جريدة الرؤية العمانية:
2025-04-24@13:08:17 GMT

السياحة والمنشآت الفندقية

تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT

السياحة والمنشآت الفندقية

 

علي بن بدر البوسعيدي

تزخر بلادنا الجميلة بالعديد من المواقع السياحية الخلّابة؛ سواءً كانت على ضفاف بحارنا الممتدة من الشمال إلى الجنوب، أو في أنحاء المدن العمانية ذات الجماليات الحضارية، وكذلك في المواقع التراثية وبين كثبان الرمال الذهبية الناعمة، ولهذا تعمل وزارة التراث والسياحة على الاستفادة من كل هذه المقومات من أجل النهوض بالقطاع السياحي الذي يعد أحد أبرز القطاعات الاقتصادية الواعدة والتي تتضمنتها الرؤية المستقبلية "عُمان 2040".

وقبل أيام احتفلت الوزارة بافتتاح فندق "جي دبليو ماريوت" في مدينة العرفان، الواقعة في قلب مسقط العامرة، وبذلك تكون الوزارة قد أكملت المرحلة الأولى من مراحل إنشاء هذه المدينة، التي تضم المعلم الحضاري الأبرز وهو مركز عمان للمؤتمرات والمعارض، إلى جانب المبنى الأيكوني لشركة عُمانتل، وفندق كراون بلازا العرفان، وأخيرًا فندق ماريوت. والحقيقة ان مدينة العرفان واحدة من المدن العصرية الحديثة، التي ستمثل نقلة حضارية واقتصادية واجتماعية واعدة، خاصة وأن المراحل المتبقية من هذه المدينة تتضمن إنشاء العديد من المشروعات التجارية والترفيهية والسكنية وغيرها.

مثل هذه المدن المتطورة نأمل أن نراها في كل محافظات عمان، وليست مسقط وحسب، لأن كل شبر في بلادنا يتمتع بمقومات سياحية فريدة تمثل نقطة جذب سياحي، قادرة على استقطاب ليس فقط السياح؛ بل والمستثمرين الراغبين في تأسيس مشاريع سياحية مختلفة. والآن وفي ظل التوجهات لإعادة هيكلة الخدمات المقدمة للمستثمرين، باتت فرص الاستثمار سهلة وبدون إجراءات مُعقدة، وكل ما على المستثمر أن يأتي ويقول "من أين أبدأ؟"، ولنا في تجربة صالة "استثمر في عُمان" خير دليل.

إنَّ القطاع السياحي في عُمان قادر على أن يقود النمو الاقتصادي بفضل ما يزخر به من مقومات وعوامل جذب وتميز، وما ينقصنا سوى التخطيط والعزم على التنفيذ، وتذليل أي تحديات أو معوقات قد تعترض طريق الاستثمار.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

المسلمانى: اليوم عودة نجوم مصر ونجماتها من صنّاع قوتنا الناعمة إلى ماسبيرو من جديد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رحب الكاتب  أحمد المسلمانى رئيس الهيئة الوطنية للإعلام بكل ضيوف مؤتمر ماسبيرو للدراما الذى انطلقت جلسته الأولى منذ قليل بماسبيرو تحت عنوان “الدراما المصرية الآن ومستقبلها” بحضور عدد كبير من الفنانين والكتاب والمخرجين منهم المخرج الكبير محمد فاضل ومحمد صبحى والكاتب محمد جلال عبد القوى والفنان محمود حميدة ومحمد العدل والفنان  اشرف عبد الباقى وهانى رمزى 

 
وجاءت كلمة المسلماني كالتالي باسم الهيئة الوطنية للإعلام في جمهورية مصر العربية، يطيب لي أن أرحب بحضراتكم في هذا الملتقى المهم، والذي يطرح للنقاش والحوار - الآن ودائمًا - مستقبل الدراما في مصر.
وإنه لمن دواعي سروري أن أشهد مع زملائي اليوم عودة نجوم مصر ونجماتها من صنّاع قوتنا الناعمة إلى ماسبيرو من جديد.
لقد طال الانتظار، لكنّه تحقق أخيرًا، فأهلاً وسهلاً بحضراتكم في بيتكم الأول التليفزيون المصري.

