قال الرئيس التنفيذي لشركة المملكة القابضة طلال الميمان، إن الشركة تستعد لطرح حصة في «فلاي ناس»، للاكتتاب العام في سوق الأسهم السعودية.

وأضاف الميمان على هامش فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، أن «المملكة القابضة»، ستركز بالأساس على الاستثمارات داخل المملكة خلال العام الجاري، مشيرا إلى أن التركيز بالأساس سيكون على الاستثمار في المملكة خلال 2024، حيث تم توقيع بناء منتجع سياحي، مع شركة البحر الأحمر، بتكلفة تقدر بنحو 2.

2 مليار ريال، ونأمل أن نضيف قيمة استثمارية للاقتصاد الوطني في المملكة.

وأبدى الميمان تفاؤله بالقطاع السياحي في المملكة، وقال إن الشركة القابضة لديها استثمارات كبيرة في القطاع السياحي، منذ زمن كبير، ونقوم حاليا بالإعداد لطرح شركة فلاي ناس في السوق السعودية.

أما فيما يخص استثمارات الأسهم، قال الميمان، نحن حذرون جدا في الاستثمار بالأسهم العالمية في الربع الأول، حيث تخارجت شركة المملكة القابضة من استثمارات بقيمة 6 مليارات ريال لتقليل القروض وتخفيض تكلفة الدين في 2023، مع ارتفاع أسعار الفائدة، وفيما يخص نسبة الدين لرأس المال في «المملكة القابضة»، قال إنها تبلغ 27%، وهي نسبة منخفضة في العموم.

وتابع الميمان أن البنوك المركزية، اجتمعت في «دافوس»، للحديث عن تخفيضات في الفائدة بنحو 3 أو 4 مرات، إلا أن أحد البنوك المركزية، قال إن هذا القرار سيعتمد على البيانات الاقتصادية.

ويرى رئيس الشركة المملكة القابضة، أن القطاع العقاري السكني، والمكاتب الفاخرة تمثل فرصا في السعودية، فيما تعتزم الشركة، تلقي العروض لاستكمال أعلى برج في العالم بمدينة جدة، نهاية في فبراير المقبل. جاء ذلك وفق ما نقلته العربية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: سوق الأسهم السعودية دافوس المملكة القابضة القطاع السياحي في المملكة فلاي ناس المملکة القابضة

إقرأ أيضاً:

«الخارجية» ودورها في ترسيخ السياسة العمانية

وزارة الخارجية في أي دولة تحمل أهمية كبرى؛ فهي منوط بها ترجمة السياسة الخارجية وما تقوم عليه من مبادئ إلى مهام عملية تعزز مكانة الدولة بين المجتمع الدولي.

وتقوم وزارة الخارجية العمانية بهذا الدور على أكمل وجه.. وإذا كان الجميع، مؤسسات وأفرادا، مخاطبين كل حسب دوره في بناء الصورة الذهنية عن عُمان في الخارج فإن مهمة وزارة الخارجية أكبر وأساسية بل إن عملها يتمثل في ترجمة مبادئ السياسة الخارجية العمانية إلى واقع ملموس. وإذا كانت السياسة الخارجية العمانية قد اكتسبت سمعة طيبة بين الأمم والشعوب فإن لوزارة الخارجية العمانية دورا أساسيا في ذلك خاصة في تكريس الخطاب العماني المتزن المستمد من المبادئ والقيم العمانية ومن الإرث الدبلوماسي العريق الذي أسسه العمانيون عبر القرون الطويلة.

