قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك ساليفان، إن التحالف الغربي بقيادة الولايات المتحدة يعمل على توسيع نطاق تدريب القوات الأوكرانية وتأمين الإمدادات اللازمة لها.

وأضاف ساليفان خلال كلمة له في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: "ستواصل الولايات المتحدة وشركاؤها دعمهم أوكرانيا.. نحن نعمل على توسيع نطاق تدريب القوات الأوكرانية، كما نعمل على تأمين الدعم لتزويد أوكرانيا بالإمدادات اللازمة".

وتابع: "الغرب منخرط في تطوير وتوسيع نطاق تدريب القوات الأوكرانية.. هذه نقطة مهمة للغاية، نحن نعمل مع شركائنا وخاصة القطاع الخاص لمساعدة أوكرانيا على حل المشكلات التكنولوجية الرئيسية في بيئة ساحة المعركة المتغيرة، مثل الحرب الإلكترونية والمسيرات وإزالة الألغام".

هذا وذكرت وكالة بلومبرغ، أنه قبيل المنتدى الاقتصادي الدولي في دافوس، تم عقد اجتماع حول "صيغة السلام" التي طرحها فلاديمير زيلينسكي، ولم يتمكن المشاركون فيها من التوصل إلى موقف مشترك.

إقرأ المزيد أوربان: إذا لم يقبل الاتحاد الأوروبي خطتنا لتمويل أوكرانيا سنضطر إلى وقف عملية المساعدات لكييف إقرأ المزيد الكرملين "يتنظر التفاصيل" للتعليق على مقترح "دافوس" بتشكيل "أسطول محايد في البحر الأسود" إقرأ المزيد رئيس مكتب زيلينسكي يناقش الوضع على الجبهة مع سوليفان

المصدر: تاس 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جيك ساليفان كييف واشنطن

إقرأ أيضاً:

محطات فارقة في مارثون البيت الأبيض

تتجه الأنظار إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، حيث شهدت الحملة الانتخابية العديد من المحطات الفارقة التي قد تلعب دورًا حاسمًا في تحديد الفائز.

الأحداث التي وقعت حتى الآن تعكس التوترات السياسية والاجتماعية في البلاد، وتسلط الضوء على التحديات التي يواجهها كل من الحزب الجمهوري بقيادة دونالد ترامب والحزب الديمقراطي الذي يمثلته كامالا هاريس بعد انسحاب جو بايدن. في هذا التقرير، نستعرض هذه المحطات بالتفصيل.

الانتخابات التمهيدية.. صراع للترشيح

بدأت الانتخابات التمهيدية في وقت مبكر من العام، حيث كان ترامب هو المرشح الأبرز في الحزب الجمهوري. نجح في تأمين دعم قاعدته الجماهيرية، وهو ما جعله يتفوق على منافسيه. في الوقت نفسه، واجه بايدن بعض التحديات في الحزب الديمقراطي، حيث ظهرت أصوات تنادي بتغيير المرشح بسبب المخاوف المتعلقة بصحته العقلية وأدائه العام.

إدانة ترامب.. أول رئيس سابق يُدان

في حدث تاريخي، أدين ترامب في 30 مايو 2024، ليصبح أول رئيس أمريكي سابق يُدان بارتكاب جرائم. تم الحكم عليه في 34 تهمة تتعلق بتزوير وثائق لشراء صمت ممثلة أفلام إباحية. على الرغم من هذه الإدانة، لم تؤثر بشكل كبير على شعبيته بين أنصاره، الذين يعتبرون أن النظام القضائي يتعامل مع ترامب بشكل غير عادل. هذه الإدانة جعلت الحملة الانتخابية أكثر تعقيدًا وجعلت من ترامب شخصية مثيرة للجدل أكثر من أي وقت مضى.

مناظرة مخيبة لبايدن.. تساؤلات حول الصحة العقلية

شهدت المناظرة الأولى بين بايدن وترامب في 27 يونيو أداءً باهتًا من بايدن، مما أثار تساؤلات حول قدرته على القيادة. واجه بايدن صعوبة في الرد على هجمات ترامب، مما أدى إلى انتقادات حادة من وسائل الإعلام والمحللين السياسيين. بعد هذه المناظرة، بدأ العديد من الديمقراطيين في التشكيك في قدرته على الاستمرار كمرشح رئيسي، مما أطلق دعوات داخل الحزب للبحث عن بديل.

