عقد تكتل لبنان القوي إجتماعه برئاسة النائب جبران باسيل فناقش جدول أعماله وأصدر البيان الآتي:
 
1 - يؤكد التكتل حرصه على كل حوار بين اللبنانيين ينتج عنه موقف وطني يحمي لبنان من تداعيات العدوان الإسرائيلي ويعزز صمود الناس في أرضهم. وإذ يؤكد تضامنه مع الجنوبيين الذين قُصفت منازلهم وهجروا منها، يجدد التأكيد على حق الدفاع عن لبنان ورفض أي عمل مسلح يقوم به أي طرف غير لبناني من شأنه إستدراج الحرب.


 
2 - يجدد التكتل موقفه الواضح المؤيد لمقاومة الشعب الفلسطيني من ارضه وعلى أرضه للوصول إلى حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة .
ويذكّر التكتل بما قام به رئيسه عندما كان وزيرًا للخارجية دعماً للقضية الفلسطينية وغزة بالذات، حين كان أول من قدّم في 23 تموز 2014 إخبارًا لمدّعي عام المحكمة الجنائية الدولية خلال العدوان الإسرائيلي على غزّة بتهمة ارتكاب جرائم حرب وانتهاك اتفاقيات جنيف واستهداف المدنيين والتدمير عمداً.
 
3 -   يؤكد التكتل أن إستعادة حقوق لبنان في أرضه المحتلة أمرٌ بديهي لا يمكن ربطه بأي شرط وأي أمر وكذلك هو استحقاق رئاسة الجمهورية وفي هذا الإطار يدعو التكتل الى الإستفادة من الوضع الضاغط على حكومة العدو بسبب نزوح سكان شمال فلسطين المحتلة وذلك بربط أي تفاوض بتحقيق عدد من الأهداف في الأرض والموارد والسيادة الكاملة في طليعتها تأمين حقوق لبنان ووضع خارطة طريق لإعادة النازحين السوريين وحفظ حق العودة وحلّ مسألة اللاجئين الفلسطينيين.
 
4 - ينبّه التكتل الى خطورة الممارسات التي تضرب الدستور والمؤسسات والميثاق وهي جارية على مستويين حكومي وتشريعي، وما يجري من تجاوز لموقع رئاسة الجمهورية مرفوض تماماً، كما هو مرفوض إستسهال فراغ موقع رئاسة الجمهورية والتعاطي معه حكومياً وتشريعياً على أنه أمر قائم وأن الأمور تسري وكأن لا فراغ. ويحذّر التكتل من أن المسّ بحقوق الشراكة في الحكم يفتح الباب أمام كل الإحتمالات.
 
5 - يؤكد التكتل أنه لن يتساهل أبداً في التصدي لكل من يضرب بالممارسة مفهوم الدولة والدستور ويعتبر أنه بإمكانه حكم وإدارة البلد باستبعاد مكوّنات أساسية فيه كما لن يسمح بالمسّ بحقوق من يمثلهم وهم لن يكونوا يوماً متروكين.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أكسيوس: فرص التوصل لوقف إطلاق نار بغزة قبل رئاسة ترامب ضئيلة

نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أمريكيين وآخرين للاحتلال، قلقهم من أن فرص التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى قبل تولي دونالد ترامب إدارة البيت الأبيض، ضئيلة.

وقال مسؤولون إسرائيليون، في تقرير ترجمته "عربي21"، إنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فقد يدعم الرئيس القادم تدابير الاحتلال، التي عارضتها إدارة بايدن، مثل الحد من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة.

وكان ترامب هدد بأنه سيكون هناك "جحيم يدفع ثمنه في الشرق الأوسط" إذا لم تطلق حماس سراح الأسرى في غزة بحلول 20 كانون الثاني/يناير..

وقال مصدر مقرب من الرئيس المنتخب إنه لا توجد خطة لما يجب فعله إذا تم تجاوز الموعد النهائي لترامب.

ونقلت عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، أن القائد العسكري في حماس، محمد السنوار شقيق الشهيد يحيى السنوار، "لا يبدو منزعجا من تهديدات ترامب".

لكن مصدرا أمريكيا مطلعا على المحادثات، قال إن احتمال التوصل إلى اتفاق، لا يزال قائما في الأسابيع الثلاثة المقبلة.

وأشار مسؤولون إلى أنه في حال لم تثمر المفاوضات بحلول 20 كانون الثاني/يناير المقبل، فإن انتقال السلطة إلى ترامب، قد يعيد المفاوضات إلى الوراء عدة أشهر، وقد يكلف حياة المزيد من الأسرى.

وبحسب الموقع، لا يزال 100 من المستوطنين والجنود، أسرى لدى حماس، بينهم 7 أمريكيين، والاعتقاد أن نصفهم على قيد الحياة وفقا لمخابرات الاحتلال منهم 3 أمريكيين أحياء.



وكان المفاوضون الإسرائيليون عادوا من الدوحة في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد ثمانية أيام من المحادثات التي توسطت فيها قطر ومصر ولم تسفر عن أي تقدم.

عاد مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز ومستشار البيت الأبيض للشرق الأوسط بريت ماكجورك، اللذان كانا أيضا في الدوحة لعدة أيام الأسبوع الماضي، إلى واشنطن متشككين في فرص التوصل إلى اتفاق قبل 20 كانون الثاني/يناير.

وقالت حركة حماس في بيان قبل أيام، إنه في حين تفاوضت بجدية، قدم الاحتلال مطالب جديدة غير مقبولة.

وبينما تم إحراز بعض التقدم في الدوحة الأسبوع الماضي، فإن القضايا الأساسية لم تحل، مثل ما إذا كانت أي صفقة ستشمل إنهاء الحرب وانسحاب الاحتلال من غزة.

وقال مسؤول إسرائيلي إن المفاوضات لم تنفجر ولكنها عالقة، حيث يريد الطرفان كسر الجمود ولكنهما غير راغبين في تقديم تنازلات كبيرة.

مقالات مشابهة

  • وقفة صامتة في برلين لتكريم الشهداء الذين قضوا في الثورة السورية
  • من هم الذين يأكلون النار في بطونهم كما وصفهم القرآن؟.. احذر فعلين
  • تنسيقية القوي المدنية الديمقراطية (تقدم) تسمي الأستاذ عبد الكريم صالح حسن ناطقًا رسميًا باسمها
  • أكسيوس: فرص التوصل لوقف إطلاق نار بغزة قبل رئاسة ترامب ضئيلة
  • مجلس التعاون الخليجي يؤكد دعم استقرار سوريا ووحدة أراضيها
  • وزير الطاقة التركي يؤكد ضرورة توريد الكهرباء إلى سوريا ومنها إلى لبنان
  • الأبيض يؤكد تضافر الجهود لإعلاء شأن القطاع الاستشفائي في البقاع
  • رئاسة الجمهورية تعزي في وفاة الصحفي “الطاهر بوجمعة”
  • مأرب تحت وطأة النزوح.. أكثر من 16.4 ألف شخص يغادرون منازلهم باتجاه المخيمات خلال العام الجاري
  • ???? إلى الحمقى الذين يطالبون بفصل دارفور