وتابع المسلمانى قائلا لقد شرفني الرئيس عبد الفتاح السيسي بتولّي المسئولية في الهيئة الوطنية للإعلام في هذه المرحلة الممتلئة بالتحديات، وإننا نعاهد سيادته على بذل قصارى جهدنا وإخلاصنا من أجل ماسبيرو، ومن أجل بلادنا.
 وأشار إلى إن السينما والدراما لا تخصّ أصحابها وحدهم، بل تخصّ مجتمعًا يزيد على المائة مليون إنسان، ومحيطًا عربيًا وإقليميًا يقارب نصف المليار نسمة.
ولمّا كان الأمر كذلك.. فإنّه من الضروري أن يكون هناك حوار مجتمعي مستمر.. يضم المفكرين والأكاديميين ودوائر المثقفين.. من أجل تعزيز إبداعنا، وتصحيح مساراتنا، ودعم أهداف بلادنا.. في تحقيق الأمن والرخاء، وفي توسيع مساحة العقل والحرية، وترسيخ قيم العلم والبناء.
واضاف المسلمانى تعاني بلادنا موجاتٍ متقطعة من التطرف الديني، ومعاداة الفن والإبداع، كما تواجه حربًا شرسة على أبنائها من قبل بارونات المخدرات العالمية، حتى أصبحت بلادنا من بين أكبر دول العالم في المعاناة من خطر المخدرات، التي تمثل حربًا كيميائية على بلادنا. إنه سلاح دمار شامل يهدد أجيالنا في صمت.
تبذل الدولة جهودًا كبيرة لمواجهة ذلك الخطر الكبير، ومن الواجب أن يكون الإبداع شريكًا في الحرب والمواجهة.
لا يجوز للمبدع أن يقف في الجانب الآخر من المعركة.
تعاني مصر أيضًا شحًا في المياه، أدخلنا في دائرة الفقر المائي، تتوازي مع ذلك أخطار من جهة الجنوب تدعمها أيادٍ خارجية، تريد الضغط الدائم علينا، في مسألةٍ تهدد الحدود والوجود.
ثم إن مصر تعاني حالةً من الاضطراب الثقافي لدى الأجيال الجديدة، وصعود الروافد الأجنبية على حساب الإبداع المصري والفكر الوطني.
تواجه مصر كذلك أزمات إقليمية عند حدودها، وفي قلب مجالها الحيوي، وهى أزمات لا تنتهي إلاّ لتبدأ ولا تبدأ حتى تواصلَ وتستمر.. ظلماتٌ بعضها فوق بعض.
وسط ذلك كله تتبدّى أهمية ما تقومون به، وما يجب أن نعمل جميعًا للقيام به. فالحرب هى حرب الأفكار والسلوك، والخسارة فيها لمن يسئ، استخدام القوة الناعمة.
 وأكد المسلمانى أن لدى مصر قوة ناعمة تمتد لآلاف السنين، حيث تعلّم كبارُ فلاسفة العالم في مدينتنا الرائعة الإسكندرية، ومن أبيدوس محافظة سوهاج أقدم عواصم الأرض.. خرجت قيم الدولة والقانون، وفنون الكتابة والإبداع.
وعبر آلاف السنين.. وعبر طبقات حضارتنا الشاهقة.. فرعونية وقبطية وعربية إسلامية.. وصولاً إلى عصر الحداثة المصري، الذي امتد مائتي عام قادت مصر قافلة الثقافة في مركز العالم القديم من جديد.
لقد أضاء عصر الحداثة المصري العالم العربي من المحيط إلى الخليج.. روايةً وموسيقى، فيلمًا ومسلسلاً.. برنامجًا ومقالاً.
إن قوتنا الناعمة اليوم عند مفترق الطرق.. إمّا التراجع في التنوير والتأثير، أو أنْ يكون المستقبل امتدادًا للماضي.. قوةً تضاف إلى قوة، وعطاء يضافُ إلى عطاء. لا خيار في الإجابة لدينا. لا تراجع أبدًا، بل صعودٌ مستمر.. دورٌ رائد.. وعطاء أبدىّ حتى نهاية التاريخ.

واختتم المسلماني كلمته قائلا مبدعات مصر ومبدعيها.. مثقفات مصر ومثقفيها.. أجدّد الترحيب بحضراتكم في بيتكم الأول ماسبيرو.. عنوان القوة الناعمة العربية.. عبر واحدٍ وتسعين عامًا من الإذاعة والتليفزيون والدراما والسينما.. متمنيًا لحضراتكم مؤتمرًا موفقًا.. وحوارًا خلاقًا.

مقالات مشابهة

  • الداخلية تكشف 15 شركة سياحية غير مرخصة تنصب على المواطنين
  • الادارة العامة لتأمين المرافق والمنشآت تأمن مقر السفارة السعودية والسفير يرفع العلم إيذانا بالعودة للخرطوم
  • الكرامة معارك مستمرة في عدة جبهات (1)
  • تامين 250 منشأة ومؤسسةحكومية و147 مقرا للسفارات والبعثات الدبلوماسية بولاية الخرطوم
  • تفاصيل طلب مناقشة بمجلس الشيوخ لتعزيز مشاركة القطاع الخاص في سد عجز الغرف الفندقية
  • وزير سوداني: هل شعب الإمارات يوافق على تصرفات حكومته في بلادنا؟
  • المسلمانى: اليوم عودة نجوم مصر ونجماتها من صنّاع قوتنا الناعمة إلى ماسبيرو من جديد
  • التحقيق في واقعة اتهام صاحب شركة سياحية بالنصب على 23 شخصًا
  • مواطن بالطائف يحول اللافندر لوجهة سياحية باستخدامات متعددة
  • الاطلاع على سير العمل بفرع هيئة الموارد والمنشآت المائية في تعز