المقاومة العراقية تعلن استهدافها موقعاً حيوياً وسط الكيان الصهيوني بواسطة صاروخ “الأرقب” (كروز مطوّر) بعيد المدى
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
2024-01-16mohamadسابق المقاومة الفلسطينية تستهدف ناقلة جند صهيونية شرق حي التفاح بمدينة غزة وتشتبك مع جنود كانوا حولها من مسافة صفر وتوقعهم بين قتيل وجريح انظر ايضاًالمقاومة الفلسطينية تستهدف ناقلة جند صهيونية شرق حي التفاح بمدينة غزة وتشتبك مع جنود كانوا حولها من مسافة صفر وتوقعهم بين قتيل وجريح
آخر الأخبار 2024-01-16المقاومة العراقية تعلن استهدافها موقعاً حيوياً وسط الكيان الصهيوني بواسطة صاروخ “الأرقب” (كروز مطوّر) بعيد المدى 2024-01-16إصابة عشرات الفلسطينيين باعتداءات للاحتلال في الضفة الغربية 2024-01-16عشرات المنظمات الإسبانية تدعو إلى مظاهرة السبت القادم لنصرة فلسطين 2024-01-16طقس الغد.. الحرارة حول معدلاتها وتحذير من تشكل الضباب في بعض المناطق الداخلية 2024-01-16جامعة دمشق تعلن مفاضلة ملء الشواغر لمقاعد الطلاب العرب والأجانب في الدراسات العليا 2024-01-16جمعية جذور تقيم فعالية فنية ترفيهية لنزلاء دار الكرامة للمسنين والعجزة في مطعم سوسيت بدمشق 2024-01-16غرفة صناعة دمشق وريفها تقيم ورشة عمل حول آلية الربط الإلكتروني للفواتير المصدرة 2024-01-16صدور نتائج امتحان اللغة الأجنبية للقيد بدرجة الدكتوراه بجامعة حماة 2024-01-16إصابة عدد من الفلسطينيين خلال اقتحام قوات الاحتلال قرية حوسان 2024-01-16سوسان يبحث مع نائب وزير الخارجية السعودي العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها
مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بإحداث الشركة العامة لصناعة وتسويق الإسمنت ومواد البناء 2024-01-06 الرئيس الأسد يصدر القانون رقم (1) الخاص بتنظيم عمل الاتحاد الوطني لطلبة سورية 2024-01-06 مرسوم يسمح بدورة امتحانية واحدة فقط للشهادة الثانوية بدءاً من العام الدراسي 2024-2025 2024-01-04الأحداث على حقيقتها القضاء على أحد عناصر تنظيم (داعش) الإرهابي في درعا بحوزته حزاماً ناسفاً 2024-01-16 طيران الاحتلال التركي يعتدي على منشأة توليد كهرباء السويدية بريف الحسكة 2024-01-15صور من سورية منوعات روسيا تطور غواصات (أنتي) النووية وتجهزها بأسلحة جديدة 2024-01-16 اكتشاف أكبر منجم للذهب في روسيا 2024-01-15فرص عمل الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد تعلن عن حاجتها للتعاقد مع 39 مواطناً بعقود عمل سنوية 2024-01-07 الخارجية تعلن أسماء الناجحين في مسابقة تعيين عدد من العاملين الدبلوماسيين 2023-12-17الصحافة وول ستريت جورنال: العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن يكلف التجارة العالمية ثمناً باهظاً 2024-01-15 معركة في الإعلام والأخلاق بقلم: أ. د. بثينة شعبان 2024-01-15حدث في مثل هذا اليوم 2024-01-1616 كانون الثاني 1953 – حل الأحزاب السياسية في مصر 2024-01-1515 كانون الثاني 1971- الاحتفال بمصر بمناسبة إتمام بناء السد العالي 2024-01-1414 كانون الثاني 1814 – انفصال الدنمارك عن النرويج 2024-01-1313 كانون الثاني 1958 – 9000 عالم من 43 دولة يطالبون الأمم المتحدة بحظر التجارب النووية 2024-01-1212 كانون الثاني 1976- مجلس الأمن الدولي يصوت بأغلبية 11 صوتاً لصالح السماح لمنظمة التحرير الفلسطينية بحضور جلساته 2024-01-1111 كانون الثاني1922- استخدام الأنسولين أول مرة لعلاج داء السكري
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: کانون الثانی
إقرأ أيضاً:
أبطال غزة يكسرون “السيفَ” الصهيوني الواهِن
يمانيون../
من تحت ركام المجازر، ومن بين رماد الإبادة والتوحش الصهيوني على قطاع غزة، ينهضُ الوعيُ من جديد، كما تنهض البندقية والقاذفات، لليوم الـ 562 من عمر طوفان الأقصى.
وعيٌ جاء مرافِقًا للسلاح ومتمسكًا بخياره المقاوم، ليواجه المشروع الأخطر في تاريخ الشعب الفلسطيني، المتمثل بالحلم الاستراتيجي بحلّته الترامبية: اقتلاع غزة من جذورها، وتفريغها ديمغرافيًّا، لصالح خرائط الضم والهيمنة والاستثمار.
ما يجري اليوم في غزة ليس عمليةً عسكرية هي محاولةٌ يائسةٌ لإعادة رسم خريطة غزة بالدم والبارود والتهجير، وتنفيذ ممنهج لخطة إبادة جماعية تغطيها هالةٌ من الأكاذيب الأمنية والسياسية الصهيونية والعالمية، وهدفُها ليس فقط كسر المقاومة، بل كسر إرادَة الحياة في غزة.
