أغلق محله وشارك في العدوان.. مجند بجيش الاحتلال الإسرائيلي يستغيث بسبب الديون
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
لجأ شاب من مستعمري دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى طلب مساعدة الجمهور من المستعمرين للشراء من مطعمه بعدما أوشك على الافلاس بسبب العدوان على غزة.
تعرض لأزمة مالية كبيرة بسبب مشاركته في العدوان على غزةوحكت صحيفة «يديعوت أحرنوت» أزمة هذا الشاب الذي كان يمتلك مطعمًا للحمص في الأراضي المحتلة وتم استدعاؤه للمشاركة في العدوان على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي كجندي احتياط في جيش الاحتلال ولكنه تعرض لأزمة كبيرة بعدها لأنه لم يعد لمنزله حتى الآن.
وبحسب الصحيفة فأن الشاب أغلق مطعمه وتراكمت عليه الديون وهو الآن يطلب مساعدة الجمهور في شراء أطباق الحمص التي سيحصلون عليها بعد عودته إلى المنزل وإعادة فتح المحل الذي يمتلكه في الأراضي المحتلة.
واشتكى الشاب من مشاركته في العدوان وأن الدخل الذي يحققه مورد رزقه «صفر» لمدة ثلاثة أشهر، بينما تتراكم النفقات عليه مثل الإيجار لمدة 3 شهور بإجمالي عشرات الآلاف بالإضافة لأكثر من 20 ألف شيكل شهريا للمرافق، مشيرًا إلى أنه في الوقت الحالي تبلغ الديون 50 ألف شيكل للأشهر الثلاثة.
طلب مساعدة المستعمرين في الأراضي المحتلةونشر الشاب إعلانات توجه فيها إلى محبي الحمص من سكان الأراضي المحتلة طالبًا المساعدة، وكتب في الإعلان «اشتري أطباق الحمص الآن، واستلمها بعد عودة صاحب المطعم من الاحتياطي وإعادة فتح أعماله».
وكشف الشاب عن مفاجأة بأنه في غضون أسبوعين أو ثلاثة أسابيع سيتم إطلاق سراحهم وتسريح جزء من الاحتياط للعودة لمنازلهم وسيبقى البعض الآخر حتى شهر مارس الجاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال غزة العدوان على غزة قطاع غزة الحرب على غزة الاحتياط الأراضی المحتلة فی العدوان
إقرأ أيضاً:
قطر: العدوان الإسرائيلي على غزة يشكل تحديا سافرا للإرادة الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الخارجية القطرية، أن الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة بلغت درجة غير مسبوقة في التاريخ ما يستوجب تحركا دوليا، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
قالت الخارجية القطرية:" نجدد موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية وحق الشعب في إقامة دولته على حدود 1967و ندين بأشد العبارات استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة".
وأضافت الخارجية القطرية: "نعتبر العدوان الإسرائيلي تحديا سافرا للإرادة الدولية الداعمة للسلام".
ذكرت الخارجية القطرية: نحذر من أن سياسات الاحتلال التصعيدية ستقود في النهاية إلى إشعال المنطقة والعبث بأمنها ونؤكد الحاجة الماسة إلى استئناف الحوار من أجل تنفيذ مراحل اتفاق وقف إطلاق النار.