وثيقة تكشف استحواذ شركة النفط اليمنية بعدن على فوارق أسعار كميات كبيرة من الوقود
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
كشفت وثيقة رسمية عن استحواذ شركة النفط اليمنية على فوارق أسعار 8 شاحنات وقود، تم سحبها من منشأة صافر بمحافظة مأرب شمال شرقي اليمن، لتغطية السوق المحلي في عدن بمادة "البنزين".
وذكرت وثيقة صادرة عن شركة النفط اليمنية فرع عدن، في نوفمبر الماضي، وتحت توقيع مدير عام الشركة الدكتور صالح عمرو الجريري، موجهة إلى العمليات المشتركة في محافظة شبوة، بتسهيل مرور ثماني شاحنات محملة بالوقود قالت إنها قادمة من منشأة صافر النفطية في محافظة مأرب، لتغطية العجز في أسواق عدن.
واستقدمت شركة النفط شحنة الوقود بسعر الصفيحة عبوة 20 لتراً بـ3500 ريال، بينما تبيعها بنحو 28 ألف ريال. أي بزيادة تتخطى 700 بالمئة، وهي الزيادة التي تشكل عبئاً على كاهل المواطن.
وتعاني أسواق عدن من أزمة الارتفاعات المستمرة خلال العامين الأخيرين، في حين تستحوذ جهات رسمية على فوارق أسعار كميات مهولة من الوقود بطرق غير قانونية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: شرکة النفط
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف استراتيجيات الأسر اليمنية لمواجهة انقطاع المساعدات الغذائية
شمسان بوست / متابعات:
كشف مركز النماء للإعلام الإنساني في دراسة حديثة عن الإجراءات التي تلجأ إليها الأسر اليمنية لتأمين احتياجاتها الأساسية في حال عدم حصولها على المساعدات الغذائية لمدة 30 يومًا وأبرزت الدراسة حجم التحديات الاقتصادية والمعيشية التي تواجهها الأسر مسلطةً الضوء على استراتيجيات التكيف التي يعتمدها الأفراد في ظل الأزمات المتفاقمة.
وأبرزت نتائج الدراسة عن تقليل عدد الوجبات: أفاد 35.3% من المشاركين بأنهم يلجؤون إلى تقليل عدد الوجبات اليومية ما يعكس اعتماد الأسر على خفض الاستهلاك الغذائي لمواجهة نقص الموارد.
البحث عن مصادر دخل إضافية: ذكر 23.5% من المشاركين أنهم يحاولون تأمين احتياجاتهم عبر العمل المؤقت رغم قلة الفرص المتاحة بسبب الوضع الاقتصادي المتدهور.
بيع الأصول والممتلكات: أشار 21.6% إلى اضطرارهم لبيع ممتلكات منزلية مثل الأثاث أو الأجهزة في دلالة واضحة على التأثير الاقتصادي الحاد الذي يدفع الأسر للتضحية بممتلكاتها من أجل تأمين الغذاء.
الاعتماد على المدخرات: أوضح 13.7% من المشاركين أنهم قد يلجؤون إلى مدخراتهم الشخصية ما يعكس محدودية الموارد المالية لدى غالبية الأسر.
اللجوء إلى التسول: في مؤشر مقلق، أظهرت الدراسة أن 4% من الأسر قد تضطر إلى طلب المساعدة من الغرباء ما يكشف عن وصول بعض العائلات إلى مرحلة الفقر المدقع وفقدانها لأي مصدر للدخل أو الدعم.
وحذّرت الدراسة من خطورة ارتفاع نسبة التسول، مشيرةً إلى أنه قد يؤدي إلى تداعيات اجتماعية خطيرة، مثل استغلال الفئات الأكثر ضعفًا، خاصة النساء والأطفال.
وأكدت الدراسة أن هذه النتائج تعكس الواقع القاسي الذي تعيشه الأسر اليمنية، حيث تدفع الأزمات المستمرة الأفراد إلى اتخاذ قرارات مصيرية لتأمين معيشتهم. كما نبّه الخبراء إلى أن الاعتماد على استراتيجيات مثل تقليل الوجبات وبيع الممتلكات قد يؤثر سلبًا على الصحة العامة والاستقرار الاقتصادي للأسر على المدى الطويل، مشددين على ضرورة تدخل الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية بشكل عاجل للحد من تفاقم الأزمة.