السياحة والمنشآت الفندقية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
علي بن بدر البوسعيدي
تزخر بلادنا الجميلة بالعديد من المواقع السياحية الخلّابة؛ سواءً كانت على ضفاف بحارنا الممتدة من الشمال إلى الجنوب، أو في أنحاء المدن العمانية ذات الجماليات الحضارية، وكذلك في المواقع التراثية وبين كثبان الرمال الذهبية الناعمة، ولهذا تعمل وزارة التراث والسياحة على الاستفادة من كل هذه المقومات من أجل النهوض بالقطاع السياحي الذي يعد أحد أبرز القطاعات الاقتصادية الواعدة والتي تتضمنتها الرؤية المستقبلية "عُمان 2040".
وقبل أيام احتفلت الوزارة بافتتاح فندق "جي دبليو ماريوت" في مدينة العرفان، الواقعة في قلب مسقط العامرة، وبذلك تكون الوزارة قد أكملت المرحلة الأولى من مراحل إنشاء هذه المدينة، التي تضم المعلم الحضاري الأبرز وهو مركز عمان للمؤتمرات والمعارض، إلى جانب المبنى الأيكوني لشركة عُمانتل، وفندق كراون بلازا العرفان، وأخيرًا فندق ماريوت. والحقيقة ان مدينة العرفان واحدة من المدن العصرية الحديثة، التي ستمثل نقلة حضارية واقتصادية واجتماعية واعدة، خاصة وأن المراحل المتبقية من هذه المدينة تتضمن إنشاء العديد من المشروعات التجارية والترفيهية والسكنية وغيرها.
مثل هذه المدن المتطورة نأمل أن نراها في كل محافظات عمان، وليست مسقط وحسب، لأن كل شبر في بلادنا يتمتع بمقومات سياحية فريدة تمثل نقطة جذب سياحي، قادرة على استقطاب ليس فقط السياح؛ بل والمستثمرين الراغبين في تأسيس مشاريع سياحية مختلفة. والآن وفي ظل التوجهات لإعادة هيكلة الخدمات المقدمة للمستثمرين، باتت فرص الاستثمار سهلة وبدون إجراءات مُعقدة، وكل ما على المستثمر أن يأتي ويقول "من أين أبدأ؟"، ولنا في تجربة صالة "استثمر في عُمان" خير دليل.
إنَّ القطاع السياحي في عُمان قادر على أن يقود النمو الاقتصادي بفضل ما يزخر به من مقومات وعوامل جذب وتميز، وما ينقصنا سوى التخطيط والعزم على التنفيذ، وتذليل أي تحديات أو معوقات قد تعترض طريق الاستثمار.
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الروسي: الصراع الأوكراني اكتسب طابعا عالميا بعد الهجوم بالصواريخ الغربية على بلادنا
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس، أن الصراع في أوكرانيا بعد الهجوم بالصواريخ الغربية على الأراضي الروسية اكتسب طابعا عالميا.
وأشار الرئيس إلى أن القوات الأوكرانية هاجمت الأراضي الروسية بصواريخ غربية طويلة المدى، مؤكدا أن المنشآت العسكرية الروسية في مقاطعتي بريانسك وكورسك تعرضت لهجوم بتلك الصواريخ.
وأكد بوتين أن الأهداف التي حددها العدو عندما ضربت الصواريخ الغربية بعيدة المدى روسيا، لم تتحقق. مشددا على أن هذه الصواريخ لا يمكن أن تؤثر على مسار العملية الخاصة.
كما لفت الرئيس الروسي إلى أنه من المستحيل استخدام صواريخ بعيدة المدى دون متخصصين من البلدان التي صنعت فيها وهذا أمر معروف.
وأشار إلى أن "روسيا تعتبر نفسها صاحبة حق في استخدام أسلحة ضد منشآت عسكرية لدول تستخدم أسلحتها ضدها"، وقال إن القوات المسلحة الروسية شنت ضربة على منشأة للصناعات الدفاعية الأوكرانية ردا على هجمات بأسلحة أمريكية وبريطانية على روسيا.
وأضاف أن "الولايات المتحدة هي التي دمرت نظام الأمن الدولي وليس روسيا، كما أنها تدفع العالم بأكلمه نحو صراع شامل"، وقال "نعتقد أن الولايات المتحدة ارتكبت خطأ بإنسحابها من معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى من جانب واحد في عام 2019 تحت ذريعة بعيدة المنال".
وقال بوتين: "في حالة تصعيد الأعمال العدوانية، سنرد بشكل حاسم وبطريقة مماثلة، أوصي بأن تفكر النخب الحاكمة في تلك الدول التي لديها خطط لاستخدام قواتها العسكرية ضد روسيا، بجدية في هذا الأمر".
وشدد الرئيس الروسي على أنه "لا توجد وسائل لمواجهة أحدث أسلحة روسيا اليوم" كما كشف النقاب عن نظام صاروخي جديد متوسط المدى أجرى الجيش الروسي اختبارات ناجحة عليه يحمل اسم "أوريشنيك".
وأكد أن الاختبارات في الظروف القتالية لنظام الصواريخ "أوريشنيك" تجرى ردا على الأعمال العدوانية لدول "الناتو" تجاه روسيا.
وأضاف: "أنظمة الدفاع الصاروخي الحالية، بما في ذلك الأمريكية في أوروبا، لن تكون قادرة على اعتراض صواريخ مثل أوريشنيك، أحدث الصواريخ الروسية تهاجم الأهداف بسرعة 2-3 كيلومتر في الثانية، ولا تعترضها أنظمة الدفاع الصاروخي".
وأشار إلى أن "روسيا ستحذر المواطنين المدنيين في أوكرانيا مسبقا لمغادرة المناطق التي قد تتعرض لأضرار محتملة في حال استخدام أنظمة مثل أوريشنيك"، مضيفا أنه "سنفعل ذلك لأسباب إنسانية وبشكل علني، دون خوف من معارضة العدو".