6 عوامل تؤكد قرب نهاية المشروع الصهيوني وفق المؤرخ الإسرائيلي إيلان بابيه
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
"بداية نهاية المشروع الصهيوني".. تحت هذه العبارة ألقى المؤرخ الإسرائيلي إيلان بابيه كلمته خلال ندوة صحفية نظمتها مدينة حيفا قبل يومين.
ينتمي بابيه إلى تيار "المؤرخين الجدد" في إسرائيل، وهو الصوت الأعلى فيه، الذي قدّم طروحات تأريخية تخالف السردية اليهودية المسلّم بها، ويدعو دوماً إلى إعادة النظر إلى الصراع الإسرائيلي العربي وفق معايير محايدة.
ودعا الؤرخ الإسرائيلي منظمة التحرير الفلسطينية للاستعداد لملء الفراغ، بعد أن طرح عدة مؤشرات على انهيار "المشروع الصهيوني".
غادر إيلان بابيه إسرائيل عام 2007 بعدما تمّ التضييق عليه وتهديده بشكل يومي، بسبب مواقفه الداعمة للفلسطينيين، وله مؤلفات كثيرة عن القضية الفلسطينية، مثل:"تاريخ فلسطين الحديثة" و"قضية إسرائيل/فلسطين" و "10 خرافات عن إسرائيل".
لكن أكثرها إثارة للجدل كان من دون شك "التطهير العرقي في فلسطين" الذي صدر عام 2006 ويفكك الأيديولوجيا والسردية التاريخية التي تتبناها الدولة العبرية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عذر وجيه أم ذريعة؟ القضاء الفرنسي يطلب سحب الجنسية من مغربي بسبب الخيانة الزوجية 100 يوم من الحرب على غزة.. حركت جبهات وأعادت رسم المشهد الفلسطيني والإسرائيلي الشاباك: هكذا تحاول إيران تجنيد مواطنين إسرائيليين عبر مواقع التواصل الاجتماعي صهيونية قطاع غزة حركة حماس تاريخ الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: صهيونية قطاع غزة حركة حماس تاريخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو قصف دونالد ترامب كردستان روسيا إسرائيل حركة حماس طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائیلی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
عشرات التونسيين يتظاهرون احتجاجا على جرائم "الإبادة" الإسرائيلية بغزة
دولي - صفا
تظاهر عشرات التونسيين، الجمعة، ضد استمرار جرائم الإبادة التي ترتكبها "إسرائيل" في غزة .
جاء ذلك خلال وقفة نظمتها جمعية أنصار فلسطين في تونس، وفق مراسل الأناضول.
ورفع المحتجون الأعلام الفلسطينية وشعارات من بينها: "بالروح بالدم.. نفديك فلسطين" و"فلسطين لن ننساك الشعب التونسي كلو (كله) معاك".
وقال محمد البشير خضري، المدير التنفيذي لجمعية أنصار فلسطين: "جمعيتنا دأبت منذ بداية الحرب على غزة بتنظيم وقفات أسبوعية لدعم المقاومة الفلسطينية ومساندة للشعب الفلسطيني في تحرير أرضه".
وأضاف خضري، للأناضول: "كل الأشكال الإجرامية مورست في غزة على الشعب الفلسطيني في إطار الإبادة الجماعية وقتل الأطفال والنساء، وهو الأمر الذي مورس في الضفة الغربية أيضا".
وتابع: "تونس ضد التطبيع (مع إسرائيل) ولابد من تمرير قانون مناهضة التطبيع".
واعتبر خضري، الولايات المتحدة بأنها "الشريك الأول في العدوان على الشعب الفلسطيني وفي الانتخابات الأمريكية يتنافس المرشحون ليس في وقف الحرب في غزة بل في من يمارس الإبادة أكثر، وكذلك فرنسا وبريطانيا وألمانيا كلهم شركاء في الإبادة".
وأضاف: "عند حديثهم على القضاء على حماس هذا دليل قاطع على أنهم شركاء في الإبادة والقضاء على الشعب الفلسطيني".
وتابع خضري: "نحن كشعوب حرة نقاوم بالمساندة المباشرة والدعاء ونؤكد على شعوبنا أن تكون جدية في مقاومة المؤسسات الداعمة لإسرائيل التي تقتل الأطفال بالمقاطعة".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، أسفرت حتى الجمعة، عن أكثر من 124 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل "إسرائيل" هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.