بحث ملفات أمنية واقتصادية بين وزراء ليبيا والنيجر
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
الوطن | متابعات
في إطار تعزيز التعاون الثنائي، التقى وزير الشؤون الإفريقية عيسى عبدالمجيد في العاصمة النيجرية نيامي مع وزراء الداخلية والتجارة والطاقة في النيجر لمناقشة ملفات أمنية واقتصادية حيوية.
تناول اللقاء الذي جمع الوزير مع وزير داخلية النيجر الجنرال محمد تومبا قضايا الأمان المشترك، مع التركيز على وقف الهجرة ومكافحة التهريب عبر الحدود، وتم التأكيد على أهمية إطلاق سراح المحتجزين بين البلدين والتصدي للإرهاب والشبكات الإجرامية.
وناقش الوزير مع وزير التجارة في النيجر آفاق تطوير التجارة البينيّة، بالإضافة إلى سهولة مرور البضائع وتفعيل الاتفاقيات الاقتصادية المشتركة. كما تم التنسيق لزيارة وفد من رجال الأعمال إلى ليبيا لتعزيز التعاون الاقتصادي.
واتفق الوزير مع وزير الطاقة في النيجر على أسبقية ليبيا في عقود اليورانيوم، حيث تم التأكيد على أهمية تقديم الاستشارات اللازمة في استثمارات النفط في النيجر، وذلك ضمن إطار التعاون الاقتصادي الثنائي.
هذا وقد أبرز اللقاء توجيهات حكومة ليبيا نحو تعزيز التعاون مع النيجر على جميع الأصعدة، سعياً لتحقيق المصالح المشتركة وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
الوسوم#النيجر التعاون الأمني القضايا الاقتصادية ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: النيجر التعاون الأمني القضايا الاقتصادية ليبيا فی النیجر
إقرأ أيضاً:
وزراء التجارة في دول الاتحاد الأوروبي يناقشون تأثير الرسوم الجمركية
لوكسمبورغ (أ ف ب)
يناقش وزراء التجارة في دول الاتحاد الأوروبي الاثنين، ردهم على «تحول جذري» في التجارة الدولية، حسبما أعلن مفوض التجارة ماروس سيفكوفيتش، في وقت هزّت الرسوم الجمركية، التي فرضها الرئيس الأميركي الأسواق العالمية.
وقال سيفكوفيتش للصحافيين قبل اجتماع في لوكسمبورغ «سنناقش موقع أوروبا فيما أصفه بالتحول الجذري في نظام التجارة العالمي».
ويجتمع وزراء التجارة الأوروبيون لأول مرة على مستوى التكتل لمناقشة الرسوم الباهظة التي فرضها ترامب وأدت إلى انهيار الأسواق العالمية منذ إعلانها الأسبوع الماضي.
وأعلن ترامب أنه سيفرض تعرفة بنسبة 20% على سلع الاتحاد الأوروبي، وهو ما وعد الاتحاد باتخاذ إجراءات مضادة مقابله حال فشل المفاوضات مع واشنطن.
وأضاف سيفكوفيتش الذي يتفاوض مع واشنطن نيابة عن الاتحاد الأوروبي، أن نقاشات الوزراء ستركز على «التحضير لخطوتنا التالية في علاقتنا مع الولايات المتحدة، وعلى طريقة إعادة تهيئة نظامنا التجاري داخل الاتحاد الأوروبي لمنع أي تحول تجاري محتمل».
وأحد الأهداف الرئيسية للاجتماع توجيه رسالة مشتركة قوية إذ صرّح وزير التجارة الخارجية السويدي بنيامين دوسا للصحافيين بأن «الاتحاد الأوروبي متكاتف الآن».
لكن تباينات في النهج بدت جليّة بما فيها مسألة استهداف التجارة في قطاع التكنولوجيا وخدمات أخرى، وهو ما دعت إليه كل من فرنسا وألمانيا.
وأكد وزير التجارة الفرنسي لوران سان مارتن هذا الموقف، وقال إن الاتحاد الأوروبي لا ينبغي أن يستبعد الرد «بشكل عدواني جداً».
وقال «يجب ألا نستبعد أي خيار بشأن السلع أو الخدمات.. وأن نفتح صندوق الأدوات الأوروبي، وهو شامل جداً، ويمكن أن يكون عدوانياً للغاية أيضاً، وأفكر بالطبع في أداة مكافحة الإكراه»، في إشارة إلى سلاح تجاري أوروبي جديد.
وعلى غراره، قال وزير الاقتصاد الألماني، روبرت هابيك إن على أوروبا أن تكون مستعدة لاستخدام الأداة الجديدة، التي وُصفت بأنها «سلاح قوي» تجاري ضد الولايات المتحدة.
وأضاف أن «تصريحات دونالد ترامب هجوم على سياسة التجارة القائمة على القواعد».
وهذا السلاح الذي اعتُمد أول مرة في العام 2023 لكنه لم يُستخدم قط، يُعاقب أي دولة تستخدم التهديدات الاقتصادية للضغط على الاتحاد الأوروبي. لكن إيرلندا التي تعتمد بشكل كبير على الاستثمارات الأميركية، خصوصاً في قطاعي الأدوية والتكنولوجيا، حذرت من هذا المسار قبل محادثات الاثنين.
وقال وزير التجارة الإيرلندي سايمن هاريس إن استهداف الخدمات «سيُمثل تصعيداً غير عادي في وقت يتعين أن نعمل فيه على خفض التصعيد».
وسيناقش الوزراء أيضاً العلاقات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والصين، والتي ستتطلب معالجة حذرة، إذ تخشى بروكسل من أن تؤدي الرسوم الأميركية إلى تدفق البضائع الصينية إلى الاتحاد، لكنها ترغب في تجنب المزيد من التوتر مع بكين.