حسين هريدي: وقوف مصر إلى جانب فلسطين يسجله التاريخ بأحرف من نور
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
كشف السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، عن دور مصر في دعم الشعب الفلسطيني، مشددًا على أنه ومنذ عام 1948 وقبل هذا العام لمصر بطولات عديدة في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ويسجله التاريخ بأحرف من نور.
وأكد أن الدور المصري بعد 7 أكتوبر 2023 سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية يأتي في سياق تاريخي واستراتيجي، موضحًا أنه منذ عام 1948 ومصر تتعامل مع الشأن الفلسطيني كقضية أمن قومي.
وأوضح حسين هريدي، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة “إكسترا نيوز”، أن إسرائيل التي أُقيمت غصبًا على الأراضي الفلسطينية تحت الانتداب البريطاني عام 1948، تقع على حدودنا الشرقية.
وأشار إلى أنه قبل قيام دولة إسرائيل كانت هناك خطوط سكك حديد تربط بين مصر وفلسطيني والشام، بقيام تلك الدولة تم إنشاء جدار فاصل بين مصر والمشرق العربي.
وقال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية السابق، إن الدعم العسكري من الولايات الأمريكية لإسرائيل لا سقف له.
الدعم الأمريكي لإسرائيل يعود إلى الستينياتوأضاف مساعد وزير الخارجية السابق، خلال حواره ببرنامج “بصراحة” المذاع عبر فضائية “الحياة”، تقديم الإعلامية رانيا هاشم، مساء اليوم الجمعة أن الدعم الأمريكي لإسرائيل يعود إلى الستينيات من القرن الماضي، مشيرا إلى أن هذا الدعم العسكري البارز والطاغي مستمر خلال الحرب الحالية
وتابع مساعد وزير الخارجية السابق، أن المفاجأة فى الدعم الآمريكي لإسرائيل عدم الإكتراث بحياة المدنيين، فى دولة تدعي الحريات، لافتا إلى أن الامريكيين لا يوافقون على إدارة بايدن للحرب فى غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين هريدي الشعب الفلسطينى مصر مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير حسين هريدي الضفة الغربية غزة قطاع غزة مساعد وزیر الخارجیة حسین هریدی
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: تسليم جثامين الرهائن رسالة لإسرائيل حول مسؤوليتها عن مقتلهم
أكد الكاتب والباحث السياسي زهير الشاعر أن جولة تبادل الرهائن والأسرى بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي واجهت عدة عقبات.
وأوضح الشاعر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد رضا عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك مشهداً جديداً اليوم يتعلق بتسليم جثامين أربعة رهائن إسرائيليين في منطقة بني سهيلة، الواقعة قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة والمجاورة للمناطق المحتلة عام 1948.
وأشار إلى أن لهذا الحدث دلالة كبيرة، حيث يتم تسليم الجثامين بين الأبنية المهدمة، في رسالة واضحة تُحمل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية مقتل الرهائن على يد جيشه، وليس على يد الفصائل الفلسطينية، مضيفًا أن الفصائل تهدف من خلال هذا التحرك إلى إهانة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عبر مشهد خروج عناصرها من مناطق دمرها الاحتلال في محاولة لطمسها بالكامل.
اقرأ أيضاًاندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال الاسرائيلي في مخيم العروب شمال الخليل
أبو الغيط يستنكر تصريحات اسرائيلية غير مسئولة بشأن السعودية
ابو الغيط يدين التصريحات الاسرائيلية المتطرفة ببسط السيادة على الضفة