المؤيدي يتفقد سير العمل الجاري في عدد من المشاريع الرياضية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
الثورة نت|
تفقد وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال محمد حسين المؤيدي اليوم عددًا من المشاريع الرياضية الجاري تنفيذها في العاصمة صنعاء.
حيث تفقد الوزير المؤيدي ومعه وكيل قطاع المشاريع رمزي الأغبري والوكيل المساعد طارق حنش، سير العمل بمشروع صالة العماد للألعاب الرياضية وما تم تنفيذه من أعمال.
واستمعوا من القائمين إلى شرح عن الترتيبات المتعلقة بتسليم المرحلة الأولى من المشروع، تمهيدًا للشروع في تنفيذ المرحلة الثانية المتمثلة في تركيب أرضيات الترتان الرياضية للصالة.
وأكد الوزير المؤيدي، ضرورة التقيد بالمعايير والمواصفات الدولية للأرضيات الرياضية التي سيتم تركيبها.
إلى ذلك تفقد وزير الشباب في حكومة تصريف الأعمال، سير العمل بمشروع تأهيل وتعشيب ملعب الظرافي.
وشدد الوزير المؤيدي خلال الزيارة، على ضرورة الإسراع في إنجاز الأعمال المتبقية من المشروع ليتسنى للوزارة تنفيذ البطولة الثانية للوزارات والمؤسسات الحكومية في الملعب بعد تعشيبه.
رافقه خلال زيارته مدير المشتريات بصندوق رعاية النشء والشباب عدنان صلاح والمهندسون المشرفون على المشروع.
إلى ذلك وقع وزير الشباب بحكومة تصريف الأعمال، اليوم، مع الشركة المنفذة، على عقد تنفيذ مشروع تأهيل وترميم مركز الطب الرياضي، في إطار توجه الوزارة لتطوير المركز والارتقاء بخدماته التي يقدمها للشباب والرياضيين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المشاريع الرياضية صنعاء
إقرأ أيضاً:
المشاريع الطلابية بديلاً لامتحانات الحلقة الثانية.. وطلبة: فرصة للتعلم بطريقة عملية وملموسة
أكد تربويون أن تطبيق سياسة المشاريع الطلابية بديلاً عن الامتحانات للفصل الدراسي الثاني، تهدف إلى تعزيز مفاهيم العملية التعليمية وتشجيع العمل الجماعي والتعاون بين الطلاب وتعزيز التفكير الإبداعي لديهم، وكانت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي "تعليم" اعتمدت تنفيذ المشاريع الطلابية كبديل عن الامتحانات لطلبة الحلقة الثانية (الصفوف الدراسية من الخامس وحتى الثامن)؛ بدءاً من الفصل الثاني من العام الدراسي الجاري 2025-2024، بهدف تحسين جودة التعلم، وتعزيز مهارات الطلاب بطرق أكثر تفاعلية وإبداعية.
وتُطبق المشاريع الطلابية في مجموعة من المواد الدراسية؛ هي اللغة العربية واللغة الإنجليزية، والرياضيات، والعلوم، وتعتمد هذه المشاريع على التطبيق العملي والبحث والتحليل، مما يوفر للطلاب تجربة تعليمية عميقة تسهم في بناء قدراتهم بشكل مستدام، وقال طلبة إلى إن المشاريع الطلابية فرصة للتعلم بطريقة عملية وملموسة، وأيضاً للتطبيق العملي والواقعي لما يتم دراسته نظرياً.
آلية التنفيذوفي هذا السياق، تحدثت دكتورة إسراء الكنيسي، موجه أكاديمي بمدرسة الإمارات الخاصة، عن آلية تنفيذ المشاريع، موضحة أن جميع المشاريع باختلاف المواد والصفوف الدراسية تتبنى نهجًا منظمًا يبدأ بتحديد موضوع المشروع بناءً على أهداف التعلم لكل مادة، ثم يتم توجيه وإرشاد الطلبة من قبل المعلمين لضمان فهمهم لكيفية إنجاز المشروع بالشكل المطلوب.
