وثيقة تكشف استحواذ شركة النفط اليمنية بعدن على فوارق أسعار كميات كبيرة من الوقود
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
كشفت وثيقة رسمية عن استحواذ شركة النفط اليمنية على فوارق أسعار 8 شاحنات وقود، تم سحبها من منشأة صافر بمحافظة مأرب شمال شرقي اليمن، لتغطية السوق المحلي في عدن بمادة "البنزين".
وذكرت وثيقة صادرة عن شركة النفط اليمنية فرع عدن، في نوفمبر الماضي، وتحت توقيع مدير عام الشركة الدكتور صالح عمرو الجريري، موجهة إلى العمليات المشتركة في محافظة شبوة، بتسهيل مرور ثماني شاحنات محملة بالوقود قالت إنها قادمة من منشأة صافر النفطية في محافظة مأرب، لتغطية العجز في أسواق عدن.
واستقدمت شركة النفط شحنة الوقود بسعر الصفيحة عبوة 20 لتراً بـ3500 ريال، بينما تبيعها بنحو 28 ألف ريال. أي بزيادة تتخطى 700 بالمئة، وهي الزيادة التي تشكل عبئاً على كاهل المواطن.
وتعاني أسواق عدن من أزمة الارتفاعات المستمرة خلال العامين الأخيرين، في حين تستحوذ جهات رسمية على فوارق أسعار كميات مهولة من الوقود بطرق غير قانونية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: شرکة النفط
إقرأ أيضاً:
توقيع وثيقة تفاهم بين الحكومة السورية وممثلي محافظة السويداء
شهدت محافظة السويداء السورية، الأربعاء، توقيع وثيقة تفاهم بين ممثلي المجتمع المحلي والإدارة السورية، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى معالجة الأوضاع الأمنية والاقتصادية في المحافظة.
جاء التوقيع على الوثيقة، التي صدرت عن دارة قنوات (دارة الشيخ حكمت الهجري)، بين ممثلي المجموعة السياسية الممثلة لدارة قنوات من نشطاء السويداء الذين شاركوا في مؤتمر الحوار الوطني، وبين الدكتور مصطفى البكور، الموفد من دمشق إلى السويداء.
وتضمنت الوثيقة سلسلة من المطالب التي تعهد ممثل الإدارة السورية بتنفيذها، وذلك بعد أشهر من التوترات الأمنية في المحافظة، التي شهدت اختلافات في الرؤى حول عدة قضايا رغم التوافق العام على ضرورة تحقيق الاستقرار.
ومن أبرز بنود الوثيقة تعهد الدولة بتفعيل الضابطة العدلية، وتعزيز الملف الأمني عبر وزارة الداخلية، وتنظيم الفصائل المسلحة والعسكريين المنشقين تحت إشراف وزارة الدفاع.
كما نصت الوثيقة على صرف الرواتب المتأخرة للموظفين، وإعادة المفصولين تعسفياً قبل 8 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، مع منحهم أولوية في التوظيف.
وشملت أيضاً إصلاح مؤسسات الدولة مالياً وإدارياً، وتعيين مكتب تنفيذي مؤقت لمعالجة شؤون الموظفين، وإزالة التعديات على أملاك الدولة والطرقات، مع توفير بدائل للسكان المتضررين.
لما فيه خير أهلنا في السويداء وسوريا… وحدة الصف والهدف والمصير. pic.twitter.com/coPrdVj85X — ماهر شرف الدين (@mahersharafeddi) March 12, 2025
وأكدت الوثيقة على ضرورة تحويل مبنى الحزب السابق (مقر حزب البعث) إلى مقر رئيسي للجامعة في السويداء، كما نصت على تشكيل لجنة متابعة من الموقعين لضمان تنفيذ البنود المتفق عليها.
وتُعد محافظة السويداء، ذات الغالبية الدرزية، من المناطق الأقل توتراً نسبياً خلال سنوات الحرب السورية، إلا أنها شهدت تصاعداً في الاحتجاجات المطلبية خلال عام 2023، خاصة بعد سقوط النظام في 8 كانون الأول/ديسمبر الماضي، وانتشار السلاح.
وتأتي هذه الوثيقة في سياق محاولات الحكومة المؤقتة في دمشق وبعض الأطراف في السويداء للتوصل إلى حلول وسط، بينما يرى مراقبون أن "الدعم الروحي" للشيخ الهجري والدعم الإداري للمحافظة يهدفان إلى احتواء أي تحركات قد تزيد من حدة التوترات.