مدينة إكسبو دبي تستهل عامها الثاني بمواصلة دعم التقدم البشري
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن مدينة إكسبو دبي تستهل عامها الثاني بمواصلة دعم التقدم البشري، وقالت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي الرئيس التنفيذي لسُلطة مدينة إكسبو دبي في إكسبو 2020 دبي، جمعنا العالم .،بحسب ما نشر وكالة أنباء الإمارات، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مدينة إكسبو دبي تستهل عامها الثاني بمواصلة دعم التقدم البشري، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وقالت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي الرئيس التنفيذي لسُلطة مدينة إكسبو دبي: "في إكسبو 2020 دبي، جمعنا العالم معًا بروح الصداقة والتفاؤل، ووعدنا بأن نلتقي مرة أخرى لمواصلة تحقيق شعار تواصل العقول وصنع المستقبل، وهو الوعد الذي حققناه في عامنا الأول، ضمن مدينة إكسبو دبي التي هي جزء من الخطة الحضرية الرئيسية لدبي 2040".
وحققت مدينة إكسبو دبي إنجازات متنوعة في عامها الأول حيث عززت التعاون لاستضافة الأحداث الدولية والمساهمة في دفع عجلة التقدم البشري.
ويتميز مشروع "إكسبو فالي" بممرات خالية من السيارات ومسارات مخصصة للدراجات الهوائية والكهربائية، وهو مجتمع حافل بالترفيه والنشاطات الرياضية والمتاجر والمطاعم، ويتيح سهولة الوصول إلى جميع المناطق المميزة في مدينة إكسبو دبي عبر "المسار الأخضر" وهو ممر مخصص للمشات والدراجات والمركبات ذاتية القيادة، وتضم المرحلة الأولى من المشروع السكني 165 وحدة سكنية.
كما توفر "مدينة إكسبو" نقطة انطلاق للشركات للتوسع والنمو، وتقدم منصة متميزة ضمن بيئة رقمية ومادية تعزز التواصل وتشجع تبادل المعارف والخبرات، في مجتمع الأعمال الشامل والمبتكر والمتنامي الذي يقدم مجموعة مميزة من خدمات المناطق الحرة، ما يدعم التعاون عبر القطاعات في مجالات مثل الصناعات الإبداعية والتعليم والابتكار والتنقل، مع التزام مشترك بالاستدامة.
وستستقبل مدينة إكسبو دبي المزيد من الشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورجال الأعمال والمنظمات والمؤسسات الأكاديمية والبحثية، بما في ذلك أولئك الذين يتطلعون إلى التأسيس في الإمارات العربية المتحدة لأول مرة.
وعلى الصعيد الدولي اختار برنامج إكسبو لايف 36 مشروعًا مبتكرًا من 34 دولة ضمن دورته السادسة لتلقي الدعم المالي والتوجيه الفني، وتركز الحلول الإبداعية والمبتكرة على إحداث تأثير إيجابي لصالح مستقبل الكوكب، وتعالج المشاريع المختارة بما فيها مشاريع من بنغلاديش وبوتسوانا وبيرو ودولة الإمارات العربية المتحدة، قضايا تغير المناخ ضمن مجالات الحفاظ على التنوع البيولوجي، والترميم البيئي، وجودة الهواء، والنقل والكربون، فضلاً عن الأمن الغذائي، والنفايات، والطاقة، والمياه، والتمويل وحماية المجتمعات الضعيفة. وستتاح الفرصة للمبتكرين لعرض حلولهم في مؤتمر المناخ (COP28).
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
وما أدراك ما صيدنايا.. وثائقي يكشف خبايا مسلخ نظام الأسد البشري
ويكشف الفيلم الوثائقي "وما أدراك ما صيدنايا"، الذي يبث عبر منصة "الجزيرة 360" والذي يمكن مشاهدته عبر هذا الرابط، تفاصيل مروعة تكشف لأول مرة عن هذا السجن الذي كان يوصف بـ"المسلخ البشري"، ويتتبع خصوصيته وسبب اكتساب شهرته الأسوأ عالميا بممارسات التعذيب.
وسجن صيدنايا، الذي دخل الخدمة رسميا عام 1987، كان في البداية مركزا لاحتجاز المعتقلين السياسيين والعسكريين، لكن مع مرور الوقت تحوّل إلى سجن مركزي للتعذيب والإعدامات الجماعية، خاصة بعد اندلاع الثورة السورية عام 2011.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4صيدنايا: السجن الذي فضح عجز الطغاة عن سجن الأفكارlist 2 of 4القبض على "عزرائيل صيدنايا" خطوة نحو العدالة في سورياlist 3 of 4جراح لا تندمل.. كيف حطمت سجون الأسد أرواح معتقلين رغم الحرية؟list 4 of 4"رابطة معتقلي الثورة السورية" هيئة أسسها ناجون من صيدنايا للدفاع عن معتقلي نظام الأسدend of listوفي زنزانة ضيقة تحت الأرض حيث لا ضوء ولا هواء، يروي محمد علي عيسى -أحد الناجين من سجن صيدنايا العسكري- تفاصيل 19 عاما قضاها بين جدران هذا السجن، في حين يصف مدير الدفاع المدني السوري رائد الصالح السجن في شهادة ضمن الوثائقي بـ"الهولوكوست".
