شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن الزيارة الأولى الرئيس الجزائري يصل إلى الصين، وصل الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، الإثنين، إلى العاصمة بكين، في أول زيارة له إلى الصين منذ توليه منصبه في عام 2019.وجاءت زيارة تبون .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الزيارة الأولى.

. الرئيس الجزائري يصل إلى الصين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الزيارة الأولى.. الرئيس الجزائري يصل إلى الصين

وصل الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، الإثنين، إلى العاصمة بكين، في أول زيارة له إلى الصين منذ توليه منصبه في عام 2019.

وجاءت زيارة تبون إلى بكين بدعوة من نظيره الصيني شي جين بينغ، ومن المقرر أن تستمر لمدة 5 أيام.

وذكرت القناة الصينية " سي جي تي إن" أن الرئيس الجزائري وصل إلى مطار العاصمة بكين الدولي، في زيارة تأتي بعد توقيع البلدين في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اتفاقية استراتيجية مدتها 5 سنوات لتعزيز الاتصالات والعلاقات الثنائية.

فيما نشر حساب رئاسة الجمهورية الجزائرية، صورا لوصول تبون إلى بكين، قادما من قطر، حيث كان يجري زيارة رسمية هناك.

والأسبوع الماضي، قال وانغ ون بين، متحدث الخارجية الصينية في تصريحات صحفية، إن الصين تتطلع للعمل مع الجزائر وتوسيع حجم التعاون الثنائي ومستوى الصداقة، مشيرا إلى أن زيارة تبون ستكون "فرصة لتعميق الثقة المتبادلة".

ورفعت الصين والجزائر علاقاتهما إلى شراكة استراتيجية شاملة عام 2014، لتصبح أول دولة عربية تفعل هذا النهج.

ويبلغ حجم التجارة الثنائية السنوية بين الصين والجزائر حوالي 7 مليارات دولار.

وتأتي زيارة تبون إلى بكين بعد شهر من زيارته إلى موسكو، ما يعزز توجهاً سياسياً واقتصادياً نحو الشرق.

ووفق مراقبين، فإن تحول الجزائر نحو الشرق، له عدة أسباب، أولها هو أن النظام العالمي يعاد تشكيله الآن ويحتاج إلى ركائز في مناطق مهمة استراتيجية، كغرب المتوسط والمنطقة الساحلية الصحراوية التي تحتل فيها الجزائر المركز.

كما أن الجزائر، التي أثبتت أنها محل ثقة كمصدر بديل لتوريد الطاقة نحو أوروبا، مستاءة من اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي والتي لم تنل منها أية مكاسب، بل تنفرد أوروبا بالربح، متابعاً أن الزيارة تأتي أيضا في الوقت الذي تروج فيه الجزائر بطلب انضمامها لمنظتي "شنغهاي" و"بريكس".

ويشير المراقبون، إلى أن هناك العديد من الملفات التي سيتم بحثها خلال الزيارة، وسيعمل الرئيسان على تعميق اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وسيكون للشأن الاقتصادي النصيب الأكبر خلال الزيارة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس زیارة تبون

إقرأ أيضاً:

تبون ومتلازمة الهوس بالمغرب…حوار لوبينيون يكشف عزلة الجزائر وزيف دعم فلسطين

زنقة 20. الرباط

في مقابلته الأخيرة مع صحيفة L’Opinion الفرنسية، حاول الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مرة أخرى، تسويق صورة الجزائر كدولة قوية ذات نفوذ إقليمي. لكن خلف كلماته، برزت حقيقة عزلة بلاده وافتقارها إلى استراتيجية واضحة. تناول مواضيع متعددة، من العلاقات مع الصين والولايات المتحدة، إلى أزمة الساحل، والأوضاع في مالي وتونس، مرورًا بالصراع في غزة، لكن هوسه المعتاد بالمغرب والصحراء المغربية كان حاضراً كالعادة. ومع ذلك، كان تصريحه بشأن إسرائيل هو الأكثر إثارة للجدل.

صرّح تبون بأن الجزائر ستكون مستعدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل في اليوم الذي يتم فيه إنشاء دولة فلسطينية. أراد من خلال هذا التصريح تأكيد التزام بلاده بالقضية الفلسطينية، لكنه كشف في الواقع عن التناقضات في موقفه. فعلى مدى سنوات، استخدمت الجزائر القضية الفلسطينية كورقة سياسية دون تقديم أي دعم عملي حقيقي. بينما لعب المغرب دورًا نشطًا في الوساطة وإرسال المساعدات الإنسانية، اكتفى النظام الجزائري بالخطب الرنانة التي لم يكن لها أي تأثير ملموس.

