قال الدكتور إبراهيم عشماوي، رئيس مجلس إدارة البورصة السلعية مصر، إن الفترة المقبلة نستهدف طرح عددا من الحاصلات الزراعية والسلع الغذائية، وكذلك المعادن، والقطن والأرز وأيضا الطاقة وبترول بعد نجاح البورصة السلعية فى تداول 9 منتجات خلال الفترة المقبلة.

وأضاف خلال المؤتمر الصحفي، أن ضمن الحاصلات الزراعية القطن، والأرز والفول والسمسم، أما السلع الغذائية ستكون الجلوكوز، والنباتات الزيتية، وكذلك اللحوم والدواجن، وتفل البنجر والمولاس، أما المعادن ستكون الذهب والفضة، والحديد والألمونيوم، وأيضا سيتم طرح مواد طاقة وبترول تتمثل في البتروكيماويات.

وأوضح الدكتور إبراهيم عشماوي إن البورصة السلعية تستهدف تحويل الأسواق المنظمة إلى أسواق منظمة، مشيرا إلى أن أهم مميزات البورصة السلعية هي أحد الآليات لضبط الأسعار فهي لا تكون الآلية الوحيدة في التسعير، كما أنها تعمل علاقة مباشرة بين البائع والمشتري، مما تقلل الوسطاء، كما توفر تقارير وإحصائيات دورية فيما يتعلق بتداول السلع، بالإضافة إلى أنها أحد الآليات للتحوط.

وأشار عشماوى إلى انه كان هناك دائما سؤال يدور لدى البعض حول كيف اسجل نفسي على البورصة، وتم عمل دورات تدريبية نتج عنها تسجيل 1450 شركة على المنصة، وعدد المتداولين 500 شركة أي أن 30% من الشركات يتم تداول على 9 سلع في المنصة لافتا إلى أن أول سلعة تم تداولها على منصة السلع، في نوفمبر 2020 وهي القمح، ثم كان هناك سلعة الذرة والردة وكانت الكميات المتداولة 129 ألف طن، وكذلك تم طرح سبائك الذهب والفضة على منصة السلع بالتنسيق مع مصلحة الدمغة والموازين، لصالح التجار.
وأوضح الدكتور إبراهيم عشماوى أن 209 شركة اشتركت في تداول سلعة السكر بكميات 4.5 مليار قيمة التداول 183 تداولا، كما تم طرح الفول الصويا بمعدل 200 طن، كما تم طرح الملح بمعدل 8 طن مؤكدا أن البورصة السلعية هي تتطرح السلع فقط، ولا تقوم بالتسعير أو تحدد الكميات، المطروحة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الفول الصويا القمح سبائك ذهب البورصة السلعیة

إقرأ أيضاً:

غزة بعد 9 أيام من الحصار.. أزمة مياه خانقة والسلع تنفد

كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الإثنين، عن مصاعب كبيرة يعيشها أكثر من مليوني شخص من سكان القطاع، في أعقاب قرار إسرائيل منع دخول المساعدات إليه.

وقال المكتب في بيان، إنه "بعد 9 أيام من منع المساعدات وإطباق الحصار على قطاع غزة بإغلاق المعابر، بدأت تداعيات هذه الجريمة تظهر بشكل واضح".

وتحدث المكتب عن "شح كبير وأزمة خانقة في مياه الاستخدام المنزلي وأزمة أكبر في مياه الشرب، بسبب منع الوقود الذي تُشغل به الآبار ومحطات التحلية".

وقال إن السلع التموينية والمواد الغذائية الأساسية بدأت تنفد من الأسواق والمحال التجارية، كما "توقف غالبية التكيات الخيرية عن العمل، بسبب عدم توفر المواد التموينية، مما حرم آلاف الأسر التي كانت تعتمد عليها في توفير قوت يومها".

وأضاف أن آلاف الأسر الفلسطينية عادت إلى استخدام الحطب بدلا من غاز الطهي، مع ما يسببه ذلك من أثر صحي وبيئي.

وأشار المكتب إلى زدياد تراكم أكوام النفايات، مع عدم قدرة البلديات على رفعها لتوقف إمدادات الوقود.

وأكد توقف إمداد النازحين بالخيام كمأوى مؤقت، وعدم القدرة على إنشاء مخيمات إيواء جديدة لعدم توفر الاحتياجات.

وأوضح أن معاناة المرضى المزمنين والجرحى الذين لا يجدون الدواء أو المستهلكات الطبية لمداواة جراحهم "تتضاعف".

وحمل المكتب قادة إسرائيل "المسؤولية عن هذه الجريمة وكل ما ينجم عنها، وفي مقدمتهم رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو المدان بجرائم ضد الإنسانية المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية".

مقالات مشابهة

  • توفير السلع الغذائية بأسعار مناسبة بمنافذ الوادي الجديد
  • البحيرة.. ضبط كميات من السلع الغذائية منتهية الصلاحية في شبراخيت
  • حملات بدمياط للتأكد من توافر السلع الغذائية بمعارض أهلا رمضان
  • تعرف على أسعار السلع الغذائية بأسواق الوادي الجديد
  • غزة بعد 9 أيام من الحصار.. أزمة مياه خانقة والسلع تنفد
  • غزة: بدء نفاد السلع التموينية والمواد الغذائية الأساسية
  • عاجل | مكتب الإعلام الحكومي بغزة: بدء نفاد السلع التموينية والمواد الغذائية الأساسية من الأسواق
  • «مستقبل وطن» يفتتح معرض أهلا رمضان بدشنا لتوفير السلع الغذائية بأسعار مخفضة
  • مصدر بـالكهرباء: إنشاء شركة مشتركة بين مصر واليونان تضم مشغلي الكهرباء قريبًا
  • إجراءات صارمة ضد التلاعب في أسعار السلع الغذائية في بنغازي