شفق نيوز/ أكد الاتحاد الأوروبي، يوم الثلاثاء، أنه يشعر بقلق "بالغ" من على أمن واستقرار الشرق الأوسط الذي قد يتأثر بالقصف الإيراني الذي استهدف أربيل عاصمة إقليم كوردستان، فيما أعرب عن استيائه لسقوط ضحايا مدنيين.

وقال سفير الاتحاد الأوروبي لدى العراق توماس سيلر، في تغريدة على موقع "X"، تابعتها وكالة شفق نيوز، إن "الاتحاد الأوروبي يشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد العنف في المنطقة والذي تسبب في سقوط العديد من الضحايا المدنيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط".

وأضاف "الهجمات الأخيرة ضد سيادة العراق تثير القلق البالغ لما لها من تأثير مزعزع للاستقرار في البلاد وفي المنطقة"، مؤكداً أن الاتحاد الأوروبي "يحث الأطراف الفاعلة في المنطقة على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والعمل على وقف التصعيد".

وساعة متأخرة من ليلة أمس الاثنين، شن الحرس الثوري الإيراني قصفاً عنيفاً بصواريخ باليستية استهدف بها مناطق مدنية في أربيل، مما أدى الى سقوط 10 مدنيين بين ضحية وجريح.

وأمر رئيس الوزراء الاتحادي، محمد شياع السوداني، بتشكيل لجنة تحقيقية مكونة من خمس شخصيات، على رأسهم مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، للتحقيق في حادث الاعتداء بالقصف الصاروخي الإيراني الذي استهدف مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان.

وأكد الأعرجي، بعد أن اطلع ميدانياً برفقة أعضاء اللجنة التحقيقية، على موقع القصف الإيراني في أربيل، بأن ادعاءات إيران "باستهداف مقر للموساد في المحافظة، لا أساس لها من الصحة".

فيما أعلنت الحكومة المحلية في محافظة أربيل عاصمة إقليم كوردستان، مساء اليوم الثلاثاء، الحداد العام لمدة 3 أيام على أرواح الضحايا.

واعلن الحرس الثوري مسؤوليته عن الضربات التي استهدفت اربيل، وقال في بيان، إنها جاءت "ردًا على جرائم النظام الصهيوني ضد الجمهورية الإسلامية والتي كانت آخرها مقتل عدد من قادة الحرس بنيران صهيونية تم استهداف مقر تجسسي رئيسي للموساد في إقليم كوردستان وتم تدميره بالصواريخ الباليستية".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي ايران اقليم كوردستان الاتحاد الاوروبي الاتحاد الأوروبی إقلیم کوردستان

إقرأ أيضاً:

غموض حول مصير إسماعيل قآني يثير القلق في الحرس الثوري الإيراني

 


تسود حالة من القلق في أروقة الحرس الثوري الإيراني بعد الأنباء المتضاربة حول مصير إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس.

هذه الأنباء تأتي في وقت حساس، حيث يتعرض حزب الله لضغوط شديدة إثر سلسلة من الهجمات الإسرائيلية، مما يثير تساؤلات عديدة حول قدرة إيران على تعزيز وجودها الإقليمي في ظل هذه التطورات.

تفاصيل

فبعد التقارير الإسرائيلية التي ألمحت إلى احتمال مقتل قاآني في بيروت، بدأ الكثير من الإيرانيين بالتحري عن مصير هذا القائد العسكري البارز.

ويترقب الشعب الإيراني معرفة ما إذا كان قاآني على قيد الحياة أو تعرض للإصابة، خاصة وأنه يمثل أحد أبرز الشخصيات العسكرية في البلاد.

وأفادت مصادر إيرانية أن قاآني، الذي تولى القيادة منذ عام 2020 بعد مقتل قاسم سليماني، سافر إلى بيروت الأسبوع الماضي للاجتماع مع كبار مسؤولي حزب الله.

حيث يهدف هذا الاجتماع إلى مساعدة الحزب في التعافي من الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، والتي كان من أبرزها اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في 27 سبتمبر الماضي، إضافة إلى مقتل القيادي علي كركي.

ذعر الحرس الثوري

تزايدت حالة القلق داخل صفوف الحرس الثوري الإيراني، حيث أشار أحد الأعضاء في بيروت، الذي طلب عدم الكشف هويته، إلى أن صمت كبار المسؤولين الإيرانيين حول قاآني يزيد من حالة الذعر بين صفوف فيلق القدس.

وعلى الرغم من ذلك، لم تقدم القيادة الإيرانية حتى الآن أي إجابة واضحة حول وضعه.


آخر ظهور

ظهر قاآني آخر مرة في 29 سبتمبر، بعد يومين من اغتيال نصر الله، خلال اجتماع مع عبد الله صفي الدين، ممثل حزب الله في طهران.

ومع ذلك، انقطع التواصل مع صفي الدين منذ الجمعة الماضية، وذلك بعد سلسلة من الغارات العنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وتجدر الإشارة إلى أن غياب قاآني عن حضور خطبة المرشد الأعلى علي خامنئي لإحياء ذكرى نصر الله قد أثار العديد من التساؤلات حول وضعه الصحي والسياسي.

الجدير بالذكر أنه في ظل غياب أي تأكيد رسمي عن حالة قاآني، أصبح وضعه موضوعًا شائكًا يثير الكثير من القلق داخل إيران وحزب الله.

كما إن هذه الأنباء في وقت تتصاعد فيه التوترات الإسرائيلية، تلقي بظلالها على مستقبل الحرس الثوري ودوره في المنطقة، مما يفتح المجال لتساؤلات حول استمرارية "محور المقاومة" في ظل هذه الأزمات المتتالية.

مقالات مشابهة

  • غموض حول مصير إسماعيل قآني يثير القلق في الحرس الثوري الإيراني
  • تعزيزات عسكرية واعتقالات جماعية في إقليم أمهرة الإثيوبي
  • توسيع الصراع الإقليمي ومحاولات توريط مصر
  • ابن جاسم: قد نشهد بداية لنهاية التصعيد في المنطقة.. ما هي الخطوط الحمراء؟
  • بن جاسم يحذر إيران وإسرائيل من مخاطر تجاوز الخطوط الحمراء
  • وزير النفط الإيراني "لا يشعر بالقلق" مع ترقب الرد الإسرائيلي
  • من أمن العقوبة أساء الأدب.. حمد بن جاسم يتحدث عن مخاطر تجاوز الخطوط الحمراء لإيران وإسرائيل
  • رغم إصرار إسرائيل..يونيفيل ترفض مغادرة مواقعها جنوب لبنان
  • هيئة البث الإسرائيلية: برلمان ليتوانيا قرر تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية
  • صندوق النقد الدولي: تصعيد الصراع في الشرق الأوسط قد تكون له تداعيات اقتصادية كبيرة