تركيا تغلق قضية نجل الرئيس الصومالي
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
البوابة- أصدرت محكمة تركية في مدينة إسطنبول، اليوم الثلاثاء، قرارا بمعاقبة نجل الرئيس الصومالي، شيخ محمود، بغرامة مالية تقدر بـ 27 ألف ليرة تركية، بدلا من السجن لسنتين و6 أشهر لتورطه بقتل مواطن تركي في تشرين الثاني الماضي.
اقرأ ايضاً
وألغت المحكمة في جلستها التي عقدت يوم الجمعة الماضي أمرها السابق باعتقال نجل الرئيس الصومالي بعد أن مثل أمام المحكمة، ورفعت كذلك المراقبة القضائية والمنع من السفر، وقررت محاكمته وهو مطلق السراح.
وكان نجل الرئيس الصومالي، وهو طبيب يبلغ من العمر 40 سنة، دهس عامل خدمات توصيل في 30 تشرين الثاني الماضي.
وأثار قرار الإفراج عن نجل الرئيس الصومالي موجة غضب في الشارع التركي، واتهامات للحكومة بالتواطؤ في عملية هروبه إلى دبي بجواز سفر دبلوماسي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: نجل الرئیس الصومالی
إقرأ أيضاً:
قبائل لقموش في شبوة تغلق الطرق الدولي وتهدد بخطوات أشد إذا لم يُكشف عن مصير المختطفين
الجديد برس|
أصدرت قبائل لقموش الحميرية في مديرية حبان بمحافظة شبوة تحذيرًا صارمًا لسائقي مركبات النقل بعدم استخدام الخط الدولي في منطقة العرم، وذلك حتى يتم الكشف عن مصير أبناء الشيخ سعيد مقدح القميشي الذين تم اختطافهم واحتجازهم قسرًا في سجون مليشيا الانتقالي في عدن منذ ما يقرب من عشر سنوات.
جاء هذا التحذير في أعقاب تجاهل رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، المدعوم اماراتياً، لمطالب القبائل خلال زيارته الأخيرة إلى مدينة عتق، حيث طالبوا بالإفراج عن أبنائهم المختطفين، لكن دون أي استجابة منه. وأكدت القبائل أن سائقي المركبات سيكونون مسؤولين عن أي عواقب في حال مخالفة هذا التحذير.
وأشارت القبائل إلى أن هذا التصعيد جاء بعد فشل وساطة رئيس انتقالي شبوة، لحمر بن لسود، الذي مُنحت له فرصة ثانية لحل الأزمة، حيث طلب مهلة حتى عودة الزبيدي من الخارج، لكن دون تحقيق أي تقدم ملموس.
وقبل أيام، أصدر مشايخ ووجهاء قبائل لقموش بيانًا رسميًا طالبوا فيه عيدروس الزبيدي بالكشف عن مصير أبناء الشيخ سعيد عمر مقدح القميشي، الذين تم احتجازهم في سجون الانتقالي في عدن منذ عام 2016. وأكدت القبائل أنها تمتلك وثائق رسمية تثبت احتجازهم من قبل الجهات الأمنية آنذاك، ممثلة باللواء شلال شائع، مدير أمن عدن السابق.
وحذرت القبائل من أن صبرها قد نفد بعد ما يقارب عشر سنوات من المطالبات السلمية، مؤكدة أن جميع الخيارات مفتوحة أمامها في حال استمرار تجاهل مطالبها.