فقدان أثر نحو أربعين مهاجرا تونسيا خلال محاولتهم بلوغ إيطاليا
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أعلن جهاز خفر السواحل التونسي الثلاثاء أن نحو أربعين مهاجرا تونسيا غير نطاميين كانوا يحاولون الوصول بحرا إلى إيطاليا، مفقودون منذ خمسة أيام.
وأشار الجهاز في بيان إلى “انطلاق عملية هجرة غير نظامية باتجاه ايطاليا من سواحل ولاية صفاقس وذلك خلال الليلة الفاصلة بين يومي 10 و11 كانون الثاني/يناير 2024 لمجموعة تعد حوالي 40 شخصا أصيلي ولاية صفاقس”.
وأضاف البيان “تم تسخير جميع الوحدات الميدانية التابعة لإقليم الحرس البحري بالوسط وإقليم الحرس الوطني بصفاقس من زوارق وخوافر وطوافات ومروحية إلى جانب التنسيق مع الوحدات الميدانية لجيش البحر وذلك للقيام بعملية بحث”.
ولا تزال عمليات البحث مستمرة في سواحل صفاقس التي تعتبر أبرز نقطة انطلاق للمهاجرين غير النظاميين سواء من التونسيين ومن دول افريقيا جنوب الصحراء نحو السواحل الايطالية.
وتمثل تونس، إلى جانب ليبيا، نقطة الانطلاق الرئيسية من شمال إفريقيا لآلاف المهاجرين الساعين للوصول إلى أوروبا.
وتظاهرت مجموعة من أهالي المفقودين في منطقة “الحنشة” التابعة لمحافظة صفاقس الثلاثاء وعمدوا إلى قطع الطريق وإشعال الاطارات المطاطية وطالبوا السلطات بتكثيف عمليات البحث، على ما أفادت وسائل إعلام محلية.
وحتى تشرين الثاني/نوفمبر 2023، اعترض الحرس الوطني التونسي 69963 مهاجرا مقابل 31297 خلال الفترة نفسها من عام 2022، بحسب احصاءات أفاد بها الناطق باسم الحرس حسام الدين الجبالي وكالة فرانس برس
وتبيّن الأرقام أن 77,5 بالمئة (54224) ممن تم اعتراضهم أجانب، غالبيتهم من رعايا دول إفريقيا جنوب الصحراء، أما البقية فمن تونس (15739)، مقابل 59 بالمئة من الأجانب عام 2022 (18363) و12961 تونسيا.
ووفقا للمنظمة الدولية للهجرة، لقي أكثر من 2270 شخصا حتفهم في عام 2023 في وسط البحر الأبيض المتوسط أثناء محاولتهم الوصول إلى سواحل أوروبا بصورة غير نظامية، أي بزيادة تتخطى نسبتها 60 بالمئة مقارنة بالعام 2022.
المصدر أ ف ب الوسومإيطاليا المهاجرين تونسالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إيطاليا المهاجرين تونس
إقرأ أيضاً:
ماكرون يلتقي عائلات محتجزين فرنسيين في إيران
استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإثنين، عائلات 3 محتجزين فرنسيين في إيران، وأكد متابعة السلطات لقضيتهم، وفق ما ذكرت شقيقة سيسيل كولر الثلاثاء.
واستقبل ماكرون، عائلات سيسيل كولر، وجاك باري، وأوليفييه غروندو لمدة ساعة ونصف ساعة الإثنين، حسب نويمي كولر ، التي قالت: "الرئيس زودنا بعض المعلومات عن المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن"، مضيفة أن "لقاءه كان مهماً للعائلات وللحصول على عناصر ملموسة".وأوضحت أن هذا "يتيح لنا الاطمئنان على أن السلطات مستعدة تماماً للتحرك من أجل الإفراج عن أقاربنا"، وتابعت "أدركنا أن الأمر معقد للغاية" وأن "السلطات الإيرانية ترفض الحلول التي اقترحتها فرنسا، وبالتالي فإن الأمر معطل من جانبها".
وأعربت عن أسفها لأنه "في الوقت الراهن، ليس لدينا أي توقعات بالإفراج عنهم"، موضحة أن استحالة الحصول على موعد نهائي لإطلاق سراحهم شكلت "ضربة قاصمة".
واحتجزت سيسيل كولر أستاذة الآداب الحديثة خلال رحلة مع شريكها جاك باري في مايو (أيار) 2022 في إيران، ويقبع في السجون الإيرانية منذ 2022 كذلك فرنسي ثالث يدعى أوليفييه غروندو.
وفي 31 يناير (كانون الثاني)، طلبت عائلة كولر من ماكرون التدخل خلال تجمع بمناسبة مرور ألف يوم على احتجازها.
وفي اليوم نفسه، ندد الرئيس الفرنسي بـ"الاحتجاز التعسّفي وغير اللائق" للفرنسيين الثلاثة، ووصفهم بـ"الرهائن"، وطالب بالإفراج عنهم.
وأدانت طهران تصريحات الرئيس الفرنسي معتبرة أنها "غير بناءة"، وأكدت أن "القرارات التي اتخذها نظامنا القضائي كانت متوافقة مع القانون".