في المرحلة التاسعة من رالي داكار السعودية .. استمرار معاناة “العطية” مع المشكلات الميكانيكية.. وصراع فرنسي إسباني على صدارة السيارات
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
الرياض – هاني البشر انطلقت اليوم الثلاثاء 16 يناير 2024م منافسات المرحلة التاسعة من رالي داكار السعودية، والتي كانت من حائل إلى العُلا بمسافةٍ بلغت 639 كلم، منها 417 كلم للمرحلة الخاصة الخاضعة للتوقيت. وبالنظر إلى المنافسات، فقد حقق الفرنسي سيباستيان لوب سائق فريق “برو درايف” المركز الأول في فئة السيارات، بفارق 4 دقائق و14 ثانية عن الإسباني كارلوس ساينز سائق فريق “أودي”، تلاه الفرنسي ماثيو سيرادوري سائق فريق “سينشري” في المرتبة الثالثة بفارق 4 دقائق و43 ثانية.
وتعرض حامل اللقب القطري ناصر العطية سائق فريق “برو درايف” إلى مشكلةٍ ميكانيكية جديدة، اضطر على إثرها الخروج مرة أخرى من منافسات المرحلة التاسعة، ليتبقى أمامه فرصة واحدة للعودة إلى الرالي؛ سعياً لكسبِ النقاط للمشاركة في بطولة العالم للراليات الصحراوية “دبليو 2 آر سي”. واستحوذ فريق “مونستر إنرجي هوندا” على المراكز الثلاثة الأولى في فئة الدراجات النارية، إذا ظفر الفرنسي أدريان فان بيفرين بالمركز الأول، مبتعداً بـ42 ثانيةً عن زميله الأمريكي ريكي برابك، فيما جاء خلفهما التشيلي بابلو كوينتانيا بفارق 4 دقائق و29 ثانية.
وحافظ الأمريكي ريكي برابك على المرتبة الأولى في الترتيب العام، وبفارق 7 دقائق و9 ثوانٍ عن البتسواني روس برانش صاحب المركز الثاني، كما تقدم الفرنسي أدريان فان بيفيرين للمركز الثالث بفارق 11 دقيقة و16 ثانية. وأنهى الفرنسي جيرو درّاج فريق “ياماها ريسينغ” المرحلة في المركز الأول عن فئة الدراجات النارية رباعية العجلات “الكوادز”، مبتعداً بواقع 3 دقائق و44 ثانية عن الأرجنتيني أندوخار دراج فريق “دراجون”، فيما أكمل السلوفاكي يوراج فارجا درّاج فريق “فارجا” المرحلة في المرتبة الثالثة بفارق 24 دقيقة و57 ثانية. واستمر الأرجنتيني أندوخار في صدارة الترتيب العام بفارق 7 دقائق و42 ثانيةً عن الفرنسي جيرو، فيما احتل السلوفاكي فارجا المرتبة الثالثة، بفارق 3 ساعات و4 دقائق و38 ثانية. وحقق الأرجنتيني نيكولاس كافيجلياسو سائق فريق “تاوروس” المركز الأول في فئة المركبات الصحراوية النموذجية “تشالنجر”، وذلك على حساب التشيلي فرانسيسكو لوبير كونتاردو سائق فريق “كان أم” وبفارق 7 دقائق و5 ثوانٍ، فيما حل زميله في الفريق الليتواني روكاس باشيوسكا في المركز الثالث، بفارق 7 دقائق و25 ثانية. وتمكن الأمريكي ميتش غوتري سائق “تاوروس” من تصدر الترتيب العام للفئة وبفارق 28 دقيقة و35 ثانيةً عن الإسبانية كريستينا غوتيريز، تلاها التشيلي فرانسيسكو لوبيز كونتاردو سائق فريق “كان إم” ثالثاً، بفارق 36 دقيقة و48 ثانية.
واستطاع البرازيلي كرستيانو باتيستا، حصد المرتبة الأولى في فئة المركبات الصحراوية الخفيفة للإنتاج التجاري “سايد باي سايد”، مبتعداً عن الفرنسي كزافييه دي سولتريه سائق فريق “إس إل آر” بفارق 9 دقائق و26 ثانية، يليهما الإسباني جيرارد فاريس سائق فريق “كان إم” في المركز الثالث، بفارق 10 دقائق و38 ثانية. وعزّز الفرنسي كزافييه من مركزه في صدارة الترتيب العام، وبفارق 28 دقيقة و16 ثانيةً عن الأمريكية سارة برايس التي صعدت للمركز الثاني، فيما حلّ السويسري جيروم دي ساديلير ثالثاً، بفارق 31 دقيقة و10 ثوانٍ، كما صعد السائق السعودي ياسر بن سعيدان إلى المركز الرابع بفارق ساعة و3 دقائق و14 ثانيةً عن المتصدر.
