الجديد برس/

أقامت الشركة اليمنية للهاتف النقال سبأفون بصنعاء حفل تسليم الجوائر الكبرى للسحب الأخير لشهر ديسمبر لعرض (صارت الفرصة فرصتين) حيث سلم المدير التجاري  رمزي المهدي وبرفقته مدير إدارة التسويق ماجد اليوسفي الجوائز الكبرى وهي عبارة عن سيارتين (تويوتا كروس 2023) للفائزين ’’ وسيم علي علي ابوالغيث’’ من محافظة الحديدة – الجراحي و ’’محمد عبده احمد مهدي’’ من محافظة إب – حبيش بينما فاز بسبيكة الذهب ’’ محمد عبدالله علي القاضي’’ من محافظة حجة – كشر عن سحب الاسبوع الرابع ديسمبر 2023

وكان قد أعلن عن أسماء الفائزين الأسبوع الماضي في الحفل الذي أقيم بمدينة إب بجامعة إب وشمل تقديم عدد من اللوحات الفنية والفقرات والتي تضامنت في محتواها مع أهلنا في غزة حيث تم عرض النشيد الوطني الفلسطيني والذي ردده الحاضرون بما يجسد حب الشعب اليمني لفلسطين ويؤكد على إرتباطه وتعلقه الوثيق بالقضية الأم كما تم عرض لوحات فنية متعددة ومتنوعة وسط حضور جماهيري واسع عقب ذلك تم إجراء السحب على جوائز خصصت للجمهور إضافة إلى توزيع هدايا أخرى لجموع الحاضرين.

الجدير ذكره أن سحب شهر ديسمبر يعد السحب الأخير لعرض صارت الفرصة فرصتين الذي انطلق مطلع شهر أغسطس 2023 واستهدف جميع مشتركي نظام الدفع المسبق ونظام الفوترة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

المجد فقط لشهداء ديسمبر في الأعالي يا برهان

 

المجد فقط لشهداء ديسمبر في الأعالي يا برهان
صلاح شعيب

تحدثنا كثيراً بأن الحرب أوقدها الكيزان بمعاونة البرهان لقبر ثورة ديسمبر. وحاولنا بقدر الإمكان أن نعزز الفهم بأن حرب الكرامة مجرد تمثيلية دموية مخرجها علي كرتي.
ولكن لا حياة لمن تنادي في ظل ماكينة الإعلام الحربي الذي غسل أدمغة كثير من العامة، وحزمة من المثقفين، وقليل من الثوريين.
واضح أن تصريحات البرهان الجديدة – بعد عودته من القاهرة ترسم ملامح لعهده الجديد في التعامل مع السودانيين. إنه يريد أن يبداً سياسة حكم لتمديد حلمه في زمن الحرب، سواء بالإسلاميين، أو بإبعادهم كما قد تجيء التوصيات الخارجية لاحقاً.
حين يقول البرهان إن المجد للبندقية فهو صادق في وهمه. فالبندقية هي التي جعلته يعرقل الثورة بالانقلاب، والحرب، ولكن إلى حين.
فلو كانت البندقية وحدها تحافظ على “مجد الحكم الديكتاتوري” لما أصبح رئيساً للسيادي. وهو قد أتى لهذا المنصب بالثورة التي استخدمت فقط اللساتك، والهتاف، والمواكب.
إن البرهان أسوأ من أنتجتهم السلطات الديكتاتورية في العالم. بالبندقية تعاون مع الكيزان لتدمير السودان، وشردوا أهله حول العالم. وما يزال مقتنعاً أنه سيبني مجداً بها، وهو في سدة الحكم بلا شرعية.
من بلاهته، وكذبه، أنه في كل مرة ينكر علاقته بالكيزان في دعم الانقلاب، وإشعال الحرب. يعتقد أنه سيقنع السودانيين بهذا الكذب. ولكن هيهات.
المجد لشهداء ديسمبر الذين هزموا بندقية الجيش، والدعم السريع، وجهاز الأمن، والدفاع الشعبي، وكتائب الظل، وآخرين يعرفون جسارة، وصمود، وصلابة، ثوار اللساتك. وهؤلاء وحدهم سطروا بسلميتهم الملاحم، وصنعوا ثورة أخذت بألباب العالم.
ولذلك جاء القدر بالبرهان ليكون على رأسها السيادي حتى يؤدي الأمانة لحكومة منتخبة. ولكن أنانيته المفرطة، وروحه الدموية، سولت له الاعتماد على حاضنة الكيزان ليكون رئيساً لوضع جديد يسترد لهم من خلاله مجدهم الاستبدادي الآفل.
ولما عجز في توطيد دعائم حكمه خرج له ثوار ديسمبر فحصدهم بالرصاص ليكسر عزيمتهم. ولم تفتر همته من الارتواء بدماء البندقية فراوغ حتى أوقد مع حاضنته الكيزانية الحرب.
ومع ذلك لم يتعظ من هذا الدمار الذي وضع بلاده على حافة الانهيار بعد أن عشنا هذا التمزق غير المسبوق في نسيج المجتمع.
والآن وحده يلمح لإنهاء ثورة ديسمبر بعد ان توهم بنصره في الحرب.
إن هذه الروح الشريرة التي تقتات على البندقية، وتعدها علامة للمجد ينبغي أن يتعامل معها كل الناس بجدية.
فالبرهان سوف ينهي وجود البلاد بعقليّته الخربة إذا استمرّ في هذا الهذيان السلطوي، والشبق نحو الحفاظ على السلطة. ذلك حتى لو أراق مع الكيزان كل الدماء.
حسبنا الله، ونعم الوكيل.

الوسومالبرهان الشهداء الثورة المجد صلاح شعيب

مقالات مشابهة

  • هل صارت السويس من ممتلكات ترامب ؟
  • تطبيق بنك مسقط على الهاتف النقال.. الخيار الأفضل للزبائن في إنجاز المعاملات المصرفية
  • ريال مدريد يمنح تشافي وتن هاج الفرصة للعودة للتدريب
  • لن تحتاج للهاتف.. واتساب يدعم المكالمات الصوتية والمرئية عبر الويب
  • رسوم أمريكا تدفع نشاط المصانع في الصين لأسوأ انكماش منذ ديسمبر 2023
  • المجد فقط لشهداء ديسمبر في الأعالي يا برهان
  • الملاكم محمد علي وحرب فيتنام: البطل الذي رفض التجنيد فعوقب على مواقفه ثم انتصر
  • الآن.. غارات أمريكية عنيفة على هذه المحافظة اليمنية
  • البحرية الأمريكية: سقوط طائرة F-18 من على متن حاملة طائرات بالبحر الأحمر
  • إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية تقبض على المجرم محمد جودت شحادة