محلل سياسي: استخدام القوة المفرطة في غزة السبب الأساسي وراء الخلافات بين نتنياهو وبايدن
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قال أمجد الشهاب، المحلل السياسي، إن السبب الخلافي بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه جرى الاتفقا بينهما منذ البداية على إستراتيجية الحرب والسيناريوهات المتوقعة، بحيث يكون الهدف هو التركيز على الفصائل الفلسطينية وتفكيك البنية العسكرية لها، وكان هناك تصورات عسكرية بأن ذلك ممكن أن يتم خلال شهر على أقصى الأمور.
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أنه بعد تطور الأمور واستخدام قوة مفرطة أدت إلى سقوط عدد هائل من المدنيين خاصة الأطفال والنساء، بدأت الإدارة الأمريكية بتوجيه رسائل في البحث عن مخارج وسيناريوهات واضحة.
الحكومة الإسرائيلية المتطرفةوأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة برئاسة «نتنياهو» تريد أن تفرض عدة سيناريوهات، ففي 12 أكتوبر، بعد 5 أيام من عملية 7 أكتوبر، كانت هناك 3 سيناريوهات واضحة للغاية لدى الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، لافتًا إلى أن السيناريو الأول يعتمد بشكل أساسي على تهجير السكان قسريا نحو سيناء، وهذا السيناريو عارضته أمريكا، السيناريو الثاني بالبحث عن قوات خارجية لإدارة الملف المدني في غزة، وهذا صعب لإيجاد قوات عربية أو أجنبية لإدارة هذا الملف، والسيناريو الثالث هو تشكيل حكومة من السلطة الفلسطينية وهذا السيناريو رفضه «نتنياهو».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
سخرية عالمية من إحتفال وزراء “العالم الآخر” بأول عملية دفع إلكترونية في تاريخ القوة الضاربة
زنقة 20. الرباط
سخرت صحيفة Le Monde الفرنسية في تقرير لها من قيام السلطات الجزائرية بالاحتفال بأول استخدام لوسائل الدفع الإلكتروني في الجزائر، حيث لا تزال البطاقات البنكية تُستخدم أساسًا لسحب الأموال من أجهزة الصراف الآلي بدلا من الدفع المباشر.
وسلط التقرير الضوء على مشهد مضحك التقطته الكاميرات يُظهر أحد المسؤولين الجزائريين وهو يكتشف كيفية استخدام البطاقة البنكية للدفع خلال زيارته لقرية “باريكا”، الواقعة على بعد 300 كلم شرق الجزائر العاصمة، في مارس 2025.
وأبرزت الصحيفة الفرنسية، أن الجزائر لا تزال تعيش خارج الزمن المعاصر، حيث تبدو بعيدة سنوات ضوئية عن الحداثة والتطور التكنولوجي، معتبرة أن تأخرها في رقمنة المعاملات يعكس تخلفًا منقطع النظير مقارنة بالدول المجاورة والعالم.
وأشار التقرير إلى أن التحول نحو الرقمنة في الجزائر لا يزال بطيئاً.