محاولة اغتيال ترامب.. حادثة تثير الجدل

في 13 يوليو، تعرض ترامب لمحاولة اغتيال خلال تجمع انتخابي في بتلر، بنسلفانيا. أطلق مسلح النار عليه، مما أسفر عن إصابته في أذنه اليمنى. هذه الحادثة أثارت مشاعر القلق والتوتر في البلاد، وزادت من شعبية ترامب بين مؤيديه الذين اعتبروا أنه ضحية لمؤامرة سياسية. الحادثة أثرت على الحملة الانتخابية، حيث أصبح ترامب محور حديث وسائل الإعلام، مما منحه فرصة لإعادة تأكيد شعبيته.

انسحاب بايدن ودعم هاريس

في 21 يوليو، أعلن بايدن انسحابه من السباق الرئاسي، مشيرًا إلى أنه يفضل دعم نائبته كامالا هاريس. هذا الانسحاب شكل تحولًا كبيرًا في الحملة الانتخابية، حيث أصبحت هاريس الآن المرشحة الرئيسية للحزب الديمقراطي. حصلت هاريس على دعم كبير من قادة الحزب، بما في ذلك نانسي بيلوسي وباراك أوباما، مما عزز موقفها كمرشحة قادرة على مواجهة ترامب.

مناظرة ترامب وهاريس.. مباراة كلامية حامية

في 10 سبتمبر، شهدت المناظرة الأولى بين ترامب وهاريس توترًا كبيرًا. تحولت المناظرة إلى مباراة كلامية، حيث تبادل الطرفان الاتهامات حول القضايا السياسية والاجتماعية. كانت هاريس أكثر حسمًا في ردودها، مما ساعدها على تعزيز شعبيتها بين الناخبين الديمقراطيين. هذه المناظرة كانت حاسمة في تحديد ملامح الحملة الانتخابية، حيث أظهرت القوة السياسية لهاريس في مواجهة ترامب.

محاولة اغتيال ثانية لترامب.. تصاعد التوترات

في 15 سبتمبر، تعرض ترامب لمحاولة اغتيال ثانية أثناء لعبه الغولف. هذه الحادثة أثارت مزيدًا من الجدل حول سلامته وأمنه، وزادت من حدة التوترات في الحملة الانتخابية. رد ترامب على هذه الحادثة بتصريحات قوية، مشيرًا إلى أنه لن يخاف من التهديدات، مما زاد من ولاء مؤيديه.

محطة الحسم.. من سيفوز بالسباق؟

مع اقتراب موعد الانتخابات، يبقى السؤال الأهم: من سيفوز في هذا السباق المحتدم، ترامب أم هاريس؟ تتزايد التوترات السياسية والاجتماعية، ويبدو أن نتائج الانتخابات قد تكون متقاربة. يعتمد كل مرشح على استراتيجياته الخاصة لجذب الناخبين، حيث يسعى ترامب لتعزيز قاعدته الشعبية، بينما تحاول هاريس كسب دعم الناخبين المستقلين والشباب.

مقالات مشابهة

  • محطات فارقة في مارثون البيت الأبيض
  • ترامب وهاريس.. مواجهة في عالمين مختلفين نحو البيت الأبيض
  • الإعلان عن توسيع نطاق مشروع تعدين ثاني أكسيد الكربون بالفجيرة
  • بوتين يعد بتحرير مقاطعة كورسك من القوات الأوكرانية
  • بوتين يراقب الانتخابات الأمريكية.. هل تنتهي الحرب الروسية الأوكرانية؟
  • القوات الأوكرانية تتصدى لهجوم بطائرات مسيرة على كييف
  • روسيا تقترب من مدينة لوجستية مهمة للقوات الأوكرانية
  • قائد القوات الأوكرانية: نكبح واحدة من أقوى الهجمات الروسية منذ بدء التدخل
  • القوات الروسية تسيطر على قرية بمنطقة دونيتسك الأوكرانية
  • ميدفيديف: الاتفاق بشأن أوكرانيا كان ممكناً لكن الغرب اختار حرب بالوكالة ضدنا