لجأ شاب من مستعمري دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى طلب مساعدة الجمهور من المستعمرين للشراء من مطعمه بعدما أوشك على الافلاس بسبب العدوان على غزة.

تعرض لأزمة مالية كبيرة بسبب مشاركته في العدوان على غزة

وحكت صحيفة «يديعوت أحرنوت» أزمة هذا الشاب الذي كان يمتلك مطعمًا للحمص في الأراضي المحتلة وتم استدعاؤه للمشاركة في العدوان على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي كجندي احتياط في جيش الاحتلال ولكنه تعرض لأزمة كبيرة بعدها لأنه لم يعد لمنزله حتى الآن.

وبحسب الصحيفة فأن الشاب أغلق مطعمه وتراكمت عليه الديون وهو الآن يطلب مساعدة الجمهور في شراء أطباق الحمص التي سيحصلون عليها بعد عودته إلى المنزل وإعادة فتح المحل الذي يمتلكه في الأراضي المحتلة.

واشتكى الشاب من مشاركته في العدوان وأن الدخل الذي يحققه مورد رزقه «صفر» لمدة ثلاثة أشهر، بينما تتراكم النفقات عليه مثل الإيجار لمدة 3 شهور بإجمالي عشرات الآلاف بالإضافة لأكثر من 20 ألف شيكل شهريا للمرافق، مشيرًا إلى أنه في الوقت الحالي تبلغ الديون 50 ألف شيكل للأشهر الثلاثة.

طلب مساعدة المستعمرين في الأراضي المحتلة

ونشر الشاب إعلانات توجه فيها إلى محبي الحمص من سكان الأراضي المحتلة طالبًا المساعدة، وكتب في الإعلان «اشتري أطباق الحمص الآن، واستلمها بعد عودة صاحب المطعم من الاحتياطي وإعادة فتح أعماله».

وكشف الشاب عن مفاجأة بأنه في غضون أسبوعين أو ثلاثة أسابيع سيتم إطلاق سراحهم وتسريح جزء من الاحتياط للعودة لمنازلهم وسيبقى البعض الآخر حتى شهر مارس الجاري.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال غزة العدوان على غزة قطاع غزة الحرب على غزة الاحتياط الأراضی المحتلة فی العدوان

إقرأ أيضاً:

“هجرة غير مسبوقة”.. عائلات إسرائيلية بأكملها تغادر الأراضي المحتلة إلى أوروبا

 

الثورة /وكالات/ باريس/

كشفت صحيفة “lemonde” الفرنسية عن هجرة غير مسبوقة في “إسرائيل”، مشيرة إلى مغادرة آلاف الإسرائيليين وفي بعض الأحيان عائلات بأكملها للاستقرار في الخارج،
وقالت الصحيفة الفرنسية في تقرير لها إنّه “إذا لم يتغير شيء في الانتخابات المقبلة، فسيكون هناك المزيد من المستوطنين الذين يغادرون” الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واضافت الصحيفة إنّه “مع مرور الأشهر، بعد بدء الحرب في غزة ثم في لبنان، أصبح هذا الاتجاه أكثر وضوحاً”
يقول إيلان ريفيفو، الذي يملك شركة “يونيفرس ترانزيت” المتخصصة في مساعدة اليهود على الاستقرار في “إسرائيل”، وخاصة من فرنسا، إنّ “ما يحدث هو العكس”، على نحو “لم يشاهد شيئاً مثله على الإطلاق خلال ثلاثين عاماً من مسيرته المهنية”.
وأضاف أنّ ما يحدث هو أنّ “عائلات بأكملها تغادر إلى البرتغال أو قبرص أو اليونان، وهم يبيعون كل ممتلكاتهم، الأمر الذي يعدّ غير مسبوق”، بحسب ريفيفو.
وأوضح أنّه “قبل بضعة أسابيع ساعد في نقل عائلة بأكملها من كريات موتسكين في الشمال إلى قبرص، والتي تضمنت 20 شخصاً، أجداداً وأبناءً وأحفاداً، أي 3 أجيال من نفس العائلة”.
وأشارت الصحيفة إلى مغادرة آلاف الإسرائيليين وفي بعض الأحيان عائلات بأكملها “إسرائيل” للاستقرار في الخارج، وارجعت ذلك لعدة أسباب تشمل “انعدام الأمن والحرب في غزة، ولكن أيضاً سياسات حكومة بنيامين نتنياهو وثقل الدين في إسرائيل”.
وتعدّ شبكات التواصل الاجتماعي دليلاً على هذه الظاهرة، بحسب الصحيفة، إذ “تنتشر فيها المجموعات التي تدعو إلى إنشاء مجتمعات في البرتغال أو اليونان أو كندا أو تايلاند، أو تتبادل المعلومات بشأن التأشيرات وظروف المعيشة المحلية والعمل عن بعد، والتغريدات التي تعبر عن القلق بشأن المغادرين المتعددين من حولهم، والإهانات واتهامات الخيانة للآخرين”.
ولفتت إلى أنّه “من غير الواضح ما إذا كانت الهدنة الهشة في غزة، التي دخلت حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير، ستكون كافية لوقف تدفق الناس، خاصة وأنّ نتنياهو حذّر من أنّ الحكومة تحتفظ بالحق في استئناف الحرب إذا ما رأت ذلك مناسباً”.

مقالات مشابهة

  • بسبب قرار الاحتلال.. "الأونروا" تنقل موظفيها خارج القدس المحتلة
  • “الأونروا” تعلن نقل موظفيها خارج مدينة القدس المحتلة بسبب قرارات قوات الاحتلال الإسرائيلية
  • “هجرة غير مسبوقة”.. عائلات إسرائيلية بأكملها تغادر الأراضي المحتلة إلى أوروبا
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مواصلة العدوان بالضفة الغربية إلى أجل غير مسمى
  • شركات التكنولوجيا والحرب.. مايكروسوفت وجه آخر للعدوان الإسرائيلي
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش سيبقى في جبل الشيخ لضمان أمن الجولان
  • عاجل| الأونروا: عملنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة سيتعطل بسبب الحظر الإسرائيلي لأنشطتنا
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 47 ألفا و354 شهيدًا
  • التنسيقية: إطلاق وفود سياسية وشعبية لدعم الفلسطينيين في الأراضي المحتلة
  • مسؤول فلسطيني: كل مواطن على أرض غزة دفع ثمنا باهظا بسبب العدوان الإسرائيلي