خبير في الشأن الأمريكي: الخلاف بين بايدن ونتنياهو لم يرتقِ للمواقف
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قال مسعود معلوف، خبير في الشؤون الأمريكية، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لم تتخذ موقفا واضحا علميا ضد إسرائيل، وهنالك ما زال تسريب من الإدارة إلى أن بايدن ضاق ذرعا من نتنياهو، وأن صبره قد ينفد قريبا.
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أعطتها الإدارة الأمريكية المختلفة مع نتنياهو، ثم تطور ذلك إلى تقديم نصائح، وبعدها تطورت إلى تقديم مطالبات، وفي كل مرة ترفض إدارة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو هذه المطالبات بشكل كبير.
ولفت إلى أنّ الرئيس بايدن طالما لم يتخذ موقفا عمليا سواء بالموافقة على وقف إطلاق النار أو إعادة النظر في تسليح إسرائيل المستمر بتمويل إسرائيل في هذه الأمور تبقى في إطار الخلاف على الآراء ولا تصل إلى مرحلة إلى الخلاف على المواقف.
وأكد أن الرئيس الأمريكي يهمه كثيرا أمر إسرائيل، وطيلة حياته السياسية كان مؤيدا لإسرائيل بصورة تامة، وبايدن تجاوز كل هذه الاختلافات الماضية في بداية الحرب وسافر إلى إسرائيل وعانق نتنياهو وأعلن عن تأييده «الأعمى» لإسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو بايدن وقف إطلاق النار الاحتلال
إقرأ أيضاً:
خبير بالشأن الإسرائيلي: سارة تهيمن على مكتب نتنياهو بشكل مباشر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عصمت منصور، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن سارة نتنياهو لها تاريخ طويل من التدخلات، ولا توجد فترة أو حقبة تولى فيها بنيامين نتنياهو الحكم إلا وكان لها بصمة في تشكيل الائتلاف، وأحيانًا في اختيار الجنرالات وقادة الجيش وغيرهم من المرشحين، موضحًا أنها تتدخل بشكل مباشر في تشكيل مكتب نتنياهو والموظفين فيه، حيث يعمل جزء منهم معها مباشرة، وأحيانًا يتجسسون على نتنياهو لصالحها، هذه القصص قد كُشِف عنها كثيرًا.
وأضاف "منصور"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن سارة تعد الزوجة الثانية أو الثالثة لنتنياهو، حيث سبق أن تزوج قبلها، كما هي تزوجت لمدة 7 سنوات قبله، ولكن هو خانها، وعندما عادوا للعلاقة وقعوا عقدًا يلزمه بأن يستشيرها في كل شيء، كما أنها شخصية مهيمنة على نتنياهو بشكل كبير.
ولفت إلى أن الخطر في هذه التدخلات، فيتمثل في أنه في السابق كانت هناك تدخلات، لكن المؤسسات كانت وقوية، وكان القضاء والشرطة قويين، إلا أنه في السنوات الأخيرة، نرى أن نتنياهو وأحزاب اليمين يعيدون صياغة المؤسسات ودورها، ويضعفونها.