المفارقة الكبرى أن تبون، من خلال هذا التصريح، ترك الباب مفتوحًا أمام احتمال التطبيع مع إسرائيل، وهو ما سبق لنظامه أن استخدمه للهجوم على المغرب. فعندما استأنف المغرب علاقاته مع تل أبيب عام 2020، وصف الخطاب الرسمي الجزائري ذلك بـ “الخيانة”. أما الآن، فإن تبون نفسه يلمّح إلى إمكانية اتخاذ خطوة مشابهة في المستقبل، ما يكشف عن ازدواجية واضحة في مواقفه.

وفي محاولة أخرى لإظهار القيادة، تحدث تبون عن الوضع في منطقة الساحل ومكافحة الإرهاب، لكن خطابه لم يتجاوز الشعارات المعتادة. فشل النظام الجزائري في الحد من توسع الجماعات الإرهابية، سواء داخل أراضيه أو على حدوده. في مالي، تزداد الأوضاع الأمنية سوءًا، وتأثير الجزائر يتراجع بشكل ملحوظ. أما في تونس، فإن دعمها لقايس سعيد لم يجلب الاستقرار، بل ساهم في عزلة البلاد أكثر. يحاول تبون تقديم الجزائر كقوة إقليمية، لكن الواقع يشير إلى أن وزنها الدبلوماسي يكاد يكون معدوماً.

وكما كان متوقعًا، لم تخلُ المقابلة من هجومه المعتاد على المغرب. أعاد تبون تكرار خطاب دعمه لجبهة البوليساريو، متجاهلاً التحولات الكبرى التي يشهدها الملف دولياً. لم يذكر الدعم الأمريكي والإسباني والفرنسي لمقترح الحكم الذاتي المغربي، كما تجاهل فتح عشرات الدول لقنصلياتها في العيون والداخلة، وهو اعتراف فعلي بسيادة المغرب على الصحراء.

في النهاية، لم تأتِ مقابلة تبون بأي جديد. محاولته تقديم نفسه كزعيم قوي لم تسفر إلا عن تعزيز صورة نظام مرتبك غارق في تناقضاته. ستستمر الجزائر في فقدان نفوذها الدولي طالما بقيت رهينة سياسة المواجهة العقيمة، مستغلة المغرب كذريعة لتغطية إخفاقاتها الداخلية، ومعتقدة أن الدبلوماسية تُبنى على الشعارات الفارغة. وبينما يظل تبون متمسكًا بخطاب متجاوز، يواصل العالم المضي قدمًا بدونه.

في الآونة الأخيرة، يبدو أن هواية تبون المفضلة هي إجراء المقابلات الصحفية مع أي جهة تطلبها. استعراض إعلامي، خطابات جوفاء، وهوس مرضي بالظهور في الصورة. وكما يقول المثل: “قل لي بماذا تفتخر، أقل لك مما تعاني”.

الجزائر والمغربتبونشنقريحة

مقالات مشابهة

  • بكين: الصين تؤمن دوما بأن الفلسطينيون يحكمون فلسطين
  • من زيارة الرئيس الشرع الرسمية الأولى للمملكة العربية السعودية
  • الرئيس الجزائري: أبلغنا الأسد رفضنا للمجازر بحق السوريين
  • الشيخ عكرمة: المحادثات مع الرئيس تبون عكست متانة العلاقة بين الجزائر وفلسطين
  • تصريحات السفراء عقب تسليم أوراق إعتمادهم للرئيس تبون
  •  الرئيس الجزائري: تنظيف النفايات النووية في الجزائر إلزامي على فرنسا
  • الرئيس الجزائري يعلن شروط «التطبيع» مع إسرائيل ويردّ على تصريحات فرنسا المسيئة!
  • تبون: الجزائر مستعدة للتطبيع مع إسرائيل إذا تم إنشاء دولة فلسطينية
  • تبون ومتلازمة الهوس بالمغرب…حوار لوبينيون يكشف عزلة الجزائر وزيف دعم فلسطين
  • تبون يلوح بتسليح البوليساريو لمحاربة المغرب