الحاجة عائشة: حصلت على محو الأمية ونفسي أزور الحبيب
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
تحدث الحاجة عائشة، الحاصلة على شهادة محو الأمية في عمر الـ 84 عامًا، عن حصولها على شهادة محو الأمية، مؤكدة أنها حرصت على الذهاب لفصول محو الأمية لإكمال تعليمها، مشددة على أنها دخلت المدرسة وهي طفلة حتى المرحلة الابتدائية، ولكنها توقفت من أجل الزواج، متابعة: “نسيت القراءة والكتابة”.
وكشفت الحاجة عائشة، عن رغبتها الشديدة في الحصول على عمرة هذا العام، قائلة :"عاوزة أختم حياتي بعمرة أقابل بيها ربنا.
وشددت على أن لديها 8 أبناء و46 حفيد، مؤكدة أنها كانت حريصة على تعليم أبنائها حتى يحصلوا على شهادات جامعية، موضحة أنها قامت بحفظ القرآن الكريم كاملًا منذ الطفولة من والدها، وفي مرحلة مبكرة من عمرها حرصت على الحصول على شهادة محو الأمية.
وكان سلم الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، سيدتين مسنتين تجاوزتا 83 عامًا شهادة محو الأمية، عقب اجتيازهن الاختبارات المخصصة لذلك، تقديرًا وتكريمًا لهن لمثابرتهن على تلقي العلم، بحضور الدكتور محمد التوني معاون المحافظ، المتحدث الرسمي باسم محافظة الفيوم، وسيد حسن محمد مدير فرع الهيئة العامة لتعليم الكبار بالفيوم.
أكد محافظ الفيوم، أن السيدتين المسنتين اللتين تم تسليمهن شهادة محو الأمية، يعدان من النماذج التى يجب أن تحتذى، ومن المثابرات على التعلم، مشيراً إلى أن التعليم لم يرتبط بسن معينة، فالإنسان يجب أن يستمر في تلقى العلوم وإن تقدم به العمر، ليتحدى الصعاب ويتسلح بالمعرفة ويكون أكثر وعيًا بقضاياه الحياتية، وأكثر قدرة على إدارة شئونه اليومية.
كما أكد المحافظ، على أهمية أن نقتدي بالنماذج الجادة، التى تتسم بالإرادة والتحدي ومواجهة الصعاب، لافتاً إلى أن هذا التكريم لهاتين السيدتين، تأكيداً لمكانة طلب العلم، وضرورة الاهتمام به والمثابرة عليه، كونه أساسًا لتقدم الشعوب ورمز نهضتها.
وخلال اللقاء استمع محافظ الفيوم، لقصة كفاح السيدتين، وما تحليتا به من صبر في التعلم، حتى أصبحتا قادرتين على القراءة والكتابة، حيث قدمتا الشكر لمحافظ الفيوم، على إصراره لتسليمهن شهادة محو الأمية الخاصة بهن، عقب اجتيازهن الاختبارات المخصصة للحصول عليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محو الأمية شهادة محو الأمية القراءة والكتابة محافظ الفيوم شهادة محو الأمیة
إقرأ أيضاً:
محافظ الفيوم يشهد توقيع بروتوكول تعاون بين مديرية الزراعة وبنك المياه المصري
شهد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، توقيع بروتوكول تعاون بين مديرية الزراعة، وبنك المياه المصري، بهدف تحقيق التنمية المتكاملة والمستدامة للجمعيات الزراعية، وتعظيم الناتج الزراعي، ورفع كفاءة وتطوير نظم الري بزمام جمعية سنرو القبلية لإجمالي مساحة 2053 فداناً، كنموذج استرشادي يتم تعميمه على باقي قرى المحافظة.
قام بتوقيع البروتوكول، الدكتور أسامة دياب مدير مديرية الزراعة، والدكتور علاء عبدالله الصادق رئيس مجلس أمناء بنك المياه المصري، وذلك بحضور الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، والدكتور أحمد السرجاني استشاري نظم الري والزراعة، والمهندس عبدالمنعم سفينة وكيل وزارة الموارد المائية والري، والدكتورة مروة أحمد رئيس وحدة متابعة تنفيذ المشروعات بالمحافظة، و شعبان بركات رئيس مجلس إدارة جمعية سنرو القبلية.
مشروع التنمية المتكاملةويهدف مشروع التنمية المتكاملة والمستدامة للجمعيات الزراعية، إلى رفع كفاءة وإنتاجية الجمعيات الزراعية، عن طريق التحول إلي نظم الري الحديث، واستخدام الطاقة الشمسية، وتوفير نظم زراعة تعاقدية، وعمل محطات مركزية لتجهيز المحاصيل الأساسية بالمحافظة بأعلى كفاءة للتصدير والسوق المحلي، وكذلك تنظيم تدريبات لمهندسي الجمعيات الزراعية على النظم الجديدة، وتدريب المزارعين على طرق استخدام تلك النظم والمعاملات الزراعية المختلفة، فضلاً عن تأهيل مقار الجمعيات لتواكب تلك المنظومة.
وأشار محافظ الفيوم، إلى أهمية تحقيق التنمية المتكاملة والمستدامة لمشروعات التنمية الزراعية، وتعظيم الناتج الزراعي، مؤكداً حرص المحافظة، على تذليل كافة العقبات أمام تنفيذ المشروعات التي سيجري تنفيذها وفقاً لبروتوكول التعاون، لدور المشروع في توفير كميات كبيرة من فاقد المياه، وضمان عدالة توزيع المياه، وزيادة الإنتاجية الزراعية.
ولفت "الأنصاري"، إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بضرورة تنفيذ مشروعات تنموية تُسهم في دفع عجلة التنمية والاستثمار، وتلبي مطالب واحتياجات المواطنين بكافة القطاعات الخدمية والاقتصادية، مؤكداً أن الدولة توفر المبادرات المالية المختلفة لتمويل تلك المشروعات بطرق ميسرة.
فيما أشار رئيس مجلس أمناء بنك المياه المصري، أن المشروع يهدف إلى خلق مجتمعات اقتصادية زراعية وصناعية متكاملة مستدامة بالمحافظات، وإعداد كوادر مؤهلة، وخلق فرص عمل واعدة ومستقرة للشباب، وتعظيم جودة الناتج الزراعي للجمعيات الزراعية بالمحافظة، وترشيد استهلاك المياه والأسمدة في العمليات الزراعية المختلفة، وتوطين التكنولوجيا وأدوات التخطيط والإدارة الذكية والجودة الشاملة، ورفع العائد الاقتصادى والاجتماعي، وتشجيع الاستثمار المتكامل بما يساهم في توفير المياه والطاقة والغذاء.
وأضاف، أن مدة تنفيذ المشروع 5 سنوات يتم خلالها تحويل نظم الري إلى النظم الحديثة، واستخدام الطاقة الشمسية كمصدر رئيسي للطاقة، وتدريب المزارعين على النظم الجديدة، وتأهيل الجمعيات الزراعية وتدريب العاملين بها، وإنشاء مجمعات مركزية صناعية لتصنيع مستلزمات تلك النظم، وإنشاء محطات مركزية لاستلام وتجهيز الحاصلات الزراعية للتصدير والسوق المحلي.
3 5 6