وقالت: "يُتاح للطلاب الحصول على الموارد والدعم اللازمين أثناء تنفيذ المشروع، مع إجراء جلسات مراجعة دورية لمتابعة تقدمهم وتقديم التغذية الراجعة، وبعد الانتهاء من تنفيذ المشروع، يُقدّم الطلاب عملهم النهائي أمام لجنة التقييم أو زملائهم في الصف، مما يعزز ثقتهم بأنفسهم، ويمنحهم فرصة لتحسين مهاراتهم في العرض والتواصل.
وفيما يتعلق بالأهداف التعليمية من هذه المشاريع، لفتت دكتورة الكنيسي إلى أنها تعمل على تعزيز الفهم العميق للمواد الدراسية من خلال التطبيق العملي، كما أنها تنمّي مهارات البحث والتحليل من خلال دراسة المشكلات المختلفة وإيجاد حلول مبتكرة لها، كما تشجع هذه المشاريع على العمل الجماعي والتعاون بين الطلاب، مما يساعدهم على تطوير مهارات التواصل الفعّال، وتُسهم في تعزيز التفكير النقدي والإبداعي عبر استكشاف أفكار جديدة، وتقديم حلول عملية.
وأضافت: "تتم عملية تقييم الطلبة وفق معايير دقيقة تضمن تحقيق الفائدة التعليمية المرجوة، حيث يتم تقييم المشاريع بناءً على مدى إبداع الفكرة وتنفيذها، ومدى تحقيق أهداف التعلم، بالإضافة إلى وضوح العرض والتقديم، وقدرة الطالب على إيصال فكرته بفعالية، كما يُؤخذ في الاعتبار التعاون والعمل الجماعي في المشاريع المشتركة، ومدى استخدام المصادر والبحث العلمي لدعم المشروع بالحقائق والمعلومات الدقيقة". التعلم العملي
وتحدث الطالب مهاب أحمد (الصف السادس) عن تجربته في إنجاز مشروع مادة العلوم، مشيرًا إلى أنها أتاحت له فرصة استكشاف المفاهيم العلمية بطريقة عملية وملموسة.
وقال: "قمنا بتنفيذ تجارب علمية وتحليل نتائجها، مما ساعدنا على فهم المفاهيم العلمية بعيدًا عن الحفظ النظري، وتوليت دور قائد المجموعة، وقمت بتوزيع المهام بين زملائي، والتأكد من إنجاز كل مهمة وفق الخطة الزمنية المحددة، وكنا نُجري تقييمًا أسبوعيًا للعمل ونعرض النتائج على معلم المادة، مما ساعدنا على تحسين أدائنا، وتطوير مهارات البحث والتجربة والاستنتاج".
حل المشكلات وقالت الطالبة لين حازم (الصف السابع): "خلال العمل في المشروع نقوم بحل مشكلات تطبيقية تربط مادة الرياضيات بالحياة الواقعية، بحيث يعمل كل فريق طلابي باستخدام مهارات الرياضيات في سيناريوهات حقيقية لحل مشكلات حياتية، واختار فريقنا مشكلة حفظ المياه، وخلال العمل في المشروع ، تعلمنا كيفية حساب استهلاك المياه وتوفيرها، باستدام الأرقام العددية والكسور، وتطبيق هذه المعرفة لتقليل استهلاك المياه، واستكشفنا طرق عملية للحفاظ على المياه". مهارات لغوية وقال عمر خالد (الصف الخامس): "عملتُ مع فريقي في ملف إنجاز اللغة العربية على إعداد مواضيع عن شخصيات من واقعنا، بهدف تسليط الضوء على إنجازاتها والتحديات التي واجهتها في رحلة حياتها، استخدمنا أسلوب السرد الواقعي والحوار الصحفي، فقمنا بوضع الأسئلة والفقرات بدقة، وحرصنا على تطبيق مهارات اللغة العربية، مثل التعبير، الإملاء، النحو، والتحليل اللغوي، مما ساعدنا على تقديم محتوى دقيق، وكان التعاون بيننا مهمًا لإنجاز هذا الملف، وتقديمه إلى معلم المادة في نهاية الفصل الدراسي".