قوافل إرشادية علمية للمحاصيل الاستراتيجية في محافظات الصعيد
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
نظمت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بالتعاون مع مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة وسبل المعيشة "سيل"، قوافل إرشادية علمية للمحاصيل الاستراتيجية في محافظات الصعيد.
مجالات المحاصيل الحقلية
ضمت القوافل خبراء في مجالات المحاصيل الحقلية المختلفة والبساتين والنباتات الطبية والعطرية والنخيل والحشائش والمحاصيل البقولية.
وخلال القوافل، تم عرض أهم التوصيات الفنية لكل المحاصيل الموجودة في المنطقة، والإجابة على جميع أسئلة المزارعين واستفساراتهم، وتنبيهم بأهم التغيرات المناخية المتوقعة وطرق التغلب عليها.
وحضر القوافل الدكتور هاني درويش المدير التنفيذي لمشروع سيل، والدكتور عز الدين جاد الله العباسي رئيس المعمل المركزي للنخيل، والدكتور خالد جاد وكيل معهد المحاصيل الحقلية، والدكتور أحمد مصطفى خبير الحشائش بمحطة بحوث سدس، والدكتورة رحاب عبد الرحمن رئيس بحوث ومتخصصة في المحاصيل البقولية، والدكتور عادل عمران باحث أول بمعهد البساتين وخبير النباتات الطبية والعطرية، ومديري الجمعيات ومنسقين وميسرين القرى، وعدد كبير من المزارعين.
وتأتي هذه القوافل في إطار توجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتقديم الدعم الفني للمزارعين لزيادة الإنتاجية ومواجهة التغيرات المناخية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الزراعة الاستثمارات الزراعية الزراعية المستدامة المحاصيل الحقلية البساتين
إقرأ أيضاً:
رئيس الغرفة التجارية بسوهاج: الصعيد مؤهل لجذب الاستثمارات في قطاع الملابس الجاهزة
قال النائب خالد أبو الوفا، رئيس الغرفة التجارية بسوهاج، إن قرار الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية مرتفعة على واردات الملابس من بعض الدول الآسيوية، يُمثل فرصة نادرة لمصر لتعزيز صادراتها إلى السوق الأمريكي، داعيًا إلى التحرك سريعًا لاستغلال هذه الميزة التنافسية.
وأكد أبو الوفا أن محافظات الصعيد مؤهلة بقوة لاستقبال استثمارات في قطاع الملابس الجاهزة، نظرًا لتوفر العمالة المدربة، وتكلفة التشغيل المنخفضة، ووجود مجمعات صناعية جاهزة للبداية الفورية، مشددًا على ضرورة توجيه جزء من الاستثمارات الجديدة نحو المناطق غير التقليدية لتحقيق تنمية متوازنة.
وأضاف: "مصر لا ينقصها المقومات الصناعية، لكننا بحاجة إلى ترويج استثماري أكثر احترافية، وتسهيلات واقعية للمستثمرين، خاصة من الدول التي تضررت من القرارات الأمريكية، مثل فيتنام وبنجلاديش".
واختتم أبو الوفا تصريحه بالتأكيد على أن هذه الفرصة تتطلب تنسيقًا عاجلًا بين الحكومة والقطاع الخاص والمجالس التصديرية، لتقديم مصر كمركز تصنيعي بديل وفعال يخدم الأسواق العالمية.