الاطلاع على سير العمل في مكتب الهيئة العامة للأوقاف بحجة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
الثورة نت|
تفقد وكيل محافظة حجة لشئون مديريات الشرفين زيد الحاكم، اليوم، سير العمل في مكتب الهيئة العامة للأوقاف.
واستمع الوكيل الحاكم من مدير مكتب الهيئة بالمحافظة محمد عيشان إلى شرح حول سير العمل في الإدارات المختلفة والخطوات التي تم اتخاذها لتسهيل الإجراءات والصعوبات التي تتم مواجهتها في عدد من مديريات الشرفين.
وأكد وكيل المحافظة الاستعداد لتذليل كافة الصعوبات التي تعترض مهام مكتب هيئة الأوقاف في مديريات الشرفين بما يكفل الحفاظ على ممتلكات الأوقاف وتنمية الموارد والاهتمام ببيوت الله وتنفيذ المشاريع والأنشطة الخيرية وفق برامج وخطط الهيئة ووصايا الواقفين.
كما اطلع وكيل المحافظة على مشروع إعادة تأهيل المبنى الاستثماري لمكتب الأوقاف وثمن جهود الهيئة في الاهتمام بممتلكات الوقف.. مؤكدا ضرورة التركيز على الجانب الاستثماري في مختلف المجالات لما له من أهمية في تشغيل أيادٍ عاملة وتنمية الموارد وتقديم الخدمات لأبناء المحافظة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حجة مكتب الهيئة العامة للأوقاف
إقرأ أيضاً:
فعالية وتكريم أسر شهداء مكتب الأوقاف بمحافظة ذمار
الثورة نت|
نظم مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة ذمار وإدارة المدرسة الشمسية، فعالية خطابية إحياء للذكرى السنوية للشهيد، وتكريم أسر الشهداء.
وفي الفعالية التي حضرها مسؤول التعبئة العامة أحمد الضوراني ووكيل المحافظة محمود الجبين ومديري عدد من المكاتب التنفيذية، استعرض مدير مكتب هيئة الأوقاف فيصل الهطفي، أهمية ودلالات إحياء الذكرى السنوية للشهيد واستلهام الدروس والعبر من عطاء الشهداء في سبيل الانتصار للوطن..
وأوضح أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد محطة للتأكيد على المكانة العظيمة للشهداء ودورهم في التصدي للمؤامرات التي يحيكها أعداء الأمة، ويعكس الوفاء للشهداء، والاقتداء بنهجهم، والسير على دربهم، والحفاظ على ما حققوه من انتصارات عظيمة..
وأشار إلى أن إحياء هذه الذكرى يتزامن مع المواقف العظيمة للشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني، الذي يواجه منذ ما يزيد عن العام أفظع جرائم الإبادة والتطهير العرقي والحصار الغاشم أمام صمت دولي وتجاهل إنساني.
وتطرق الهطفي، إلى فضل الشهادة والشهداء ومنزلتهم الرفيعة عند الله، ومكانتهم في المجتمع كقدوة في العطاء والتضحية والفداء.
ولفت إلى المسؤولية العظيمة الملقاة على عاتق الأمة في إحياء فريضة الجهاد لنصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني، والسير على المبادئ التي حملها الشهداء، واستلهام الدروس والعبر مما سطروه من بطولات، وترسيخ ثقافة التضحية والفداء في نفوس الأجيال، وتعريفهم بالعدو الحقيقي للأمة المتمثل بأمريكا وإسرائيل.
فيما أشار ممثل الخطباء والمرشدين رفاد أبو شايع، والناشط الثقافي زكريا الوشلي، إلى أن فعاليات إحياء الذكرى السنوية للشهيد تتزامن مع أحداث استثنائية يجب على الأمة معرفة أبعادها ودلالاتها المختلفة، والتي بذل الشهداء أنفسهم من أجلها.
وبينا أن الشهداء بذلوا أرواحهم ترجمة للعديد من الأهداف السامية استجابة لأوامر الله وإعلاء كلمته، والتزاما بنواهيه، والدفاع عن حرمات الدين والأمة وإقامة العدل ومحاربة الفساد والمفسدين، ونشر الأمن والأمان والاستقرار .
واستعرضا واجب الأمة في نصرة دين الله والدفاع عن المقدسات وحمايتها، والتصدي لقوى الظلم والطغيان، ونصرة المسلمين الذين يتعرضون يوميا لأبشع الجرائم في فلسطين ولبنان من قبل العدو الصهيوني.
واعتبرا أن تنظيم الفعاليات رسالة لأعداء الأمة بالمضي في هذه المعركة المقدسة نصرة لقضايا الأمة وإفشالًا للمخططات التي تحاك ضدها، مستنكرين استمرار الصمت الدولي والإقليمي وتخاذل الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية تجاه حرب الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة ولبنان بدعم أمريكي وغربي.
تخللت الفعالية قصيدة شعرية ووصلة إنشادية وتكريم أسر الشهداء.