مواجهات مع الاحتلال بعد اقتحام بلدات بالضفة الغربية واعتقال 50 فلسطينيا
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحاماتها لمدن وبلدات في الضفة الغربية المحتلة، واندلعت مواجهات مع الشبان الفلسطينيين في عدد منها، بينما اعتقل الاحتلال العشرات.
وقال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدة عناتا (شرق القدس المحتلة) وقريتي نحالين وحوسان (غرب بيت لحم).
وأفاد المراسل باندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، إذ أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المدمع على الشبان المحتجين، كما أغلقوا المحلات التجارية وفتشوا عددا من المنازل بعد اقتحامها.
وأعلن الهلال الأحمر إصابة شاب برصاص الاحتلال خلال مواجهات في قرية مادما جنوب نابلس. كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عصيرة القبلية جنوب المدينة ذاتها.
وقال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مخيم عين السلطان للاجئين شمالي مدينة أريحا بالضفة الغربية.
تغطية صحفية: "جنود الاحتلال يقتحمون منازل المواطنين في بلدة عناتا بالقدس". pic.twitter.com/XPHkROuITO
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) January 16, 2024
وأضاف المراسل أن قوات الاحتلال حاصرت منزلا وسط إطلاق كثيف لقنابل الصوت والغاز المدمع، واعتقلت شابا بزعم أنه مطلوب لأجهزتها الأمنية قبل انسحابها.
ونصبت قوات الاحتلال عددا من الحواجز على مداخل بلدات محافظة قلقيلية ومدخل المدينة الرئيسي، واعتقلت شابا من أمام مدخل بلدة النبي إلياس شرق المدينة.
وشيّع أهالي مدينة دورا (جنوب الخليل) جثماني محمد أبو سباع وعهد امطير اللذين استشهدا أمس الاثنين على يد قوات الاحتلال. وتزامن التشييع مع إضراب عم المدينة حدادا على الشهيدين.
وكانت قوات الاحتلال قد انسحبت في وقت سابق من منزل الأسير الطبيب أيسر البرغوثي في حي بطن الهوا بمدينة رام الله، بعد اقتحام المدينة فجر اليوم الثلاثاء، حيث داهمت شقة البرغوثي الذي اعتقلته قوات الاحتلال منذ 9 أيام بتهمة تنفيذ هجوم شمال مدينة رام الله في السابع من الشهر الجاري.
اعتقالات
وقال نادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال اعتقلت 50 فلسطينيا الليلة الماضية من الضفة الغربية، بينهم أطفال وأسرى محررون.
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) اليوم الثلاثاء أن الاعتقالات شملت 16 مواطنا من الخليل، و10 من رام الله، و6 من جنين، و3 من قلقيلية ونابلس.
وكان نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى قد أفادا -الأحد الماضي- بأن "حصيلة الاعتقالات ارتفعت بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى نحو 5875 شخصا، وهي تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن".
على شفا الانفجار
ومنذ إطلاق المقاومة معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تصاعدت وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وأسفرت منذ ذلك الحين عن استشهاد أكثر من 350 فلسطينيا واعتقال ما يزيد على 5 آلاف آخرين.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات الاقتحام، بينما نقلت صحيفة "هآرتس" عن مسؤولين أمنيين قولهم إن الوضع في الضفة الغربية على شفا الانفجار.
وحذر المسؤولون الأمنيون من أنه إذا لم يتخذ المستوى السياسي قرارات بشأن المستقبل الاقتصادي للفلسطينيين هناك، فإن خطر الصراع سيزداد.
وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي نقل وحدة "دوفدفان" من غزة إلى الضفة تحسبا لتصاعد الوضع هناك.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی الضفة الغربیة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل تشديد إجراءاته على الحواجز العسكرية في الضفة الغربية
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، تشديد إجراءاتها على الحواجز العسكرية في الضفة الغربية.
وشهدت محافظات الضفة الغربية أزمات خانقة على عدة حواجز عسكرية بسبب تشديدات الاحتلال الإسرائيلي، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وفي نابلس، عرقلت قوات الاحتلال حركة المواطنين الفلسطينيين اليوم السبت، ووضعت المزيد من البوابات الحديدية على مداخل القرى والبلدات، وأغلقت طرقا فرعية بالسواتر الترابية.
الاحتلال يشدد إجراءاته حول نابلسيشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أقامت 10 حواجز عسكرية دائمة حول نابلس، ونصبت 36 بوابة حديدية، على مداخلها والقرى المحيطة بها، وأغلقت أكثر من 47 موقعا بالسواتر الترابية.
وفي رام الله شدد الاحتلال الإسرائيلي إجراءاته وقيوده على الحواجز العسكرية المقامة على مداخل محافظة رام الله والبيرة، وعرقلت دخول المواطنين الفلسطينيين إليها وخروجهم منها.
الاحتلال يعرقل حركة المواطنين في مدن الضفة الغربيةكما عرقل الاحتلال الإسرائيلي حركة مرور مركبات المواطنين وتسببت في أزمات سير خانقة خاصة باتجاه الدخول، على حواجز: «بيت ايل» و«عطارة»، و«الطيبة»، وأغلقت بوابة سلواد بالاتجاهين، ووضعت حاجزا على مدخل بلدة عابود شمالا، وسط تفتيش تدقيق للمركبات.