وفي فئة الشاحنات، خطف الهولندي غيرت هوزنيك سائق فريق “يونغبلود” المركز الأول، متقدّماً على التشيكي مارتن ماسيك سائق فريق “إم إم تكنولوجي”، بفارق دقيقة واحدة و32 ثانية، فيما حلّ مواطنه أليس لوبرايس سائق فريق “إنستافوركس لوبرايس” في المركز الثالث، بفارق 4 دقائق و37 ثانية عن الهولندي. وفي الترتيب العام، حافظ التشيكي ماسيك على الصدارة بفارق ساعة و54 دقيقة و42 ثانية أمام مواطنه لوبرايس، فيما تراجع الهولندي ميتشل فان دن برينك إلى المرتبك الثالثة، بفارق ساعتين و12 دقيقة و10 ثوانٍ المتصدر. وتنطلق يوم غدٍ الأربعاء 17 يناير 2024 منافسات المرحلة العاشرة من رالي داكار السعودية 2024، والتي ستكون مرحلةً دائريةً في العُلا، وبمسافة 612 كلم منها 371 كلم للمرحلة الخاصة الخاضعة للتوقيت.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المرحلة التاسعة رالي داكار السعودية 2024 المرکز الثالث الترتیب العام المرکز الأول بفارق 4 دقائق بفارق 7 دقائق فی المرکز سائق فریق ثانیة عن فی فئة
إقرأ أيضاً:
“ساعة يوم القيامة”.. 89 ثانية تفصلنا عن نهاية العالم
التوقيت يتناقص، من دقيقتين العام الماضي إلى 89 ثانية.. هذا الوقتُ المتبقي قبلَ أن تدق ساعة الصفر بتوقيتِ “ساعةِ يومِ القيامة”.. بعدَ ذلك، سينقلب العالمُ رأساً على عَقب، البشرية ستَفنى، ونهايةُ العالم تُصبحُ واقعاً.
كلام قد لا يبدو مريحاً على الإطلاق ولكنْ هذا هو الهدفُ أصلاً من ساعة يومِ القيامة، فالتحذيرُ من الكارثةِ الكبرى وهي النقطةُ النظريةُ للإبادةِ الكاملة.
الكارثة الكبرى
ويتخوف العالم من أنّ يحلَّ منتصفُ الليلِ بتوقيتِها، لأنّ الكوارثَ حينَها ستتوالى علينا ليس بسبب عواملَ خارجية بل من صُنعِ يدِ البشرية.
عنوان هذا العام على موقع “ساعة القيامة” كان “89 ثانية تفصلنا على الكارثة”.
وتشكل الساعة التي أسسها العالم، ألبرت أينشتاين، وباحثون من جامعة شيكاغو عام 1947، مقياسا لمدى اقتراب البشرية من تدمير ذاتها، وكلما قاربت الساعة من بلوغ منتصف الليل، زادت فرص اندثار البشرية.
العام الماضي، صرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن “ساعة القيامة” التي ترمز إلى مدى اقتراب نشوب حرب نووية، أظهرت عقاربها أن هناك “دقيقتين متبقيتين” لكن، وفقاً لتصريحاته، هذا لا يعني أن عملية التصعيد لا رجعة فيها، مشيراً إلى ضرورة التعامل بكل مسؤولية مع الأحداث الراهنة.
تناقص تدريجي
وضعت الساعة مقياسها لاندثار البشرية عام 1947، وتناقض تدريجيا من 100 ثانية قبل منتصف الليل، في 2020، ثم 90 ثانية في 2024، و89 ثانية في 2025.
وتدق هذه الساعة منذ 77 عاماً، أيْ عندَما أنشأتها منظمة “Bulletin of the Atomic Scientists”، وتقومُ بتحديثِ الوقتِ سنويًا بناءً على المخاطرِ الكارثيةِ على الكوكبِ والبشرية.
وبطبيعةِ الحال، معَ كلِّ سنةٍ نتقدمُ فيها تتراكم الكوارثُ ومسبباتُ إبادةِ البشريةِ تتزايدُ معَها. من بينِها المخاطرُ منِ اندلاعِ حربٍ نوويةٍ، وتغيّرُ المناخِ وحتى الأمراضُ الوبائية، وهذه كلُّها تؤخذُ بعينِ الاعتبارِ عندَ ضبطِ الساعة.
