الأمم المتحدة : إسرائيل ضاعفت القيود على بعثات الإغاثة الى غزة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، اليوم الثلاثاء 16 يناير 2024 ، إن إسرائيل ضاعفت منذ مطلع العام 2024 القيود على وصول بعثات الإغاثة إلى قطاع غزة ، وحذّر من زيادة المخاطر الصحية والبيئية نتيجة لذلك.
وأضاف إنه "في الأسبوعين الأولين من يناير (كانون الثاني الجاري) لم ينجح سوى 7 من أصل 29 من البعثات المقررة لتوصيل الغذاء والدواء والمياه وغيرها من الإمدادات المنقذة للحياة، في الوصول إلى وجهاتها شمال وادي غزة".
وتابع أن "معظم الحالات شملت رفض تسليم الوقود والأدوية (إلى مناطق) شمال وادي غزة" وهي محافظتي غزة وشمال غزة.
وبحسب "أوتشا"، "منعت السلطات الإسرائيلية حوالي 95 بالمئة (18 من 19) من البعثات من الوصول، والتي شملت توزيع الوقود والأدوية لخزانات المياه وآبار المياه والمرافق الصحية في شمال وادي غزة".
وحذّرت الأمم المتحدة من أن "نقص الوقود اللازم للمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، يزيد من المخاطر الصحية والبيئية.
كما أشارت إلى أن "نقص الأدوية أدى إلى إضعاف أداء المستشفيات الستة (المتبقية) التي تعمل بشكل جزئي".
وبيّنت أن "المهمات (الإنسانية) التي لم تتمكن من المضي قدمًا تشمل: 5 بعثات إلى مخزن الأدوية المركزي، و4 بعثات مخططة إلى مركز جباليا الصحي، و8 بعثات مخططة إلى 4 خزانات حيوية ومضخات المياه والنفايات".
وبحسب المكتب الأممي "منذ تصاعد الأعمال القتالية، أبلغت البعثات الإنسانية عن حالتين تم فيها احتجاز أعضاء قافلة من قبل القوات الإسرائيلية، وحالتين لهجمات على قوافل".
وأضاف أن "إحجام السلطات الإسرائيلية عن فتح طرق الإمداد الرئيسية وتسهيل العبور في الوقت المناسب عبر نقطة التفتيش التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، قد عرّض الجهات الفاعلة الإنسانية لمخاطر أمنية".
وبين أن "قدرة الوكالات الإنسانية على العمل بأمان وفعالية لا تزال معرضة للخطر الشديد بسبب القيود التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على استيراد المعدات الإنسانية الحيوية". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
القائم بأعمال وزارة الصحة يبحث مع المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان سبل تحسين الخدمات الصحية
دمشق-سانا
بحث القائم بأعمال وزارة الصحة الدكتور ماهر الشرع، مع المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان ليلى بكر والوفد المرافق لها، سبل تعزيز التنسيق والتعاون بين الجانبين في المجال الصحي، وتحسين واقع الخدمات الصحية في سوريا.
وناقش الجانبان خلال اجتماع عقد اليوم في مبنى الوزارة بدمشق عدداً من القضايا الصحية، منها خدمات الصحة الإنجابية، والرعاية الصحية للأطفال واللقاح ورعاية الأطفال حديثي الولادة والصحة النفسية، بالإضافة إلى إعادة بناء الكادر الطبي وتعزيز الدعم المقدم لبرامج ومشاريع التعافي، ولا سيما في القطاع الصحي مع ضرورة إجراء مسح لعدد السكان.
وبين الدكتور الشرع أهمية التنسيق بما يخص أولويات القطاع الصحي للمرحلة القادمة وضرورة تكثيف الجهود حول ذلك، مشدداً على أهمية تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والمعلومات بين الجانبين.
بدورها لفتت المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان ليلى بكر إلى ضرورة الاستعانة بالشركاء ذوي التجربة الصحية الناجحة، لإعادة بناء وتطوير المنظومة الصحية في سوريا، معربةً عن تقديرها للعمل الذي تقدمه وزارة الصحة، ومبدية كل الاستعداد لمزيد من التنسيق والتعاون.
حضر اللقاء معاون القائم بأعمال الوزارة الدكتور حسين الخطيب وعدد من المديرين والمعنيين بالوزارة.
بشرى برهوم