إمام مسجد السيدة نفيسة: حضور جلسات النميمة والغيبة إثم
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قال الدكتور على الله الجمال، إمام مسجد السيدة نفيسة، إن هناك فرقا بين الغيبة والنميمة، فالغيبة هو ذكر أخيك بما يكره، والنميمة هو الإنسان الذي ينقل الكلام بين الناس.
الجلوس في جلسات النميمةوأضاف إمام مسجد السيدة نفيسة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المُذاع على فضائية «الناس»، اليوم الثلاثاء: «الجلوس في جلسات النميمة والغيبة، يعتبر إثما، لأنه يعتبر مشاركا حتى ولو لم يتحدث، وكان لابد أن يدافع عن عرض أخيه الذي يتم التعرض له بالنميمة».
وأوضح: «الله لم يذكر عقابا للنمام والمغتاب، ولكنه قال من يجرؤ على تناول لحم أخيه ميتا، وهذا أمر لا يقبله أصحاب النفوس والضمائر السوية»، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ".
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إمام مسجد السيدة نفيسة مسجد السيدة نفيسة
إقرأ أيضاً:
الطريقة الرفاعية: الليلة الكبيرة في مولد السيدة زينب لها مكانة خاصة في قلوب المصريين
تشارك الطريقة الرفاعية في الليلة الختامية لمولد السيدة زينب من خلال حلقات ذكر والابتهالات التي تضفي أجواء روحانية على الساحة الزينبية، ويتوافد أبناء الطريقة من مختلف المحافظات حاملين أعلامهم المميزة، مرددين الأذكار الرفاعية التي تمجد آل البيت.
الليلة الكبيرة لها مكانة خاصةوقال الشيخ جود عبده، مستشار شيخ الطريقة الرفاعية، إن مولد السيدة زينب، رضى الله عنها وأرضاها، يمثل مناسبة روحية عظيمة في قلوب المصريين، حيث يعبر هذا الاحتفال عن الحب والتقدير لأهل بيت النبي الكريم، صلى الله عليه وسلم، والليلة الكبيرة تشهد تجمعًا كبيرًا من المحبين والمريدين من كل أنحاء مصر، في أجواء روحانية تمتزج فيها الأدعية والابتهالات والذكر.
وأوضح في تصريح لـ الوطن، أنه من المقرر أن تقام العديد من الفعاليات خلال الاحتفال، أبرزها حلقات الذكر والمديح النبوي، والتي تتخللها كلمات تعبر عن معاني المحبة والرحمة والتسامح التي تمثل جوهر التصوف الإسلامي، كما يشارك كبار المنشدين بإنشاد قصائد تمدح السيدة زينب وأهل البيت، في إطار من السكينة والتقرب إلى الله.
جودة عبده: هذه المناسبات تعزز القيم الروحية والاجتماعيةووجه الدعوة الجميع للمشاركة في هذه الاحتفالية بروحٍ طيبة ونية خالصة، والتأكيد على أن هذه المناسبات تعزز القيم الروحية والاجتماعية، وتوحد القلوب في حب الله ورسوله وأهل بيته الكرام، وخاصة في الجلسات التي تقدمها الطريقة والتي تتضمن قراءة القرآن، والمديح النبوي، والأناشيد الصوفية.
وقال محمود السيد، أحد مضيفي زوار مولد السيدة زينب: نقدم المحبة قبل الطعام أو الشراب الذي هو من عند الله لعباد الله طمعا في محبة آل رسول الله.