عبدالخالق عبدالله: المنطقة على كف عفريت.. وإسرائيل وإيران يدفعانها نحو نفق مظلم
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال الأكاديمي الإماراتي، عبدالخالق عبدالله، إن إسرائيل وإيران يدفعان المنطقة "نحو نفق مظلم"، في معرض تعليقه على تفاقم حدة التوترات الإقليمية على خلفية الحرب في قطاع غزة.
وكتب عبدالخالق عبدالله، في حسابه عبر منصة إكس (تويتر سابقًا)، الثلاثاء: "المنطقة على كف عفريتين، إسرائيلي وإيراني يدفعانها نحو نفق مظلم".
وأضاف الأكاديمي الإماراتي أن "العفريت الإسرائيلي يمثله نتنياهو بإصراره على حرب الإبادة في غزة وربما فتح جبهة في جنوب لبنان ويجرجر أمريكا لمعركته الشخصية، أما العفريت الإيراني فيمثله مليشيات ظلامية تخدم أجندة طهران وتنتعش في أجواء الفوضى والخراب"، حسب قوله.
تأتي تدوينة عبدالخالق عبدالله في ظل مخاوف من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط، في ظل تهديدات الحوثيين لحركة الملاحة في البحر الأحمر، واستهداف الجماعة المدعومة من إيران للسفن المملوكة لإسرائيل أو تلك المتجهة إلى موانئها.
إلى جانب تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله على الحدود مع لبنان. وفي آخر خطاباته، قال الأمين العام للحزب حسن نصرالله، إن "جبهة لبنان" ستظل نشطة إلى أن يكون هناك وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، إن الحرب في غزة ستستمر لشهور إضافية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحوثيون حزب الله عبدالخالق عبدالله
إقرأ أيضاً:
خلال إطلاق سراح الرهائن.. نتنياهو يندد بـ"المشاهد الصادمة"
ندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، بـ"مشاهد صادمة" عند إطلاق سراح 3 رهائن بينهم إسرائيليان في قطاع غزة.
وقال نتنياهو في بيان "أرى بهلع شديد المشاهد الصادمة خلال إطلاق سراح رهائننا. هذا دليل إضافي على قسوة حركة حماس الإرهابية التي لا توصف"، بعدما نقل التلفزيون مشاهد فوضى عارمة في قطاع غزة فيما يجهد مسلحون لضبط مئات الفلسطينيين الذين تجمعوا لمتابعة تسليم الرهائن.
وكانت حركة حماس، قد قالت الخميس، إن "احتشاد الشعب الفلسطيني خلال عمليات تسليم الرهائن الإسرائيليين هو رسالة قوة واضحة بوجه الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف البيان: "الاحتشاد الكبير لجماهير شعبنا الفلسطيني في عمليّتَي تسليم الأسرى في مدينة خان يونس ومخيم جباليا، وسط الركام الذي خلّفته الفاشية الصهيونية في المنطقتين، هو رسالة إصرار وقوة وتحدٍّ ترفعها في وجه هذا المحتل الهمجي، مفادها بأن شعبنا باقٍ على أرضه، ومُصَمِّم على إنجاز مشروعه في التحرير والعودة وتقرير المصير".
ويأتي الإعلان عن الجولة الجديدة من تبادل الرهائن والسجناء في الوقت الذي يتدفق فيه مئات الآلاف من الأشخاص في غزة نحو شمال القطاع الذي دمرته الحرب للعودة إلى ما تبقى من منازلهم، بعدما أمرتهم إسرائيل بإخلاء المنطقة في وقت سابق في إطار حربها ضد حماس.