قال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية اليوم الثلاثاء 16 يناير 2024 ، إن المطلوب حقيقة هو إصلاح سياسات واشنطن تجاه الشعب الفلسطيني والتوقف عن دعم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس .

جاءت تصريحات أبو ردينة تعقيبا على بعض التسريبات الإعلامية حول مطالب أميركية لإجراء إصلاحات في السلطة الوطنية الفلسطينية.

وأضاف أبو ردينة أن أية تغييرات أو إصلاحات ضرورية ستكون وفق أجندة فلسطينية، وليست وفق أجندة خارجية، وأن المحاولات المستمرة للمس بالقرار الوطني المستقل أو بمنظمة التحرير الفلسطينية ستفشل، كما فشلت في السابق.

وطالب الإدارة الأميركية بالتوقف عن السماح لإسرائيل بالاستمرار في انتهاك القانون الدولي، وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، مؤكدا أن المطلب الرئيس هو ضرورة العمل الجاد والأكثر موثوقية وفعالية على إنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ودون ذلك فلن يتم تحقيق أي أمن أو سلام لأحد في المنطقة.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة، إن الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة جزء لا يتجزأ من مسؤولية منظمة التحرير الفلسطينية، وهي الخطوط الحمراء التي ستؤدي إلى تحقيق السلام العادل والشامل والمستدام وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: أبو ردینة

إقرأ أيضاً:

مشكلة السودان هي الكوزوفوبيا .. هي أجندة الجنجويد وأسيادهم

(الإرهاب مارسه النظام السابق وليس الشعب) .. حمدوك أمام الجمعية العامة، عندما ظن أنه يتهم النظام السابق ويلطخ “الكيزان” بالوحل، فأثبت الإرهاب على (دولة السودان) التي يمثلها لأن الخلف إذا اتهم السلف يتحمل تبعات التهمة، ويعتبر الاعتراف سيد الأدلة.

قبلها، كان سير القضية في المحكمة له اتجاه مختلف لأن السودان أثبت أنه تعاون وقدم عروضا، وشهد له بذلك الطرف الأمريكي الذي قدم له الفريق الفاتح عروة العرض الذي رفضته إدارة كلنتون، وهي بذلك تتحمل المسئولية لأن السودان تعاون، ويوجد فصل في كتاب عن هذا الأمر بعنوان Losing Bin*Ladin

لكن للأسف، المريض بالكوزوفوبيا لا يميز بين كلامه كمسئول، محسوب الكلام، أو ناشط أو “ورجغة” في مزرعة مع سكرة السلطة.

حتى الآن مشكلة السودان هي الكوزوفوبيا .. هي أجندة الجنجويد وأسيادهم، هي الشيطان الرجيم يمشي على قدمين يبحث عن حلفاء وشركاء وعملاء .. هي ما برر به الملاعين سفك الدم وهتك العرض وسرقة مدن كاملة، لذلك من يستمر في الكوزوفوبيا هو شريك الجنجويد بل هو فاعل أساسي في كل جرائمهم، وسينال عذابه في الدنيا والآخرة باذن الله تعالى.

اللهم العن دعاة الكوزوفوبيا لعنا كبيرا، وافضح كل من ينشر هذه الهواجس ويقتات عليها ويستعين بها في السياسة .. اللهم من واصل في الكوزوفوبيا اقبض على أنفاسه وازهق روحه واجعله منبوذا في التاريخ يستحي أهله من اسمه، اللهم علقه من أقدامه على الملأ عاريا ومفضوحا.

مكي المغربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مصادر طبية فلسطينية: 10 شهداء في قصف الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • «كاراتيه كومبات».. صراع الوزن الثقيل في «ذا أجندة»
  • مشكلة السودان هي الكوزوفوبيا .. هي أجندة الجنجويد وأسيادهم
  • “يديعوت أحرنوت”: إسرائيل لم ترد بعد على طلب السلطة الفلسطينية المساعدة في إخماد حرائق القدس
  • "يديعوت أحرنوت": إسرائيل لم ترد بعد على طلب السلطة الفلسطينية المساعدة في إخماد حرائق القدس
  • وقف حركة القطارات بين القدس ومطار بن جوريون الدولي بسبب الحرائق المستعرة غرب القدس
  • حرائق ضخمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة..وسلطات الكيان تطلب مساعدة دولية
  • الاتحاد الأوروبي يرحب بتعيين نائب لرئيس منظمة التحرير الفلسطينية
  • قطر تدين إغلاق الاحتلال للقدس وتدعو المجتمع الدولي لتحمّل مسئولياته
  • تفقد أنشطة الدورات الصيفية في مديرية التحرير