شل تعلق جميع عملياتها في البحر الأحمر لأجل غير مسمى
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصادر مطلعة لم تسمها أن شركة النفط البريطانية الكبرى "شل" علّقت جميع شحناتها عبر البحر الأحمر إلى أجل غير مسمى بعد أن أثارت الضربات الأميركية والبريطانية على أهداف لجماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن مخاوف من مزيد من التصعيد.
وأدت الهجمات التي تنفذها جماعة الحوثي وتستهدف السفن الإسرائيلية العابرة من مضيق باب المندب والبحر الأحمر نصرة لقطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى تعطيل التجارة العالمية ورفع كلفة الشحن.
وأضافت الصحيفة أن الشركة اتخذت في الأسبوع الماضي خطوة لوقف جميع الناقلات بسبب مخاوف من أن أي هجوم ناجح قد يؤدي إلى تسرب هائل في المنطقة، فضلا عن المخاطر التي تهدد سلامة أطقم السفن.
وبحسب الصحيفة، رفضت شل التعليق.
والشهر الماضي، قالت منافستها شركة "بريتش بتروليوم" إنها أوقفت مؤقتا كل عمليات النقل عبر البحر الأحمر.
ومطلع الشهر الحالي، قالت شركة "ميرسك" العملاقة للشحن إنها ستحوّل سفنها إلى ما حول القارة الأفريقية بدلا من استخدام البحر الأحمر وقناة السويس في المستقبل المنظور.
ويمر عادة نحو 12% من التجارة العالمية عبر باب المندب بين جنوب اليمن وجيبوتي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مصر تربط أمن البحر الأحمر بحل أزمات اليمن وغزة والسودان
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أكدت مصر أهمية التوصل إلى حلول للأزمات الإقليمية، بما في ذلك الأزمة اليمنية والوضع في غزة والأزمة السودانية، لضمان أمن البحر الأحمر.
جاء ذلك خلال افتتاح برنامج تدريبي حول الأمن البحري في المنطقة، بمشاركة دول عربية وأفريقية مطلة على البحر الأحمر وخليج عدن.
وأشار نائب وزير الخارجية والهجرة المصري، السفير أبو بكر حفني، إلى تأثير هذه الأزمات على أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر، مؤكدًا على ضرورة التعاون الدولي والإقليمي للحفاظ على أمن الملاحة في هذا الممر المائي الحيوي.
وشدد حفني على أهمية تفعيل مجلس الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، كإطار لتعزيز التعاون والتنسيق بين الدول المشاطئة، مشيرًا إلى مسؤولية مصر في دعم جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
ويأتي هذا التصريح في أعقاب إعلان هيئة قناة السويس المصرية نجاحها في قطر ناقلة نفط تعرضت لهجوم سابق، مما يؤكد أهمية تضافر الجهود الدولية والإقليمية لحماية الملاحة في هذه المنطقة الاستراتيجية.
يشارك في البرنامج التدريبي الذي ينظمه «مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام» بدعم من الحكومة اليابانية، عدد من الكوادر المدنية والأمنية من السعودية، واليمن، وجيبوتي، والسودان، والصومال، والأردن، ومصر.