مخاوف من ركود اقتصادي في إسرائيل عام 2024 وتقليص ميزانية التعليم
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
يعاني اقتصاد دولة الاحتلال الإسرائيلي من أزمات متتالية نتيجة استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فبعد إعلان البنك المركزي الإسرائيلي أمس أن الميزانية المقبلة سيوجد بها عجز بنسبة 6.6%.
أزمات اقتصادية متتاليةبدورها كشفت صحيفة «كالكاليست» الاقتصادية، أنه حدث انكماش بنسبة 19% في الناتج المحلي الإجمالي الإسرائيلي في الربع الأخير من عام 2023 ومخاوف من ركود اقتصادي في 2024، في الوقت الذي أشارت صحيفة «هآرتس»، إلى أنه سيتم تخفيض ميزانية التعليم الإسرائيلي بنحو 300 مليون شيكل في عام 2024 ونصف مليار شيكل في عام 2025.
وبدأت دولة الاحتلال الإسرائيلي حربا ضد الفصائل الفلسطينية صباح السبت السابع من أكتوبر بعد تنفيذ الفصائل عملية «طوفان الأقصى» وسط ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 24 ألف شخص أغلبهم من السيدات والأطفال فيما وصل عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية عملية اجتياح غزة على يد الجيش الإسرائيلي.
محاكمة إسرائيل أمام محكمة العدل الدوليةيأتي هذا فيما سمحت السلطات المصرية اليوم الثلاثاء بتسهيل إدخال المراسل التليفزيوني وائل الدحدوح بعد مقتل عدة أفراد من أسرته، فيما تعمل الوساطات الإقليمية والدولية على إيقاف إطلاق النار في غزة فيما يتم محاكمة دولة الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية بعد الدعوى التي قدمتها جنوب إفريقيا تتهم إسرائيل بتنفيذ إبادة جماعية في حق الشعب الفلسطيني الأعزل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الدحدوح وائل الدحدوح
إقرأ أيضاً:
أمير قطر يدعو لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وغزة.. ماذا عن جهود الوساطة؟
دعا أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء، المجتمع الدولي للتحرك لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان وغزة، مشيرا إلى أن بلاده ستواصل جهود الوساطة لإنهاء الحرب على القطاع الفلسطيني المحاصر.
وقال أمير قطر في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في العاصمة القطرية الدوحة، إن "العدوان يضع المنطقة على حافة الهاوية وخطر توسيع العنف فيها"، لافتا إلى أن الدوحة حذرت من التصعيد في لبنان منذ بدء الحرب على قطاع غزة.
وأضاف أن على "المجتمع الدولي إلزام إسرائيل لوقف عدوانها الغاشم على غزة ولبنان"، مؤكدا أن بلاده تدعم أي جهود لخفض التصعيد والحفاظ على استقرار المنطقة.
وحول دور قطر كوسيط في المفاوضات بين الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، شدد الشيخ تميم على استمرار جهود بلاده لوقف الحرب على غزة وإطلاق رغم "تعقيدات" استمرار العدوان الإسرائيلي.
وشدد على أن "حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية مستقلة هو مفتاح الحل السلام الدائم والمستدام وأي حلول للالتفاف عليه مصيرها الفشل"، حسب تعبيره.
وحول زيارة بزشكيان الأولى إلى قطر منذ توليه منصبه في حزيران /يونيو الماضي، قال أمير قطر إن زيارة الرئيس الإيراني تأتي في "إطار استمرار التحاور بين البلدين، ونوقش خلالها مجالات التعاون لاسيما التجارية والاقتصادية".
وأضاف "تناولنا الظروف والدقيقة التي تمر بها منطقنا والمتمثلة في العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية، وعدوانها الآخر على لبنان".
وتأتي زيارة الرئيس الإيراني بعد شن طهران هجوما صاروخيا واسعا على مواقع مختلفة من دولة الاحتلال الإسرائيلي، ما دفع الأخيرة للتعهد بالرد بقوة.
وقال بزشكيان خلال المؤتمر الصحفي، إن "أمن المنطقة هو أمن المسلمين جميعا ونحن لا نتطلع للحرب ولكن نتطلع للسلام والهدوء"، مشيرا إلى أن بلاده سترد "بشكل أقوى وأشد إذا قامت إسرائيل بالرد علينا".
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية العنيفة وغير المسبوقة على مواقع متفرقة من جنوب لبنان، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 1057 شخصا، وإصابة 2950 آخرين بجروح مختلفة.
في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.
كما اشتبك حزب الله مع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد إعلان الأخير توغله بريا في جنوب لبنان، ما أسفر عن مقتل 8 جنود إسرائيليين، حسب اعتراف الاحتلال.
روسيا تعلّق على احتمالات الصراع المسلح مع أمريكا