الحوثيون يعلنون مسؤوليتهم عن استهداف سفينة يونانية مُتجهة إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- أعلنت جماعة الحوثي في اليمن مسؤوليتها عن هجوم على سفينة مملوكة لليونان، قالت إنها كانت متجهة نحو إسرائيل، الثلاثاء.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع، إن المجموعة هاجمت السفينة "زوغرافيا" المتوجهة نحو إسرائيل بـ"عدد من الصواريخ البحرية المناسبة".
وفي رسالة بالفيديو، قال سريع إن إصابة السفينة كانت "مباشرة".
وأضاف سريع: "جاءت عملية الاستهداف بعد رفض طاقم السفينة النداءات التحذيرية منها الرسائلُ التحذيريةُ الناريةُ".
وفقًا لشركة أمبري للأمن البحري ومقرها المملكة المتحدة، تم استهداف ناقلة البضائع السائبة المملوكة لليونان، التي ترفع علم مالطا أثناء عبورها شمالًا في البحر الأحمر، على بعد 76 ميلًا بحريًا شمال غرب مدينة الصليف الساحلية في اليمن.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من قيام المتمردين الحوثيين بضرب سفينة مملوكة للولايات المتحدة في خليج عدن.
لازالت أنشطة الجماعة المدعومة من إيران مستمرة على الرغم من الضربات الأمريكية البريطانية المشتركة الأخيرة، حيث تعهد سريع الاثنين بأن أي ضربات مستقبلية على اليمن "لن تمر دون رد".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحوثيون
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يعلنون القبض على جواسيس للموساد والـ CIA.. هذه مهامهم
أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيين)، الأربعاء، القبض على عدد من "الجواسيس في اليمن كانوا يعملون لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه)"، وفق قولها.
وقال بيان للجماعة نقلته قناة "المسيرة"، إن "الأجهزة الأمنية تمكنت خلال الأيام الماضية من القبض على عدد (لم تحدده) من الجواسيس، الذين تم استقطابهم وتجنيدهم عبر المطلوب للعدالة الجاسوس حميد حسين فايد مجلي".
وأضاف البيان، "أسند لهؤلاء الجواسيس عدة مهام، أبرزها رصد وجمع معلومات عن خبراء ومعامل ومنصات وعربات إطلاق الصواريخ والطيران المسير المستهدفة للعدو الصهيوني، وأماكن ومواقع القوات البحرية والمعسكرات ومخازن الأسلحة".
وأشار البيان إلى أن "مهام هؤلاء الجواسيس شملت كذلك رصد وجمع معلومات عن أماكن تواجد زعيمها عبد الملك الحوثي، وبعض القيادات السياسية والعسكرية والأمنية للدولة، والشخصيات الاجتماعية المناهضة للعدو الإسرائيلي والأمريكي".
كما أكدت جماعة الحوثي، أنه "طُلب من هؤلاء الجواسيس رفع إحداثيات تلك الأماكن والمواقع للجاسوس حميد مجلي، ليقوم بدوره برفعها لجهاز الموساد بغرض استهدافها من قبل طيران العدو الأميركي والإسرائيلي والبريطاني"، كما ورد في البيان.
ووفق البيان، فإنه "تم تكليف هؤلاء الجواسيس بالعمل على محاولة اختراق وتجنيد وزرع عملاء في صفوف القوات المسلحة والأمن".
وأشارت الجماعة إلى أن "مخابرات الأعداء تريد من خلال الأنشطة التجسسية إعاقة موقف الشعب اليمني المساند لغزة باستهداف قواته العسكرية وقياداته".
كما حذرت "من خطورة العمل لصالح أجهزة المخابرات الأميركية والإسرائيلية، والتي تصل عقوبة ذلك إلى حد الإعدام".
و"تضامنا مع غزة" بمواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 153 ألف فلسطيني، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه، استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على "مواقع للحوثيين" باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.
وتشن "أنصار الله" من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات تجاه الأراضي المحلة، بعضها يستهدف تل أبيب، مما يدفع ملايين الإسرائيليين إلى الاحتماء بالملاجئ، وتشترط الجماعة لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في غزة.