قال الدكتور على الله الجمال، إمام مسجد السيدة نفيسة، إن هناك فرقا بين الغيبة والنميمة، فالغيبة هو ذكر أخيك بما يكره، والنميمة هو الإنسان الذي ينقل الكلام بين الناس.

الجلوس في جلسات النميمة

وأضاف إمام مسجد السيدة نفيسة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المُذاع على فضائية «الناس»، اليوم الثلاثاء: «الجلوس في جلسات النميمة والغيبة، يعتبر إثما، لأنه يعتبر مشاركا حتى ولو لم يتحدث، وكان لابد أن يدافع عن عرض أخيه الذي يتم التعرض له بالنميمة».

 الله لم يذكر عقابا للنمام والمغتاب

وأوضح: «الله لم يذكر عقابا للنمام والمغتاب، ولكنه قال من يجرؤ على تناول لحم أخيه ميتا، وهذا أمر لا يقبله أصحاب النفوس والضمائر السوية»، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ".

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إمام مسجد السيدة نفيسة مسجد السيدة نفيسة

إقرأ أيضاً:

الهدم يتربص بمسجد الشيّاح في القدس

القدس المحتلة- مع انتهاء المهلة المحددة لهدم مسجد "الشياح" في القدس المحتلة، فإن سكان الحي وروّاد المسجد يترقبون إقدام قوات الاحتلال على تنفيذ عملية الهدم في أي وقت.

والأربعاء الماضي أصدرت طواقم بلدية الاحتلال في المدينة إخطارا بهدم المسجد الواقع في قرية جبل المكبر، جنوب شرق القدس، وتبلغ مساحته 80 مترا مربعا، ويتكون من طابق واحد ملحق به ساحة.

وقال الشيخ سامي أبو ذياب، أحد القائمين على المسجد، للجزيرة نت، إن الأهالي عثروا على إشعار بالهدم ألصقته بلدية الاحتلال على بوابة مسجد الشياح في البلدة، محددين مهلة 5 أيام لتنفيذ قرار الهدم.

وأوضح أن المسجد قائم منذ 20 عاما، مشيرا إلى أن البلدية سبق وأصدرت عدة إخطارات هدم له، وتوقفت لفترة، إلا أن الملاحقات عادت من جديد قبل 3 أشهر، حتى أصدرت المحكمة قرار الهدم النهائي.

مسجد الشياح بُني قبل نحو 20 عاما ومنذ أيام تلقى إخطارا نهائيا بالهدم من بلدية الاحتلال (الجزيرة)

وقال أبو ذياب إن في المسجد "جمعية كتاتيب الإيمان" القائمة على تحفيظ القرآن الكريم وتعليم السنة النبوية للأطفال وإقامة نشاطات مختلفة لأطفال الحي.

وأوضح أن قرار هدم المسجد ينتهي اليوم الاثنين ويدخل حيز التنفيذ، وأنه "من المتوقع أن تحضر جرافات الاحتلال في أي لحظة لهدم مسجد الشياح القائم منذ 20 عاما".

وبني المسجد عام 2004 بجهود وتبرعات السكان، نظرا لحاجتهم لمصلى وجمعية لتعليم الأطفال تلاوة وحفظ القرآن الكريم، ويخدم المسجد أكثر من 50 عائلة في حي دار جمعة، وفق أبو ذياب.

وأطلق على المسجد "مسجد الشياح" نظرا لوقوعه في حي الشيّاح الذي يحده شرقا وغربا، كما أن جدار الفصل العنصري قائم بمحاذاته.

ووفق تقرير لمحافظة القدس اليوم، فقد نفذ الاحتلال 15 عملية هدم وتجريف بمدينة القدس خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في حين بلغ عدد عمليات الهدم 355 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يحكم بالسجن 3 سنوات على إمام مسجد بتهمة التحريض
  • سبيل الشوربجي في القدس.. وقف سقاية تحول إلى مسجد
  • ترامب يشكر زوجته بعد إعلانه بالفوز بالانتخابات: «ميلانيا السيدة الأولى»
  • إمام مسجد الإمام الشافعي: النبي أول من دعا لحماية البيئة
  • أوحيدة: الرئاسي يعتبر جسمًا مُنتهي الصلاحية
  • لماذا يُدمّر جنود الاحتلال المساجد في غزة ولبنان؟
  • في السيدة زينب إسرائيل تعلن استهداف مقر استخبارات حزب الله في سوريا
  • غارة إسرائيلية تستهدف موقعاً قرب السيدة زينب في دمشق
  • الهدم يتربص بمسجد الشيّاح في القدس
  • مدبولي: المنتدى الحضري العالمي يعتبر أكبر حدث تنظمه الأمم المتحدة بعد مؤتمر قمة المناخ