وزير الداخلية: ذهاب الحوثيين للقرصنة في البحر الأحمر هروبا من عملية السلام
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أكد وزير الداخلية اللواء إبراهيم حيدان، أن ذهاب جماعة الحوثي لقرصنة الملاحة البحرية، يعد هروبا واضحا من عملية السلام التي أوشك اليمنيون على توقيعها، في ظل التصعيد والتوتر الذي تشهده المنطقة.
وقال حيدان، إن "الهجمات التي ينفذها الحوثيون على السفن التجارية، وسفن النقل في البحر الأحمر، من شأنها إحداث تأثير أمني تجاه دول المنطقة وخاصة تلك المطلة على البحر الأحمر، فضلاً عن تبعاتها الاقتصادية الباهظة عالمياً" وفق العربية نت.
وأوضح أن "الحكومة اليمنية ملتزمة بحماية أمنها ومواجهة تهديدات الأمن الإقليمي - الدولي، خاصة تلك التهديدات المنطلقة من أراضيها، بيد أن الالتزام ذاته يفرض تنسيقنا مع الحلفاء في المنطقة مثل السعودية ومصر من أجل استعادة أمن البحر الأحمر، وحماية الممرات المائية".
وأضاف أن "الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي بحاجة إلى دعم إقليمي - دولي من أجل تحقيق مسألة ضمان الحريات الملاحية التي لن تتحقق إلا عبر استعادة سيادة الدولة من أجل هزيمة الحوثيين، وبالتالي لن تدفع طهران بعدئذ بالمنطقة إلى فوضى عسكرة ممرات الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن".
وأشار إلى أن "عدم توافر دعم للحكومة اليمنية لكي تستعيد سيادتها يجعل البديل لمنع سلوك الحوثيين المزعزع للملاحة الدولية مكلفاً للمنطقة والعالم، فيما يؤدي التصعيد في البحر الأحمر إلى استدعاء أطراف دولية أخرى للمواجهة، ما يعني أننا نشهد حرباً واسعة النطاق بسبب عدم ردع ميليشيات الحوثي".
ولفت اللواء حيدان إلى أن تهديد ممرات الملاحة الدولية من قبل جماعة الحوثي التي تسيطر على نحو 300 كلم من الساحل مع ثلاثة موانئ وعدة جزر في البحر الأحمر، "يطور التوتر في المنطقة، ويدفع تجاه عسكرة الملاحة البحرية".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر حيدان اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الجزائر تشارك في دعم عملية السلام والتنمية بجنوب السودان
شاركت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلفة بالشؤون الإفريقية،سلمة بختة منصوري، في اجتماع اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الإفريقي حول جنوب السودان (C5)، الذي انعقد في العاصمة جوبا.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية، شهد الاجتماع مشاركة رفيعة المستوى من ممثلي منظمات وشركاء دوليين بارزين، من بينهم الهيئة الحكومية للتنمية (IGAD)، بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (UNMISS)، وآلية الرقابة والتقييم المشتركة لتنفيذ اتفاق السلام المنشط (RJMEC)، بالإضافة إلى سفراء الدول الإفريقية المعتمدين لدى جنوب السودان.
على هامش الاجتماع، التقى أعضاء اللجنة ريك مشار تيني، النائب الأول لرئيس جمهورية جنوب السودان، حيث ناقشوا التحديات التي تواجه تنفيذ اتفاق السلام. وتم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون بين الأطراف لإزالة العقبات وتسريع تنفيذ الاتفاق، بهدف ضمان الأمن والاستقرار في البلاد.
وفي مداخلتها، أكدت منصوري على أهمية التنفيذ الفعال والشامل لاتفاق السلام المنشط، واصفة إياه بـ”العامل الأساسي لتحقيق الاستقرار والمصالحة الوطنية في جنوب السودان”. وأشارت إلى أن تفعيل بنود الاتفاق يعد خطوة ضرورية لتعزيز السلام الدائم وتهيئة الظروف المناسبة للتنمية المستدامة، مما يسهم في تحسين ظروف الشعب الجنوب سوداني.