أمين الفتوى بدار الإفتاء: لا يجوز تصفيف شعر المرأة عند رجل غريب عنها
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم تصفيف رجل أو طفل في عمر الابن لشعر سيدة؟.
حدود تصفيف الشعروأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج فتاوى الناس، المُذاع على فضائية الناس، اليوم الثلاثاء: «فيه حدود وضعها الله سبحانه وتعالى للمرأة والرجل، فالأمر مبني على الستر، فلا يظهر منها إلا الوجه والكفين، فلو اللى بيقوم بتصفيف شعرها رجل غريب عنها يعنى مش من المحارم، فلا يجوز هذا الفعل».
وتابع: «يجوز تصفيف شعر المرأة عن طريق مرأة مثلها، حتى لو طفل اللى بيعمل لها شعرها طالما غريب عنها فلا يجوز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس محارم تصفيف الشعر
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: الصلاة في أول وقتها أقرب الأعمال إلى رضا الله
أكد الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الصلاة واجبة على المسلم في وقتها المحدد شرعًا، وأن تأخير الصلاة عن وقتها لا يجوز إلا لعذر، مضيفا أن كل صلاة لها وقت محدد يبدأ وينتهي، ومن واجب المسلم أن يؤدي الصلاة في هذا الوقت، ولا يجوز تأخيرها إلا في حالة وجود عذر شرعي، مثل النوم أو النسيان.
التوقيت الصحيح للصلاةوأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، إلى أن وقت الصلاة يبدأ من لحظة الأذان، وينتهي عند دخول وقت الصلاة التي تليها، باستثناء صلاة الفجر التي ينتهي وقتها بطلوع الشمس، وعلى سبيل المثال، وقت صلاة الظهر يبدأ من زوال الشمس وحتى دخول وقت صلاة العصر، بينما يبدأ وقت صلاة العصر من حين امتداد الظل إلى غروب الشمس.
خلاف بين الفقهاءوفيما يتعلق بالوقت المحدد لأداء الصلاة، أكد أن هناك خلافًا بين الفقهاء في مسألة الوجوب، حيث يرى الحنفية أن الوجوب يتعلق بآخر الوقت، بينما يرى الجمهور من المالكية والشافعية والحنابلة أن الوجوب يتعلق بأول الوقت، موضحا أن من نوى أداء الصلاة في وقتها ولم يتمكن من أدائها في أول الوقت، فإن صلاته لا تكون باطلة، ولكنه سيؤثم إذا تأخر عن وقت الصلاة بشكل غير مبرر.
أفضل وقت لأداء الصلاةوأشار إلى أن العلماء أجمعوا على أن أفضل الأوقات لأداء الصلاة هو أول وقتها، بناء على ما ورد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، حين سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن أفضل الأعمال، فقال: «الصلاة على وقتها»، وهذا يؤكد أن الصلاة في أول وقتها هي أقرب الأعمال إلى رضا الله تعالى.