الدمار الهمجي: الوجه العملي للخطة
على مدى 34 يومًا من الجحيم المفتوح بعد إعلانه استئناف العدوان في عمليةٍ أسماها (العزة والسيف)، يشن جيش الاحتلال الصهيوني حربَ إبادة لا تستثني مدرسة أَو مستشفى أَو مخيمًا، آلاف الشهداء، وأضعافهم من الجرحى، ومئات الآلاف من النازحين داخل القطاع المحاصَر.
“المنطقة العازلة” التي يحاولُ الاحتلال إنشاءَها شرقي القطاع ليست سوى حزام طرد منها السكان قسرًا، ليعيد رسمَ حدود جغرافية جديدة تتماشى مع خطة تهويد الأرض، وتدمير البنية المجتمعية بدعمٍ أمريكي لا محدود، غير أنَّ الحقيقة -ومن عمق المشهد- تسطع لكن هذه المرة من تحت الأرض.
“كسر السيف”.. نفقٌ إلى قلب الأُسطورة العسكرية:
كمين “كسر السيف”، وتمريغ “العزة” الصهيونية المصطنعة والذي نفّذته كتائب القسام شرقي “بيت حانون”، يمثل نقطة تحوّل عملياتية ونفسية في حرب الطوفان.
في المشهد ومن قلب الأرض، خرج المجاهدون بهدوءٍ واحترافية، ليضربوا آلية عسكريَّةً نوع “ستورم” من النقطة صفر، ويُوقعوا جنديًّا قتيلًا وخمسة جرحى في صفوف النخبة الصهيونية، ثم ينسحبوا دون خسارة.
المشهد، الذي وثقته عدساتُ المجاهدين ببراعة، كان صدمة معنوية لجيشٍ يتغنّى بـ”التفوق الاستخباري” و”الردع المدمّـر”، محللون عسكريون أجمعوا، بأن العملية محكمة، مُعدة مسبقًا، نابعة من فهمٍ عميقٍ لتحَرّكات الاحتلال، ونفذت على مرأى ومسمع من مواقعَ عسكرية قرب نفقٍ معروف.
وهنا تكمن المفارقة، قوات الاحتلال كانت على علمٍ مسبق بوجود النفق، لكنها فشلت في تحييده، فشلٌ -بحسب الخبراء- يعكسُ ليس فقط الإخفاق الاستخباري، بل حجم الغرور والارتباك في عقلية القيادة الميدانية الصهيونية، التي اعتقدت أن “الردع” كافٍ لمنعِ أي هجوم.
كسر الصورة.. وخلخلة البنية النفسية:
الفيديو الذي بثته كتائب القسام، عده مراقبونَ عملًا ميدانيًّا من الطراز الأول، وضربة موجعة في عمق الوعي الصهيوني، بسرعته وجرأته؛ فاختراق الحدود، واستهداف الآلية، واستخدام العُبوات، وقذائف RPG، كلها رسائل تؤكّـد أن المقاومة لم تُكسر، بل تتطوّر وتنتظر المعركة الكبرى.
المعركة النفسية هنا -بحسب مراقبين- تتجاوز الحدود؛ فكل مشهدٍ من “كسر السيف” يُعيد رسم صورة الجندي الصهيوني من “جبَّار لا يُقهر” إلى فريسةٍ محاصَرةٍ في أرضٍ تجهلُها أقدامُه ويخشاها قلبه.
ورغم سياسة التكتم والتضليل والتي يتخذها الاحتلال، إلا أن الإعلامَ العبري لم يُخفِ الصدمة، والتسريبات من داخل جيش الكيان نفسِه تؤكّـدُ “فشلًا، إرباكًا، وتضليلًا متعمّدًا”.
اعترافاتُ من داخل الكيان: الحقيقة تتكلم
اللواء الاحتياط الصهيوني “إسحاق بريك” يقرّ: “خسرنا الحربَ، وحماس استعادت قوتها، وعدد مقاتليها عاد إلى 30 ألفًا، والجيش دمّـر أقلَّ من 10 % من الأنفاق، وكل ما يُقال رسميًّا أكاذيب، والقيادة ضلل الجمهور بمساعدة الإعلام المجنَّد”.
هذا الاعتراف -وَفقًا لتقاريرَ عبرية- ليس مُجَـرّد تصريح؛ إنه نذيرُ انهيار داخلي، يتحدث عن جيشٍ مُنهك، ومجتمع منقسِم، وقيادة تكذِب، وحملة “العزة والسيف” تُدفن بين رمال غزة وتحت أقدام المقاومة.
اليوم، ومع كُـلّ صاروخ يسقط على مغتصَبةٍ صهيونية، ومع كُـلّ كمينٍ يُنصَب في غزة، ومع كُـلّ فيديو يُنشَر من خلف خطوط التماس، يتآكلُ ما تبقّى من رصيد مجرم الحرب نتنياهو.
ويرى مراقبون أن الرجلَ الذي نكث الاتّفاق واستأنف الحرب الإبادية الإجرامية، قد يدفنُ معها حياته السياسية، بعدما تحولت مغامرتُه في غزة إلى ورطةٍ استراتيجية وأخلاقية، وجريمة لا تُغتفَر، ورغم تباهيه بالإنجازات الوهمية تثبت غزة أنها لا تُكسر.
بالنتيجة، مهما اشتدت نارُ الحصار والمحرقة، فَــإنَّ غزة ليست جغرافيا قابلة للطمس، بل روح مقاومة تتناسلُ من تحت الركام، وكل محاولةٍ لفرض الخُطَّة الأمريكية الصهيونية بالقوة، ستقابَلُ ليس فقط بالرفض، بل بكمائنَ تكسرُ “السيفَ” الصهيوني الواهن، لتعيد تعريفَ مَن يملك زمامَ المعركة.
عبدالقوي السباعي| المسيرة