قيادات في فصائل المقاومة لـعربي21: المقاومة مستمرة وقهرنا جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
شددت قيادات في فصائل المقاومة الفلسطينية على أن معركة "طوفان الأقصى" كان لا بد منها لأجل إعادة القضية الفلسطينية للواجهة، وأن المقاومة أبدا لن تكسر وهي مستمرة ولديها القدرة الكاملة لمواصلة حربها ضد العدو الإسرائيلي رغم الدمار الكبير بالقطاع.
وأكدت قيادات المقاومة أن "طوفان الأقصى" نجحت في كسر شوكة الاحتلال وقهر "الجيش الذي لا يقهر" وجعل دولة الاحتلال تعيش في رعب.
وطالبت القيادات خلال ندوة بتونس نظمتها هيئة المحامين التونسيين بمزيد من إسناد المقاومة عربيا بكل السبل المتاحة والممكنة وخاصة جر العدو للمحاكم.
وقال القيادي بحركة "حماس" سامي أبو زهري "إن المعركة بقطاع غزة معركة إرادة وإرادتنا أقوى والمعركة مستمرة، ولذلك يجب على الأمة أن تبقى مستنفرة".
وأفاد أبو زهري "طوفان الأقصى معركة كان لا بد منها، لإعادة القضية للواجهة، المقاومة تقاتل بقوة ولن تستسلم والنصر قريب وقهرنا الجيش الذي لا يقهر".
وأكد أبو زهري "نواجه تحالفا غربيا وهي حرب عالمية حقيقية ولذلك رد الأمة يجب أن يكون قويا، جاء الوقت لتعبر هذه الأمة عن حقيقتها وأنها واحدة وأن تقول جاء الوقت أن لا نسمح لأمريكا بأن تزيد من قتلها لأهل غزة".
وشدد القيادي بحماس على أن "أمريكا شريك مباشر في القتال عبر مد العدو بالسلاح والمرتزقة والدعم السياسي والإعلامي" لافتا إلى أن هذا التحالف الغربي "يريد الاستفراد بغزة وأهلها".
وثمن أبو زهري ما تقوم به الساحة اليمنية بملاحقة السفن معتبرا أنها خطوة في الاتجاه الصحيح ومهمة أربكت حسابات الإدارة الأمريكية".
من جهته قال الدكتور رامز مصطفى عن القيادة العامة للجبهة الشعبية إنه "على الشعوب العربية أن تتحرك وتستنهض للدفاع عن قضيتها المركزية".
وطالب الدكتور مصطفى في تصريح خاص لـ"عربي21"، "الدول بالتحرج لفتح المعابر، والمد بالسلاح، والمد بالمال والإعلام".
وتابع مصطفى "على الأمة أن تستنهض لأننا قادمون على معركة هي الأشرس، نحن لا نعول على الأنظمة التي أغلبها متخاذلة ولكن نعول على شعوبنا أمتنا التي يجب أن تخرج للشوارع والميادين حتى تضغط على الأنظمة وحينها ستختلف الأمور".
وعن الخطوات القانونية التي يجب اتباعها أفاد "يجب على الأقل أن نقيم محاكم شعبية لهذا الكيان وأن يتوجه كل من يملك ما يوثق جرائمه أن يتوجه بها لمحكمة العدل الدولية".
وطالب ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" كل المحامين العرب والاتحادات إلى أن تحشد قوتها لجلب العدو للمحاكم لأن المعركة الحقوقية لا تقل عن المعركة العسكرية والميدانية".
بدوره قال ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الدكتور عابد الزريعي أن "على الشعوب العربية أن تتوحد في حراكها لإسناد المقاومة الفلسطينية تحت شعار واحد وهو فتح معبر رفح لأنه يشكل ضغطا على الشعب الفلسطيني والمقاومة".
وطالب الزريعي في تصريح خاص لـ"عربي21"، "بتأسيس جبهة عربية موحدة لمقاومة التطبيع وتكون لها فروع بكافة الأقطار العربية".
