فايننشال تايمز: اعتقال مسؤول كبير في أحد شركات الاستثمار بالإمارات
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
اعتقلت السلطات الإماراتية مسؤولاً تنفيذياً من شركة الاستشارات "ألفاريز آند مارسال" أثناء عمله على إصلاح شركة مُدرجة في بورصة ناسداك والتي اتهمتها السلطات الأمريكية بالاحتيال الشهر الماضي، وفق ما ذكرته صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية.
ووفقاً للصحيفة، أصبح جاي وول، المدير الإداري لقسم الإعادة الهيكلية في الشركة في دبي، مديراً لشركة بروج الإمارتية، وهي شركة تخزين نفطية إماراتية.
وقد ألقت السلطات الإماراتية القبض على وول هذا الشهر بينما كان بصدد وضع خطة لتحقيق الاستقرار في شركة بروج بعد اتهامات الاحتيال التي وجهتها هيئة الأوراق المالية والبورصة الأمريكية ضده.
وأوضحت الصحيفة أن شركة بروج كانت جزءًا من الشركات التي استفادت من شهية المستثمرين لشركات الاستحواذ الخاصة، وقدرت قيمتها بأكثر من مليار دولار عندما تم طرحها للاكتتاب العام، وحظيت بدعم مستثمرين من الشرق الأوسط، بمن فيهم الشيخ محمد بن خليفة بن زايد آل نهيان الذي يمتلك حصة أقلية بالغة 24 %.
وكشفت الصحيفىة أن وول احتُجز في سجن الفجيرة قبل إطلاق سراحه، حيث اتهم بمحاولة إزالة وثائق من مكاتب شركة بروج من دون تصريح.
ولم يصدر عن حكومة الإمارات العربية المتحدة أي تعليق حتى الآن، وبحسب ممثل لشرطة الفجيرة، فإنهم لا يستطيعون مشاركة المعلومات الشخصية عن الأشخاص المحتجزين في سجونهم.
وكانت هيئة الأوراق المالية والبورصة الأمريكية قد اتهمت شركة البروج في 22 كانون الأول/ ديسمبر، اثنين من مديريها التنفيذيين السابقين بالاحتيال بعد أن وجدت أن الشركة أنشأت فواتير كاذبة لدعم تضخيم إيرادات منشآتها النفطية في الفجيرة.
ووافقت شركة بروج، التي لم تعترف أو تنكر اتهامات هيئة الأوراق المالية والبورصة، على دفع غرامة قدرها 5 ملايين دولار.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الإماراتية دبي النفطية النفط الإمارات دبي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شرکة بروج
إقرأ أيضاً:
اعتقال أحد قادة الاحتجاجات الطلابية الأمريكية المؤيدة لفلسطين
اعتقلت السلطات الأمريكية، أحد قادة الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين في جامعة كولومبيا، وذلك تزامنا مع حملة ممنهجة ضد الطلبة الذين شاركوا في الحراكات الداعمة لفلسطين في الجامعات الأمريكية.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن ضباط من وزارة الأمن الداخلي اعتقلت الطالب محمود خليل من منزله في نيويورك، وهو خريج حديث من جامعة كولومبيا، ساعد في قيادة الاحتجاجات التضامنية مع غزة.
وأشارت المصادر ذاتها، على أنه عند حوالي الساعة الثامنة والنصف مساء، كان خليل وزوجته (حامل في شهرها الثامن) قد فتحا للتو باب المبنى، عندما دخل اثنان من عناصر وزارة الأمن الداخلي بملابس مدنية، قبل أن يقوما باعتقال خليل.
ولفتت إلى أن السلطات الأمريكية تعمل على إلغاء إقامة خليل، بسبب دوره في الاحتجاجات، منوهة إلى أن عناصر الأمن أخبروا زوجته بأنها إذا لم تتركه وتذهب إلى شقتها، فسوف يقومون باعتقالها.
وذكرت أن عناصر الأمن أبلغوا خليل أن وزارة الخارجية ألغت تأشيرته الدراسية، وأظهروا له صورة أمر قضائي على هاتفهم المحمول، لكنه أخبرهم أنّ لديه "بطاقة خضراء"، وبعد حيرة أخبروه أيضا أنه تم إلغاء هذه البطاقة أيضا.
ويجري احتجاز خليل في مركز اعتقال تابع لهيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك وسط نيويورك، ومن المقرر أن يمثل أمام قاضي الهجرة.
وفي وقت سابق، قالت ووزير العدل الأمريكية بام بوندي إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستعمل على إنهاء ما وصفته بحالة التسامح مع "معاداة السامية" في الجامعات الأمريكية، وذلك بعد ساعات من قرار قطع تمويل بمئات ملايين الدولارات عن جامعة كولومبيا، حيث انطلقت احتجاجات داعية لوقف الحرب على غزة.
وذكرت بوندي أن ما وصفته بـ"تسامح جامعة كولومبيا مع معاداة السامية في حرمها منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول سيتوقف تحت قيادة ترامب"، مشيرة إلى أن "فرقة مكافحة معاداة السامية ستواصل محاسبة الجامعات على السماح بهذا السلوك البغيض"، على حد وصفها.
وتابعت: "لن نتسامح مع أي جامعة تفشل في مسؤولية المحاسبة على التمييز ضد الطلاب.. على الجامعات الامتثال لقوانين مكافحة التمييز وحماية الطلاب أو تتوقع العواقب".
وأعلنت الإدارة الأمريكية في وقت سابق وقف تمويل فدرالي بحوالي 400 مليون دولار لجامعة كولومبيا في ولاية نيويورك، حيث انطلقت شرارة الاحتجاجات الطلابية الداعية إلى وقف الحرب الإسرائيلية على غزة.