قال رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة الثلاثاء إن السلام مع دولة الاحتلال الإسرائيلي يظل خيارا استراتيجيا، إلا أن أي مسعى لدفع الفلسطينيين إلى المملكة سيشكل تهديدا "وجوديا".

ويخشى الأردن الذي يشترك في حدوده مع الضفة الغربية من أن صراع غزة قد يتمدد بأعمال عنف لمستوطنين مسلحين يشجعهم إقدام الجيش الإسرائيلي على طرد الفلسطينيين بأعداد كبيرة إلى الجانب الآخر من نهر الأردن.



وخلال مشاركته في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي، قال الخصاونة إن المساعدات التي تدخل إلى غزة لا تغطي 10% من احتياجات القطاع.



ولفت إلى أن الحلول الجزئية لا تحل المشكلة في غزة، وإن هنالك إخلاء جماعيا في غزة، بالتوازي مع تصعيد للمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.

وتابع بأنه من الصعب بعد الحرب على غزة أن يوافق الأردن على مشاريع إقليمية مع إسرائيل.

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر، أعلن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، أن الأردن لن يوقع اتفاقية لتبادل الطاقة مقابل المياه مع الاحتلال الإسرائيلي؛ في ظل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. 

وقال الصفدي إنه لا يمكن أن يجلس وزير أردني إلى جانب وزير الاحتلال الإسرائيلي لتوقيع اتفاقية بينما يقتل الاحتلال أبناء قطاع غزة. 

وذكر أن الاحتلال يدفع المنطقة برمتها إلى الجحيم ولا يمكن أن تستمر هذه الحرب. 

وأضاف: "نرى الضفة الغربية تشتعل والتوتر على حدود لبنان، وما تقوم به إسرائيل أوجد بيئة من الكراهية التي لا يمكن أن يكون هناك علاقات سلمية طبيعية معها".



ولفت إلى أن ما يقوم به الاحتلال، يجعل من اتفاقية "السلام" مع الأردن، عبارة عن وثيقة على الرف تجمع الغبار.

وكان من المفترض أن يوقع الأردن والاحتلال الاتفاق النهائي بشأن "الكهرباء مقابل الماء" في نهاية العام الماضي 2023، خلال مؤتمر المناخ "كوب 28" الذي عقد في دبي بالإمارات بين 30 نوفمبر/ تشرين الثاني و12 ديسمبر/ كانون الأول 2023.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة دافوس الاردن احتلال غزة دافوس طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

العاهل الأردني مفتتحا مجلس الأمة: السلام العادل والمشرف هو السبيل لرفع الظلم التاريخي عن الفلسطينيين

الأردن – شدد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني على أن “قدس العروبة ستبقى أولوية أردنية وسنواصل الدفاع عن مقدساتها والحفاظ عليها استنادا إلى الوصاية الهاشمية التي نؤديها بشرف وأمانة”.

وخلال إلقائه خطاب العرش في افتتاح أعمال الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشرين، قال الملك عبدالله: “يقف الأردن بكل صلابة، في وجه العدوان على غزة والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية، ونعمل جاهدين من خلال تحركات عربية ودولية لوقف هذه الحرب”.

وأضاف: “لقد قدم الأردن جهودا جبارة ووقف أبناؤه وبناته بكل ضمير يعالجون الجرحى في أصعب الظروف. وكان الأردنيون أول من أوصلوا المساعدات جوا وبرا إلى الأهل في غزة، وسنبقى معهم، حاضرا ومستقبلا”.

وأكد “أننا دولة راسخة الهوية، لا تغامر في مستقبلها وتحافظ على إرثها الهاشمي وانتمائها العربي والإنساني، فمستقبل الأردن لن يكون خاضعا لسياسات لا تلبي مصالحه أو تخرج عن مبادئه”، جازما أن “السلام العادل والمشرف هو السبيل لرفع الظلم التاريخي عن الأشقاء الفلسطينيين، وسنبقى متمسكين به خيارا يعيد كامل الحقوق لأصحابها ويمنح الأمن للجميع، رغم كل العقبات وتطرف الذين لا يؤمنون بالسلام”.

المصدر: “عمون”

مقالات مشابهة

  • وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يهاجم «الجنائية الدولية» ويتهمها بخدمة مصالح إيران
  • بوريل: الأردن شريك لا يمكن الاستغناء عنه وهو مرساة للاستقرار
  • الأردن يدين قصف الاحتلال الإسرائيلي لعدة مناطق بقطاع غزة
  • مقتل 5 جنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال معارك بجنوب لبنان
  • وزير خارجية الاحتلال يكشف شرطه لأي اتفاق يوقف الحرب مع لبنان
  • خونة وعملاء.. مغردون يتهمون إسرائيل برعاية لصوص مساعدات غزة
  • كابوس غزة يلاحق رئيس الأركان السابق لجيش الاحتلال الإسرائيلي
  • خبير عسكري: إسرائيل تريد قطع طرق الإمداد على «حزب الله» في لبنان
  • العاهل الأردني مفتتحا مجلس الأمة: السلام العادل والمشرف هو السبيل لرفع الظلم التاريخي عن الفلسطينيين
  • وزير الخارجية الإيراني يتوعد الاحتلال برد قوي.. ونتنياهو يسعى لجر أمريكا إلى الحرب