وجاء المرسوم السلطاني رقم 21 /2025 ليحدد اختصاصات وزارة الخارجية والتي بدت متنوعة وشاملة وتحقق طموحات عُمان المستقبلية في بناء صلاتها بدول العالم وتكشف أيضا عن رؤية دبلوماسية متكاملة سواء في بناء علاقات عُمان بالعالم أو في بناء منظومة المصالح العمانية حول دول العالم. وتؤسس الاختصاصات لفهم عميق لمسارات السياسية الخارجية العمانية. ورغم أن عِلم الدبلوماسية هو أحد الأوعية التي عبرها يمكن نشر السياسة الخارجية لسلطنة عمان إلا أن الترابط الكبير بين «السياسة الخارجية» و«الدبلوماسية» يكشف الدور الكبير المناط بالدبلوماسية لتحقيق ونشر السياسة الخارجية العمانية.

وأسند المرسوم السلطاني إلى وزارة الخارجية دورا أساسيا في متابعة التطورات السياسية العالمية، ورصد التحولات الإقليمية والدولية، وهو ما يعكس رؤية عُمان في ضرورة أن تكون السياسات الخارجية مبنية على قراءة متأنية للواقع الدولي.. فلا يمكن تحقيق استقرار داخلي دون فهم ديناميات العالم الخارجي، ولا يمكن بناء تحالفات استراتيجية دون امتلاك قدرة تحليلية متقدمة.

وتسهم «الخارجية» في تعزيز مسار الدبلوماسية الوقائية، من خلال تشجيع الحوار كوسيلة لحل النزاعات، والمشاركة الفاعلة في المنظمات الدولية، والعمل على صياغة مواقف سياسية عُمانية تبرز أمام المحافل العالمية كصوت داعم للأمن والسلم الدوليين.

ولا تقتصر تلك المهام على الشأن السياسي فقط، بل تمتد إلى مجالات أوسع تشمل الترويج للاستثمار، وتعزيز التبادل التجاري، والتعاون في المجالات الثقافية والعلمية، وهي مجالات تعكس فهما حديثا لمفهوم «القوة الناعمة». ولا شك أن نجاح سلطنة عُمان في ترسيخ صورتها كدولة داعية للسلام، ومنفتحة على العالم، يعتمد على التكامل بين جهودها السياسية والاقتصادية والثقافية.

وتسعى الوزارة في تطوير الكوادر الدبلوماسية من خلال الإشراف على الأكاديمية الدبلوماسية، مما يعزز من قدرة سلطنة عُمان على مواكبة المتغيرات العالمية بفاعلية، ويضمن استمرار نهجها الدبلوماسي الرصين.

إن قراءة الاختصاصات التي أنيطت بوزارة الخارجية تكشف عن فهم عميق لدور الدبلوماسية في هذه المرحلة من المراحل التي يمر بها العالم الذي تتشابك فيه المصالح والتحديات والذي لا يمكن السير فيه دون فهم ووعي بكل المتغيرات التي تحصل في العالم وكذلك سياقاتها التاريخية ومنطلقاتها الفكرية. وستواصل سلطنة عُمان دورها التاريخي في تشجيع الحوار والدعوة له باعتباره الخيار الأمثل في بناء العلاقات بين الدول الأمر الذي يؤكد التزام عُمان بمبادئ السلام والتنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • تاسي: 339.1 مليار ريال استثمارات الأجانب
  • وظائف شاغرة في شركة الاتصالات السعودية
  • تغريم شركة 40 ألف ريال لمخالفتها قواعد طرح الأوراق المالية
  • شركة بن غاطي القابضة تدعم حملة «وقف الأب» بمليون درهم
  • «الخارجية» ودورها في ترسيخ السياسة العمانية
  • وزير النقل: الشركة الإيطالية أبدت استعدادها لطرح المقطع الأول في آب
  • توقيع اتفاقيات بين شركة الاستثمار للفندقة “SIH” وست مجمعات صناعية
  • 50 ألف ريال حدًا أعلى لامتلاك الأعمال الفنية.. تعديلات على لائحة الأنشطة الثقافية
  • الخارجية السعودية : المملكة ترفض تشكيل أى حكومة موازية فى السودان
  • كامل الوزير يطالب شركة الطرق والنقل بفتح مجالات عمل بأفريقيا والدول العربية