صحافة العرب:
2025-04-23@04:30:59 GMT

مطاردة عنيفة.. السلطات تحبط دخول بضائع مهربة

تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT

مطاردة عنيفة.. السلطات تحبط دخول بضائع مهربة

شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن مطاردة عنيفة السلطات تحبط دخول بضائع مهربة، كسلا 8211; نبض السودان تمكنت ادارة مكافحة التهريب بولاية كسلا من ضبط عدد من المركبات المحملة بالبضائع والسلع الغذائية ممثلة في .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مطاردة عنيفة.. السلطات تحبط دخول بضائع مهربة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مطاردة عنيفة.. السلطات تحبط دخول بضائع مهربة

كسلا – نبض السودان

تمكنت ادارة مكافحة التهريب بولاية كسلا من ضبط عدد من المركبات المحملة بالبضائع والسلع الغذائية ممثلة في جوالات دقيق وشاشات وحجارة البطارية واسمنت بجانب كميات من الوقود وأجهزة كهربائية.

و تمكنت القوة بعد مطاردة عنيفة من إيقاف المركبات التي كانت تحاول تهريب البضائع وادخالها للبلاد دون المرور بالإجراءات الجمركية المتبعة.

وقد أكد السيد مدير قوات الجمارك السوانية الفريق شرطة حسب الكريم آدم النور أن يقظة قوات الجمارك في كل المداخل والمخارج ستظل بالمرصاد لكل من تسول نفسه تخريب الإقتصاد او المساس بأمن البلاد وان قوات الجمارك جاهزة لحماية جميع المداخل وذالك من خلال انتشارها بكل ولايات البلاد مما يمثل طوقا من الحماية وسدا منيعا أمام اي استهداف أو محاولات لتخريب الاقتصاد.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

السودان والتحدى الأكبر

لا يبدو أن انتصارات السودان الكبرى في ولايات الجزيرة، وسنار والخرطوم قد أنهت تمامًا هذه الحرب اللعينة التي استهدفته في الخامس عشر من أبريل 2023، وقضت على الأخضر، واليابس في البلاد فبعد الهزيمة الميدانية المذهلة التي تلقتها قوات التمرد في تلك الولايات الكبرى.

أسرع المسعفون إلى حليفهم المهزوم، وقدموا له أسرابًا من الطائرات المسيرة الحديثة التي جاءت من الصين، ومن بيلاروسيا ومن دول أخرى في وسط دهشة الجميع.

نجحت تلك المسيرات في ضرب محطات الكهرباء والوقود، وبعض مراكز القيادة، ولم تستطع المضادات الأرضية للجيش السوداني إسقاط الكثير منها، وهو ما وضع تحديًا كبيرًا في حرب المسيرات أمام الجيش السوداني الذي قهر التمرد في الميدان.

ووفقًا لمصادر متعددة فإن قوات التمرد قد تم تزويدها بصور للأقمار الصناعية، وعبر تصوير من الطائرات المسيرة الحديثة كشفت بها مواقع الجيش السوداني والقوات المشتركة في مدينة الفاشر، وما حولها والحاميات التي تقوم بحراسة معسكر زمزم للنازحين، وهو ما سهل لها القيام بعملية مفاجئة استمرت ثلاثة أيام اجتاحت فيها المعسكر، وما حوله وقتلت المئات من المدنيين، وشردت أكثر من نصف مليون نازح هاموا على وجوههم رعبًا من جحافل التمرد التي استخدمت تقنيات حديثة لتشكل تحديًا آخر على الجيش والدولة السودانية التي تحارب على جميع الجبهات العسكرية والسياسية والاقتصادية والإعلامية والاستخباراتية والتقنية وحيدة في مواجهة عدو داخلي أولاً، ودول الجوار ثانيًا، وممثلي الاستعمار الجديد ثالثًا، وتشتت وتنازع الجبهة الداخلية رابعًا.

وفي ظل الحديث عن تشكيل حكومة جديدة تكون قادرة على القيام بمهامها الكبرى لمواجهة الحروب العسكرية والسياسية والاقتصادية تبقى هناك ملاحظة، وهي ضبط تصريحات المسؤولين مع مقتضيات الاستراتيجية السياسية والعسكرية في الخارج وضرورة تحرك أي مسؤول سياسي في الحكومة السودانية باعتباره خاضعًا لمنظومة متكاملة تدير البلاد وليس باعتبار أن وجوده في المنصب يعطيه الحق المطلق بالتعبير عن آرائه الخاصة، لأن المنظومة المتكاملة هي التي تحدد متى يطلق هذا التصريح بقصد تحقيق أهداف محددة، ومتى لا يتم إطلاق أي تصريحات على أحداث جارية أيضًا بقصد تحقيق أهداف استراتيجية سياسية اقتصادية، أو حتى عسكرية فقد كشفت إقالة وزير الخارجية السوداني علي يوسف عن تضارب بين تصريحاته حول حق روسيا، ودول أجنبية في الحصول على قواعد عسكرية في سواحل السودان مع القيادة العليا التي يمثلها مجلس السيادة بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وشكلت تصريحاته الأخيرة التى كشف فيها عن اتفاق سري قضى بانسحاب قوات التمرد من الخرطوم إلى حواضنه القبلية عن أزمة كبيرة بين حق الوزير في التصريحات الدبلوماسية وضرورة التزامه بما هو سري من وقائع وأحداث. وتلك آفة سياسية تضرب كل حكومات السودان منذ إعلان استقلالها وحتى الآن.

إذن انتصر السودان وكسر شوكة التمرد، ولكن يبدو أن من أطلق الحرب على البلاد، وسيادتها ووحدة أراضيها لا يريد أبدًا أن ينعم هذا الشعب بالاستقرار، وبناء نهضته، لأن من أطلقوا الحرب يرون أن الشعب السوداني لا يستحق ثرواته التي وهبها الله له، وهذا هو التحدي الأكبر.

مقالات مشابهة

  • الكارثة الأخرى: إبادة ومجاعة في السودان
  • نقابة الصحفيين السودانيين تدين اعتقال الصحيفة امتثال عبد الفضيل من السلطات العسكرية بمدينة كسلا
  • قنصل السودان بأسوان لـ(المحقق): تم نقل ما لايقل عن 45 ألفا من العائدين من مصر بعد العيد
  • عمان تلقي القبض على 6 يمنيين أثناء محاولتهم دخول السلطنة بطريقة غير مشروعة
  • السودان مأساة لا تنتهي: آلاف النازحين يصلون شمال دارفور هربًا من قوات حميدتي
  • جيش سوداني عرمرم وأسود الدروع وكل قوات الإسناد في طريقها إلى دارفور
  • الكبرانات يعلنون “التعبئة العامة” للحرب بعد توغل قوات فاغنر لتحرير جنوب الجزائر(وثيقة)
  • السودان والتحدى الأكبر
  • قوات حرس الحدود تحبط محاولات تهريب أسلحة وذخائر ومخدرات وهجرة غير شرعية
  • قوات حرس الحدود تحبط تهريب كميات كبيرة من الأسلحة والمخدرات