أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية إجراءات جديدة في مجال الصحة النفسية بسبب الحرب التي تشنها دولة الاحتلال على الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، ومنها إجراءات جديدة في مجال الصحة العقلية والنفسية بسبب تأثر المستوطنين بالحرب على غزة.

تخفيض أسعار جلسات العلاج النفسي للنصف

ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت عن المدير العام لوزارة الصحة بدولة الاحتلال موشيه بار سيمان طوف، أنه كان يتعين على كل شخص دفع 70 شيكلا «573 جنيها» مقابل كل لقاء مع أخصائي الصحة العقلية، وقررت وزارة الصحة تخفيض هذا المبلغ للنصف ليدفع 35 شيكلا «286 جنيها» فقط على أن يتم إعفاء الأطفال والمعاقين ومحدودي الدخل.

وكشفت الصحيفة أنه سيتعين على المواطن البالغ الذي يحتاج إلى علاج نفسي أن يتخلى عن 35 شيكلا لكل جلسة وسيتم إعفاء جميع الأطفال حتى سن 18 عامًا من الدفع، وكذلك المعاقين والسكان الذين يتلقون دعم الدخل.

وأوضحت أن ميزانية وزارة الصحة على مدى العامين المقبلين، وهذه هي أكبر ميزانية يتم منحها لنظام الصحة النفسية منذ الإصلاح في مجال الصحة النفسية ويركز البرنامج على الوقاية وتعزيز الصحة النفسية في الأراضي المحتلة لصالح تقصير طوابير العلاج.

تحسين البنية التحتية في نظام العلاج النفسي في المستشفيات

كما تشمل خطة وزارة الصحة تحسين الخدمة والبنية التحتية في نظام العلاج النفسي في المستشفيات، وصرف منح للأطباء النفسيين في المستشفيات الحكومية وتعزيز خدمات الصحة العقلية التجريبية وتعزيز بدائل العلاج في المستشفيات، وتنفيذ التقنيات الجديدة في مجال الصحة العقلية.  

وذكرت وزارة الصحة أنه سيتم في موازنة 2024 إطلاق برنامج لتوسيع خدمات إعادة التأهيل في الأراضي المحتلة بتكلفة تزيد عن 200 مليون شيكل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأراضي المحتلة الاحتلال غزة إسرائيل فی المستشفیات الصحة النفسیة الصحة العقلیة فی مجال الصحة وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

باستثناء «المنقذة للحياة».. مفوضة اللاجئين بمصر: تعليق كل أشكال العلاج الطبي بسبب «نقص التمويل» واللاجئون السودانيون من بين الأكثر تضررًا

أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر، اضطراها إلى تعليق جميع أشكال العلاج الطبي للاجئين في مصر، باستثناء التدخلات الطارئة المنقذة للحياة، واشارت المفوضية في بيان، إلى أنه من بين الأكثر تضررًا سيكون اللاجئون السودانيون الذين فروا إلى مصر بعد اندلاع النزاع العنيف بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، حيث استقبلت مصر أكثر من 1.5 مليون سوداني هربوا من أسوأ أزمة إنسانية في العالم حاليًا، وهو العدد الأكبر مقارنة بأي دولة أخرى، بما في ذلك حوالي 670.000 لاجئ سوداني مسجل لدى المفوضية، وأن إجمالًا، اضطر أكثر من 12.5 مليون سوداني إلى الفرار من منازلهم، من بينهم أكثر من 3.7 مليون لاجئ لجأوا إلى دول أخرى.

وقالت كرستين بشاي، مسؤول التواصل لدي مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر لـ«المصري اليوم»، إن الميزانية المطلوبة لتلبية احتياجات اللاجئين وطالبي اللجوء في مصر تقارب 140 مليون دولار وميزانية الصحة منها 21 مليون دولار، لكن لم نحصل علي هذه الميزانية بسبب نقص التمويل.

فيما علمت «المصري اليوم»، أن اللاجئين وطالبي اللجوء المسجلين لدي المفوضية في مصر تلقوا رسائل عبر هواتفهم المحمولة من المفوضية تفيد بتعليق الخدمات الطبية ما عدا خدمات الطواري بسبب نقص التمويل.

وأوضحت المفوضية: إن هذا القرار يؤثر على نحو 20.,000 مريض، بما في ذلك من يحتاجون إلى جراحات السرطان والعلاج الكيميائي وجراحات القلب والأدوية لعلاج الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وذلك بسبب نقص الموارد المالية وحالة عدم اليقين بشأن مساهمات المانحين.

ومن ناحيته، أشار جاكوب أرهم، مسؤول الصحة العامة بالمفوضية في القاهرة، إلى أن الحصول على الرعاية الصحية كان أحد العوامل الرئيسية التي دفعت العديد من اللاجئين السودانيين إلى الفرار إلى مصر، بالإضافة إلى الهروب من العنف والنزاع، قائلا: «كان النظام الصحي في السودان من أوائل القطاعات التي انهارت بعد اندلاع القتال، والعديد من العائلات التي فرت كانت تضم أفرادًا مرضى لم يتمكنوا من تلقي العلاج في السودان».

ودعت المفوضية جميع المانحين – بما في ذلك الحكومات والشركات والأفراد – إلى تقديم دعم عاجل للاجئين والنازحين حول العالم الذين يعانون بالفعل من التأثير المدمر لنقص التمويل.

وقالت مارتي روميرو، نائبة ممثلة المفوضية في مصر: «تزداد احتياجات اللاجئين الفارين من السودان يومًا بعد يوم، لكن التمويل لا يواكب ذلك».

وأضافت: «مصر تواجه ضغوطًا هائلة، والخدمات الأساسية تُدفع إلى أقصى حدودها، وإذا لم يتم اتخاذ إجراءات دولية عاجلة، فإن اللاجئين والمجتمعات المضيفة سيواجهون المزيد من المصاعب، نحن بحاجة إلى دعم فوري ومستدام لمنع تفاقم هذه الأزمة».

إلى ذلك علمت «المصري اليوم»، أيضا، أن جميع الخدمات الصحية توقفت منذ أول شهر مارس ما عاد الحالات الطارئة حتي الخدمات المقدمة عبر وزارة الصحة وذلك بسبب نقص التمويل.
المصري اليوم  

مقالات مشابهة

  • المركزي الروسي يواصل تخفيض أسعار العملات الرئيسة أمام الروبل
  • دراسة: المشكلات النفسية المرتبطة بالإجهاد الوظيفي آخذة في الارتفاع
  • لأول مرة في الإمارات.. علاج بتقنية التحرير الجيني لمرضى فقر الدم والثلاسيميا
  • سرطان القولون.. الصحة تكشف الأعراض وطرق الوقاية
  • وزير الصحة يبحث مع السفير الفرنسى تعزيز سبل التعاون
  • باستثناء «المنقذة للحياة».. مفوضة اللاجئين بمصر: تعليق كل أشكال العلاج الطبي بسبب «نقص التمويل» واللاجئون السودانيون من بين الأكثر تضررًا
  • بنك إسرائيل المركزي: نفقات حرب غزة زادت الدين العام الإسرائيلي وأضرت بالاقتصاد
  • بسبب إسرائيل.. الحكومة الفلسطينية تعجز عن صرف الرواتب قبل العيد
  • ضمن مبادرة "بداية".. تقديم 1290 خدمة صحية خلال قافلة طبية بالمنيا
  • التزام ياباني “بتحسين” الأوضاع الإنسانية وإعمار غزة