دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- شهدت المباراة بين المنتخب السعودي ونظيره العُماني، على أرض استاد خليفة الدولي في قطر، الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات في نهائيات كأس آسيا، ركلة جزاء أثارت جدلًا.

واحتسب حكم المباراة ركلة جزاء لصالح المنتخب العُماني عند الدقيقة 9، بعد عرقلة مهاجمه من قِبل لاعب المنافس داخل الصندوق.

وأثار قرار الحكم ردود فعل غاضبة عند الجماهير السعودية، التي ترى أن الحكم أخطأ باحتساب ركلة جزاء.

وقال السوري تمام حمدون، أفضل حكم مساعد في آسيا عام 2008، لـCNN بالعربية حول هذه الحالة التحكيمية: "ركلة جزاء صحيحة، كان يجب احتسابها على الفور دون الرجوع لتقنية VAR، لكن الحكم لم يشاهد الحالة، هناك احتكاك وتداخل بطريقة متهورة من لاعب المنتخب السعودي على نظيره في المنتخب العُماني".

وتابع قائلاً: "صحيح لم تكن الكرة داخل الصندوق، لكن اللعب كان مستمراً بين الفريقين".

السعوديةسلطنة عُمانكأس آسيانشر الثلاثاء، 16 يناير / كانون الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: كأس آسيا رکلة جزاء

إقرأ أيضاً:

5 مدربين.. «سنة أولى خليجي»!

عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة شباب الأهلي «سوبر اليد» للمرة الأولى مهرجان ليوا الدولي يترقب منافسات «الخيول العربية»


تشهد «خليجي 26» الظهور الأول لخمسة مدربين، إذ لم يسبق لأي منهم خوض الكأس الخليجية من قبل، ويأتي على رأسهم الإسباني لويس جارسيا، الذي يواجه تحدياً صعباً جداً مع منتخب قطر، إذ يقود «العنابي» في البطولة بعد 10 أيام فقط من توليه مهمته التدريبية، خلفاً لمواطنه ماركيز، ويعد جارسيا أحدث الوجوه المنضمة إلى تدريب المنتخبات الخليجية على الإطلاق.
وبتوليه مهمة تدريب منتخب الكويت في يوليو الماضي، يظهر خوان أنطونيو بيتزي للمرة الأولى في كأس الخليج العربي، بعد 158 يوماً من توليه قيادة «الأزرق»، علماً أنه كان يدرب المنتخب السعودي الأول خلال إقامة البطولة في عام 2017، لكن الاتحاد السعودي قرر عدم المشاركة بأغلب اللاعبين الأساسيين، ومنح الفرصة لمجموعة مختارة من المواهب والشباب تحت قيادة المدرب الكرواتي كرونو يوريتشيتش، المسؤول عنهم وقتها.
وبالطبع، سيكون البرتغالي باولو بينتو مدرب منتخبنا، أحد المنضمين لقائمة «سنة أولى خليجي»، بعد 531 يوماً، مرت منذ بداية عهده التدريبي مع «الأبيض» في يوليو 2023، وكذلك الوضع مع مدرب البحرين، الكرواتي دراجان تالايتش، الذي بدأ مسيرته مع «الأحمر» في فبراير الماضي، قبل 305 أيام، في حين يظهر أيضاً الجزائري نور الدين ولد علي، مع منتخب اليمن، الذي تولى قيادته الفنية في يناير من العام الجاري، منذ 328 يوماً.
ورغم أن المدرب الوطني، رشيد جابر، تولى مهمة تدريب منتخب عُمان قبل 93 يوماً فقط، في سبتمبر الماضي، إلا أنه سبق له الظهور في كأس الخليج، قبل سنوات طويلة، عندما قاد «الأحمر» في بطولة «خليجي 15» عام 2002، والطريف أنه رحل عن تدريب المنتخب قبل انطلاق الكأس الخليجية الـ13 عام 1996، التي استضافتها بلاده.
كما أن عودة هيرفي رينارد إلى تدريب المنتخب السعودي، تمنحه فرصة الظهور الثاني هو الآخر في كأس الخليج، حيث سبق له قيادة «الأخضر» في «خليجي 24» عام 2019، واكتفى بالوصافة بعد خسارة النهائي أمام البحرين، والغريب أنه ترك مهمة تدريب السعودية في «خليجي 25» التالية في عام 2023، إلى المدرب سعد الشهري، بعد قرار الفرنسي بعدم المشاركة بلاعبي المنتخب الأول، والاكتفاء بمجموعة من الشباب و«الرديف» وقتها.
وسيكون مدرب العراق، الإسباني خيسوس كاساس، هو الآخر على موعد مع الظهور الثاني في بطولات كأس الخليج، وهو المدير الفني الوحيد المُستمر منذ «خليجي 25»، التي حصد لقبها مع «أسود الرافدين»، لكنه غيّر في التشكيلة المُختارة لخوض البطولة، نظراً لاستمرار الدوري العراقي، وكذلك غياب بعض العناصر الأساسية التي ساعدته في الوصول إلى وضع متميز في تصفيات كأس العالم 2026، حيث استعان ببعض الأسماء الشابة والوجوه الجديدة لخوض «خليجي 26».

مقالات مشابهة

  • "خليجي 26".. مدرب "العنابي" يكشف خطة المنتخب العُماني
  • مدرب السعودية: الوضع ليس جيدا وأذكركم بـ «قطر 2019»
  • لاعب الزمالك السابق : بيان الأبيض ضد الحكم أمين عمر "كلام في الهوا"
  • منتخب البحرين يفوز على السعودية 3-2 في كأس خليجي 26
  • البحرين تحقق فوزًا ثمينًا على السعودية فى خليجي 26
  • فرصة غريبة وركلة جزاء مرفوضة من الحكم !
  • 5 مدربين.. «سنة أولى خليجي»!
  • قُبيل انطلاق المباراة.. حظوظ "الأحمر" العُماني في مواجهة الكويت
  • لاعب منتخب إنجلترا جورج إيستام يفارق الحياة.. ماذا نعلم عنه؟
  • السعودية ترحب بتبني الأمم المتحدة قرارا بشأن إسرائيل