واعتبر الزريعي أن مقاومة التطبيع باتت مسألة مصيرية لأن الموضوع "تجاوز التطبيع المعروف ودخل في مجال التموضع الصهيوني وتوقيع بعض الاتفاقيات تغلغل من خلالها العدو في الاقتصاد والتربية والثقافة ببعض الدول".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينية الاحتلال التونسيين احتلال فلسطين تونس طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أبو زهری
إقرأ أيضاً:
فصائل فلسطينية: قضينا على 3 جنود إسرائيليين وسط مخيم جباليا شمال غزة
أعلنت فصائل فلسطينية، أنهم قضوا على 3 جنود إسرائيليين طعنا وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
حماس: تم الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف إطلاق النار حماس: اتفاق وقف إطلاق النار سينتهي بصفقة جادة لتبادل الأسرى والمحتجزين
وفي سياق منفصل، نشرت حركة حماس صورة بعنوان "يائير في ميامي بعيدًا عن الخطر، فما الذي يجبر نتنياهو على عقد صفقة شاملة؟"، في إشارة إلى يائير ابن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الذي سافر مع أمه سارة إلى ميامي في الولايات المتحدة الأمريكية، خوفًا من الاستهداف على يد المقاومة.
وظهر في منشور حماس التصويري، يائير على شاطئ البحر وأسفله أحد الأسرى لدي حماس ينتظر أن يتم تحريره.
ومن جانبه، أعلنت حركة حماس، مساء اليوم السبت، عن متابعة القوى الثلاث (حركة حماس، حركة الجهاد، الجبهة الشعبية) بألمٍ كبير وقلقٍ بالغ الأحداث التي تشهدها مدينة جنين ومخيمها عبر تصعيد الحملة الأمنية التي تنفذها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.
ونشرت حماس في بيان صحفي ثلاثي مشترك صادر عن (حركة حماس والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي) مايلي:
نؤكد حرصنا على ضرورة احتواء الأحداث الأخيرة في جنين بما يصون الدم الفلسطيني ويحمي المقاومة.
وإذ تؤكد القوى حرصها الشديد على احتواء هذه التطورات ومنع توسعها، فإنها تشدد على ما يلي:
1. صون الدم الفلسطيني أولوية قصوى وخط أحمر، وإن الحفاظ على وحدة الصف الفلسطيني وضمان عدم الانجرار نحو الفتنة الداخلية يُمثّل واجباً وطنياً ومسؤولية كبرى تقع على عاتق الجميع.
2. تؤكد القوى الثلاث أن سلاح المقاومة لجميع القوى هو لمواجهة حرب الإبادة في قطاع غزة وللتصدي للاقتحامات والاعتداءات الصهيونية المتكررة والمتصاعدة من جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين في الضفة المحتلة، وهو سلاح شرعي وطاهر، ولا يجوز المساس به أو استهداف حامليه من الأبطال والمقاومين، وعلى الأجهزة الأمنية الفلسطينية وقيادة السلطة الفلسطينية أن تنأى بنفسها عن أي إجراءات قد تهدد وحدة الموقف الفلسطيني أو تمس السلم الأهلي.
3- تطالب القوى الثلاث قيادة السلطة الفلسطينية بالتراجع الفوري عن هذه الحملة الأمنية في جنين والتي لا تخدم إلا العدو الصهيوني، والعمل فورا على سحب قوات وعناصر الأجهزة الأمنية من المدينة والمخيم، ورفع الحصار المفروض عليهما.
4. تدعو القوى إلى تشكيل لجنة وطنية عليا تضم كافة مكونات المجتمع الفلسطيني لوضع حد لهذا الاعتداء الحالي في جنين ومخيمها، ومنع انتقال هذه الأحداث إلى مناطق أخرى، وحماية السلم الأهلي والمجتمعي، وتبدي القوى استعدادها لإنجاح عمل هذه اللجنة، وانفتاحها على أي خطوات تطوق الأزمة وتجنب الفتنة وتصون الدم الفلسطيني وتحمي المقاومة وسلاحها.
5. في ظل حرب الإبادة والمخططات الصهيونية المدعومة أمريكياً خاصة في الضفة المحتلة، يحتاج شعبنا الفلسطيني إلى موقف موحّد يعزز صموده ويفشل خطط الاحتلال، وهذا بحاجة لوقف التنسيق الأمني، ورفض المخططات الأمريكية، وتغليب لغة الحوار الوطني والالتزام بتنفيذ التوافقات الوطنية وربطها ببرنامج مقاومة شامل يحمي المشروع الوطني ويواجه تهديدات الاحتلال للأرض والوجود الفلسطيني.