ولحسنِ الحظِّ إذاً.. لم تصل الساعة مطلقًا إلى منتصفِ الليلِ بعد، ويمكنُ حتى إعادتُها إلى الوراء، وهنا تكمنُ الغايةُ منَ الساعة اتخاذُ إجراءاتٍ جريئةٍ وملموسةٍ لخفضِ الكوارثِ التي تهدّدُ البشرية.
أعلنت المنظمة، أمس الثلاثاء، وفي مؤتمر افتراضي نشر على موقعها الرسمي، أن العالم أصبح بالفعل على حافة الهاوية، مع بقاء 89 ثانية فقط على منتصف الليل.
وقالت إن “أي تحرك ولو لثانية واحدة ينبغي أن يُنظر إليه باعتباره مؤشرا على الخطر الشديد وتحذيرا لا لبس فيه بأن كل ثانية من التأخير في عكس المسار تزيد من احتمال وقوع كارثة عالمية”.
وقوع حرب نووية
عدد بيان صحفي للمؤسسة، أسباب عدة، من بينها خطر وقوع حرب نووية، وتغير المناخ وإساءة استخدام العلوم البيولوجية، والذكاء الاصطناعي، بينما “يفشل قادة الدول في معالجة هذه المخاطر”.
ويشير إلى أن الصراع في أوكرانيا “قد يتحول إلى صراع نووي في أي لحظة بسبب قرار متهور أو نتيجة لحادث أو سوء تقدير”.
ويهدد الصراع في الشرق الأوسط بالخروج عن السيطرة إلى حرب أوسع نطاقا دون سابق إنذار، بينما تعمل البلدان التي تمتلك الأسلحة النووية على زيادة حجم ودور ترساناتها، وتستثمر مئات المليارات من الدولارات في الأسلحة القادرة على تدمير الحضارة.
ومن بين التهديدات أيضا انهيار عملية ضبط الأسلحة النووية، وضعف الاتصالات بين القوى النووية.
ومن المثير للقلق أن البلدان التي لا تمتلك أسلحة نووية تفكر في تطوير ترساناتها الخاصة.
تغير المناخ
البيان أيضا أشار إلى تأثيرات تغير المناخ، العام الماضي، مثل ارتفاع مستوى سطح البحر ودرجة حرارة سطح الأرض، واستمرار انبعاث الغازات المسببة للانحباس الحراري والظواهر الجوية المتطرفة، مثل الحرائق والأعاصير.
بيولوجيا، لاتزال الأمراض الناشئة والمعاودة الظهور تهدد الاقتصاد والمجتمع وأمن العالم، مثل إنفلونزا الطيور التي انتشرت بين الحيوانات والبشر، ما “يهدد بحدوث جائحة بشرية مدمرة”.
المختبرات البيولوجية
هناك أيضا مخاطر المختبرات البيولوجية وضعف الرقابة عليها، وهو ما يهدد بنشر الأمراض وسط المجتمعات.
وأدت التطورات السريعة في مجال الذكاء الاصطناعي إلى زيادة خطر تمكن إرهابيين ودول من تصميم أسلحة بيولوجية لا يمكن مواجهتها.
وحذر أيضا من خطر دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في المعارك الحربية.
الذكاء الاصطناعي
“وتثير مثل هذه الجهود تساؤلات بشأن المدى الذي قد يُسمح فيه للآلات باتخاذ القرارات العسكرية حتى القرارات التي قد تتسبب في وفيات على نطاق واسع، مثل الأسلحة النووية”.
وفي الفضاء، هناك خطر تطوير الصين وروسيا قدرات مضادة للأقمار الصناعية، وربما وضع أسلحة نووية في المدار.
أسلحة نووية في المدار
وما يفاقم من الخطر “انتشار المعلومات المضللة، ونظريات المؤامرة… التي تطمس بشكل متزايد الخط الفاصل بين الحقيقة والزيف”، مع استخدام ذلك في تقويض الانتخابات وقمع حرية التعبير وحقوق الإنسان.
والتقدم في مجال الذكاء الاصطناعي يجعل من السهل نشر المعلومات الكاذبة عبر الإنترنت، التي يصعب اكتشافها.
وقال البيان إن “الاستمرار بشكل أعمى على المسار الحالي هو شكل من أشكال الجنون”.
ودعا الولايات المتحدة والصين وروسيا إلى “سحب العالم من حافة الهاوية”، من خلال إجراء “نقاشات حسنة النية عن التهديدات العالمية”.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب