خبير تركي: لا يمكن إلقاء اللوم على بوتين أو روسيا في وقف "صفقة الحبوب"
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
صرح الممثل التجاري التركي السابق في روسيا أيدين سيزر بأنه في الوضع الراهن لا يمكن إلقاء اللوم على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أو روسيا، التي لطالما قدمت مطالبها بوضوح شديد.
جاء ذلك في تصريحات لسيزر لوكالة "تاس"، اليوم الاثنين، حيث تابع أن على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن "يناقش مع الغرب إمكانية الامتثال لمطالب روسيا لإعادتها إلى صفقة الحبوب".
وقال سيزر: "يجب أن نفهم بوضوح أنه في الوضع الراهن لا يمكن إلقاء اللوم على بوتين أو روسيا التي لطالما قدمت مطالبها بوضوح شديد. ومن أجل التغلب على الصعوبات وإعادة روسيا إلى صفقة الحبوب، سيكون من الصواب إجراء الاتصالات اللازمة مع الغرب، وفي مقدمتها مع الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة".
وكان المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف قد أعلن اليوم الاثنين عن توقف صفقة الحبوب، إلا أنه أكد على إمكانية عودة روسيا إليها فور تنفيذ الجزء الروسي منها.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا رجب طيب أردوغان فلاديمير بوتين قمح وزارة الدفاع الروسية صفقة الحبوب
إقرأ أيضاً:
بوتين يجتمع مع أردوغان وشي جين بينج في كازاخستان
يجتمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان غداً الأربعاء، في كازاخستان قبل القمة الرابعة والعشرين لمجلس رؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون في العاصمة أستانا، حسبما أفاد الكرملين. وتم التخطيط من قبل لمحادثات بين الرئيسين في تركيا. ومن المقرر أن يلتقي بوتين بعد غد الخميس بنظيره الصيني شي جين بينج في قمة منظمة شنغهاي للتعاون في العاصمة الكازاخية أستانا. ومن المقرر أيضاً أن يتشاور بوتين مع رؤساء أذربيجان وكازاخستان وبيلاروس.
وتتولى كازاخستان حالياً رئاسة منظمة شنغهاي للتعاون. وتحظى تسع دول بالعضوية الكاملة بالمجموعة التي تم تأسيسها في 2001 لمكافحة الإرهاب، هي الهند وإيران وكازاخستان والصين وقيرغيزستان وروسيا وباكستان وطاجيكستان وأوزبكستان. وتحظى ثلاث دول هي أفغانستان وبيلاروس ومنغوليا بوضع مراقب في المجموعة.