ويوثق الفيلم، من خلال استكشاف سجن صيدنايا من زوايا مختلفة، المنظومة التي قامت عليها إدارة السجون في التعامل مع المعتقلين داخل سوريا، وتفاصيل دقيقة -يرويها المعتقلون- خاصة بجميع مراحل رحلة السجين من لحظة الاعتقال وصولا إلى الحرية أو الترحيل إلى المستشفيات أو القتل.
وتم تصميم سجن صيدنايا بهندسة معقدة، حيث يتكون من طوابق فوق الأرض وأخرى تحتها، تربطها ممرات متداخلة، وجعلت هذه التصميمات من السجن متاهة يصعب الهروب منها.
إعلانووفقا لشهادات الناجين، فإن السجن يحتوي على زنازين ضيقة ومظلمة، وغرف إعدام مجهزة بمشانق وآلات تعذيب، وكان السجناء يُحشرون في زنازين لا تتجاوز مساحتها مترين مربعين، مع حرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية.
تعذيب ممنهج
وتكشف شهادات الناجين أن التعذيب في صيدنايا كان ممنهجا ومنتظما، حيث كان السجناء يُعذبون بالضرب المبرح والصعق بالكهرباء والحرمان من الطعام والماء لفترات طويلة، كما تم استخدام أساليب تعذيب نفسي مثل إجبار السجناء على مشاهدة إعدام زملائهم.
ووفقا لشهادة أحد الناجين، "كانوا يختارون 5 سجناء كل يوم ويعذبونهم حتى الموت، وكان هذا جزءا من الروتين اليومي".
ومن أحد أكثر الجوانب إثارة للرعب في سجن صيدنايا هو الإعدامات الجماعية، ووفقا لشهادة أحد الناجين، "كانوا يعدموا ما بين 100 و150 سجينا يوميا، وكانت الجثث تُنقل إلى مقابر جماعية دون أي إجراءات قانونية".
وتكشف شهادات الناجين من سجن صيدنايا حجم المعاناة التي عاشوها، ومنهم علي الزوابعة، الذي قال إنه قضى 4 سنوات في زنزانة مظلمة، حيث كان يُعذب يوميا، وقال "كانوا يضربوننا حتى نفقد الوعي، ثم يتركوننا نستيقظ لنكرر العملية مرة أخرى".
ومع تصاعد الاحتجاجات عام 2011، تحوّل صيدنايا إلى مقبرة جماعية للثوار، حيث يُقدَّر عدد من أُعدم فيه بين عامي 2011 و2014 بنحو 30 ألفا، وفقا لشهادات ناجين، في حين يصف منير الفقير -وهو سجين سابق- غرف الإعدام بأنها "منصات إسمنتية تتسع لسبعة أشخاص.. كانوا يعلقون الحبال على عوارض حديدية، ويتركون الجثث أياما قبل نقلها".
ولم يقتصر الأمر على الرجال، ففي مشهد صادم، عُثر داخل غرف الإعدام على ملابس نسائية وأحذية أطفال، رغم عدم وجود معتقلات نساء رسميا، ويُرجّح الفيلم أن النظام كان ينقل المعتقلات من سجون أخرى لتنفيذ الأحكام، ثم يُخفي أدلة الجريمة بحرق الغرف.
إعلان
أوامر مباشرة
ويسلط الفيلم الضوء على دور النظام السوري في إدارة هذه الآلة القاتلة، فوفقا للوثائق التي تم الحصول عليها، فإن الإعدامات والتعذيب كانت تتم بأوامر مباشرة من قيادات أمنية وعسكرية، ومع ذلك فإن معظم المسؤولين عن هذه الجرائم ما زالوا طلقاء، دون أن يحاسبوا على أفعالهم.
ولم تكن جرائم صيدنايا تنتهي بالإعدام. فالجثث كانت تُنقل إلى مشفى المجتهد في دمشق، حيث يُزوّر سبب الوفاة، ثم تُدفن بمقابر جماعية، يكشف نايف الحسن -وهو مشرف برادات الموتى بالمشفى- تفاصيل في هذا السياق قائلا "كانوا يجلبون 6 جثث يوميا.. شهادات الوفاة تُكتب بأسباب وهمية".
أما المقابر، فكانت تُحفر بطريقة ممنهجة، حيث يروي أحد الحفّارين "كل خندق طوله 200 متر، ويُدفن فيه 4-5 أشخاص.. كنا نرتدي كمامات بسبب روائح الجثث المتعفنة"، مضيفا أنه دُفن في مقبرة القطيفة وحدها آلاف الضحايا، بينهم نساء وأطفال، دون أي طقوس جنائزية.
ورغم سقوط النظام عام 2024، لم ينل الجلادون عقابهم، حسب المعتقل المحرر علي الزوابعة، الذي يقول "السجانون فروا.. لكننا لن نسامحهم"، في حين يطالب فوزي الحمادة بمحاكمات دولية وضرورة معرفة مصير المفقودين ومحاسبة كل من سفك دماء السوريين.
ويختم الفيلم بمطالبة لتحويل السجن إلى متحف، كما تقول منار شخاشيرو زوجة معتقل مفقود "هذا المكان يجب أن يبقى شاهدا على الجريمة.. كي لا تتكرر المأساة".
14/3/2025