اعتبر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الثلاثاء، الضربة الإيرانية في أربيل "عدوانا صريحا على العراق ويقوض العلاقات الثنائية القوية".

ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن مقابلة للسوداني مع وكالة بلومبيرغ، على هامش مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة دافوس السويسرية، قوله إن "الضربة الإيرانية في أربيل كانت عملا عدوانيا واضحا ضد العراق، استهدف منطقة سكنية وضحاياها عائلة عراقية كردية، بينهم أطفال".

وأضاف أن "هذا الفعل بالتأكيد تطور خطير يقوض العلاقة القوية بين العراق وإيران والحكومة العراقية تحتفظ بحقها في اتخاذ كافة الإجراءات الدبلوماسية والقانونية بما يتطابق مع مبدأ السيادة الوطنية".

وفي وقت سابق، الثلاثاء، اتهم رئيس وزراء إقليم كردستان العراق مسرور برزاني إيران اليوم الثلاثاء بقتل مدنيين أبرياء.

وقال برزاني المتواجد أيضا في دافوص إن المزاعم الإيرانية لا أساس لها من الصحة، وأضاف أن الوقت الحالي ليس مناسبا لانسحاب القوات الأمريكية من البلاد.

وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن أنه قصف بصواريخ بالستية ليل الاثنين-الثلاثاء أهدافا في سوريا، وإقليم كردستان العراق.

ونقلت وكالة "إرنا" الرسمية عن الحرس قوله في بيان إنه "دمر مقر تجسس"، و"تجمعا لمجموعات إرهابية معادية لإيران" في أربيل، على حد تعبيره.

وأكدت سلطات الإقليم مقتل "أربعة مدنيين" على الأقل وإصابة ستة آخرين بجروح، "حالة بعضهم غير مستقرة".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

العراق يعلق على أنباء وجود ماهر الأسد على أراضيه

العراق – نفت وزارة الداخلية العراقية وجود ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد داخل الأراضي العراقية.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية العميد مقداد ميري إن الأنباء التي تتحدث في مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد داخل الأراضي العراقية “عارية من الصحة”.

ودعا ميري وسائل الإعلام إلى توخي الدقة والحذر في نقل الأخبار من مصادرها الرسمية.

وماهر الأسد هو الأبن الأصغر للرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد والشقيق الأصغر لبشار الأسد، وهو من مواليد الثامن من ديسمبر1967.

ظل ماهر الأسد بعيدا عن الأضواء، وتابع تعليمه الثانوي في أكاديمية الحرية قبل أن ينتقل إلى دراسة إدارة الأعمال بجامعة دمشق، وعقب تخرجه سار على خطى شقيقه باسل الأسد بالالتحاق بالجيش السوري، حيث بدأ مسيرته العسكرية التي ستجعله أحد الشخصيات المحورية في الدولة السورية.

وعندما وقع الحادث المروري الذي أودى بحياة أخيه باسل عام 1994، برز اسم ماهر كأحد المرشحين لخلافة والده، إلا أن هذا المسار تغير، حيث وقع الاختيار على بشار الشقيق الأوسط، ليصبح خليفة حافظ الأسد.

وعقب وفاة والده حافظ الأسد عام 2000 صعد ماهر بسرعة في الرتب العسكرية، حيث رُقي من رتبة رائد إلى عقيد، ليصبح لاحقا قائدا للحرس الجمهوري، وهو تشكيل عسكري كان يضم حوالي 10 آلاف جندي معروفين بولائهم الشديد.

في العام الذي تقلد فيه أخوه بشار الحكم، انتُخب ماهر عضوا في اللجنة المركزية لحزب البعث، حيث استخدم نفوذه للتأثير على أخيه بشار الأسد، خصوصا في الشهور الأولى من حكمه، وكان ماهر من أبرز الأصوات التي ساهمت في إنهاء فترة الانفتاح السياسي التي عُرفت بربيع دمشق.

 

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • العراق يعلق على أنباء وجود ماهر الأسد على أراضيه
  • رئيس الوزراء العراقي يدعو أوروبا لمساعدة السوريين في التنمية والبناء
  • إصابة خمسة مدنيين بحادث سير مروع على طريق كركوك - أربيل
  • وكالة أمريكية تحذر: الضربة الحاسمة ضد الحوثيين باتت ضرورة عاجلة
  • مناقشة عاجلة مع القيادة الإيرانية ؟. .فكّروا قبل الندم !
  • بعد التلويح بتغريمه مالياً.. سامراء يعدل عن قراره وسيلاقي أربيل في كأس العراق
  • رئيس الوزراء يؤكد وقوف العراق مع وحدة الأراضي السورية وعدم التدخل في شأنها الداخلي
  • مرحلة صعبة.. رئيس وزراء العراق: نقف مع وحدة الأراضي السورية
  • رئيس الوزراء العراقي يؤكد لممثل الأمم المتحدة في العراق وقوف بلاده مع وحدة الأراضي السورية
  • رئيس وزراء العراق يؤكد وقوف بلاده مع وحدة الأراضي السورية