“كهرباء عدن” تعلن خروج محطة الحسوة عن الخدمة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت المؤسسة العامة لكهرباء عدن (حكومية)، مساء الثلاثاء، أن أكثر من 80% من توليد محطات الكهرباء باتت خارج الخدمة، وذلك بعد توقف محطة الحسوة جراء نفاد وقود المازوت.
وقالت في بيانٍ أصدرته على حسابها بموقع التواصل “فيسبوك”، إن إجمالي التوليد المتبقي في الخدمة لا يتجاوز الـ100 ميجا وات موزّعة على محطتين فقط هي محطة الرئيس بترومسيلة بقدرة 80 ميجا ومحطة المنصورة 20 ميجا، ويتوقع توقفها وخروجها عن الخدمة خلال الساعات المقبلة بعد نفاد ما تبقى من المازوت.
وأضافت: إن المؤسسة العامة لكهرباء عدن ومنذ أكثر من شهر تناشد جميع الجهات العليا ممثلة بقيادة المجلس الرئاسي ورئاسة الحكومة والجهات المعنية الاخرى بسرعة توفير مادتي الديزل والمازوت، إلا أنه وحتى هذه اللحظة لم تلقَ استجابة حقيقية لمعالجة نفاد الوقود.
وأوضحت أن عدم استجابة الجهات المعنية أدى إلى توقف جميع محطات التوليد ذات وقود الديزل، وارتفاع كبير بساعات انقطاع التيار الكهربائي يقابله انخفاض ساعات التشغيل.
وتعاني العاصمة المؤقتة لليمن من انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر، لعدة أسباب أبرزها نفاد الوقود وردائه المولدات وغياب الصيانة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أزمة الكهرباء الديزل اليمن كهرباء عدن نفاد الوقود
إقرأ أيضاً:
الحزب الديمقراطي لـ الغرياني: من غير اللائق أن تصف اللجنة الاستشارية بأنها “متردية ونطيحة وما أكل السبع”
ليبيا – البحباح: دار إفتاء الغرياني لم تسهم إلا في نشر الفتن وتعميق الانقسام وتغول الفساد
نقد لاذع من الأمين العام للحزب الديمقراطيعلق الأمين العام للحزب الديمقراطي، مصطفى البحباح، على وصف مفتي المؤتمر الوطني العام الصادق الغرياني (المعزول من البرلمان) لأعضاء اللجنة الاستشارية المكلفة من البعثة الأممية. وأشار البحباح إلى أن وصفهم بأنهم “متردية ونطيحة وما أكل السبع” ليس له أي أساس أخلاقي أو واقعي، خاصةً وأن هؤلاء الأعضاء، الذين تم اختيارهم من مختلف مناطق ليبيا ومن تخصصات متنوعة، لم يباشروا مهامهم بعد، ولم يصدر عنهم أي إنجازات حتى الآن.
التشويه والإساءة لسمعة الأفرادأكد البحباح في منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع “فيسبوك” أن مثل هذا الوصف المشين يُشوه سمعة أعضاء اللجنة قبل أن تتاح لهم الفرصة لإثبات كفاءاتهم ومهاراتهم. وانتقد البحباح ما وصفه بسلوك الاستكبار والنظر إلى الآخرين بالدونية، والاحتكار الزائف للتدين والوطنية، معتبرًا أن هذا النهج الذي تتبناه المؤسسة الدينية التي يتزعمها مفتي المؤتمر الوطني العام يؤدي إلى نشر الفتن وتعميق الانقسام وتغول الفساد في قضايا الشأن العام.
دعوة للعدالة واحترام الكفاءاتأعرب البحباح عن أسفه العميق لما يصدر عن هذه المؤسسة الدينية من تصريحات زائفة وظالمة، داعيًا إلى احترام الكفاءات والأفراد الذين من شأنهم خدمة الوطن والعمل على إيجاد حلول للأزمة الليبية دون الإضرار بسمعتهم أو تحقيرهم. وأضاف أن مثل هذه التصريحات تساهم في تأجيج الفتن وتفاقم الانقسامات، مما يضر بالوحدة الوطنية ويغذي الفساد.