غزة - صفا

قالت وزارة الاقتصاد الوطني في غزة إنه- ضمن جهودها لتعزيز صمود مواطني الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي- تمكنت من تعبئة أكثر من 75 ألف اسطوانة غاز سعة 6 كيلو من خلال 200 موزع بمحطات الغاز للسيطرة على الأزمة، وإيصال الغاز للمواطنين بكرامة.

وأوضح مدير الاقتصاد الوطني بالمحافظة الوسطي رامي دغيش أن "بعد 100 يوم من العدوان الغاشم، قمنا بجهود حثيثة مع جميع فرق العمل بالوزارة وبالتعاون مع وزارة الداخلية، لتأمين المقرات ومباحث التموين كجهة رئيسية في متابعة العمل بالميدان".

وتابع دغيش قائلاً: "قمنا حتى اليوم بتعبئة أكثر من 75 ألف جرة غاز سعة 6 كيلو من خلال 200 موزع، بمحطات الغاز للسطيرة على الأزمة، وتمكنا من إيصال الغاز للمواطنين بكرامة".

وأشار إلى أنّ وزارة الاقتصاد بالمحافظة الوسطى قامت بالتعاون مع المنظمة الدولية WFP ونقابة المخابز، بتشغيل المخابز الأوتوماتيكية والمخابز البلدية لإنتاج 1500 ربطة خبز يومية، لبيعها للمواطنين بسعر 5 شيكل للربطة، إلى جانب فتح 7 نقاط بيع للخبز بسعر 6 شيكل.

ونوه دغيش إلى أنه في إطار المحافظة على صمود المواطنين وضبط السوق، قامت فرق التفتيش التابعة لوزارة الاقتصاد الوطني بالتعاون مع مباحث التموين بعمل جولات ميدانية على الأسواق في مدينة دير البلح، لمراقبة ومتابعة الأسعار وخاصة السلع التي تم توريدها من خلال معبر رفح.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى غزة

إقرأ أيضاً:

مندوبية التخطيط تستشرف تحسن نمو الاقتصاد الوطني

زنقة 20 ا الرباط

أفادت المندوبية السامية للتخطيط باستمرار نمو الاقتصاد الوطني لتصل نسبته إلى 3,8 في المائة خلال الفصل الثاني من عام 2025.

وأوضحت المندوبية في نشرتها للظرفية الاقتصادية للفصل الرابع من عام 2024 والتوقعات بالنسبة للفصلين الأول والثاني من عام 2025، أن هذا النمو جاء بفضل تحول نحو الارتفاع في النشاط الفلاحي وصمود أنشطة الخدمات، ويرتقب أن يظل الطلب الداخلي المحرك الأساسي للنمو الاقتصادي.

و ينتظر أن يتطور نشاط الصناعات التحويلية في سياق دولي أقل دعما، لكنها ستكون مدفوعة بتعزيز الصناعات الغذائية ومواد البناء، كما يتوقع أن يظل زخم نشاط قطاع البناء قويا مدفوعا باستمرار ارتفاع الطلب في الأشغال العمومية.

ويرتقب في المجمل أن يظل الطلب الداخلي المحرك الأساسي للنمو الاقتصادي خلال الفصل الثاني من عام 2025، حيث يتوقع أن يستمر توسع الإنفاق الاستهلاكي والاستثماري بوتيرة مطردة تبلغ 4,2 و5,1 في المائة على التوالي، في ظل تضافر سياسات جبائية ونقدية مواتية.

كما يتوقع استمرار استقرار التأثير السلبي لتطور مساهمة المبادلات الخارجية في النمو الاقتصادي الإجمالي نتيجة تباطؤ متزامن في الصادرات والواردات، ولكن سيظل تأثيرها أقل على النمو مقارنة بمتم عام 2024.

غير أن القرار الأخير بتأجيل لمدة تسعين يوما تطبيق قرار الزيادات في الرسوم الجمركية المعلن عنها بداية شهر أبريل الجاري لجميع الدول المعنية باستثناء الصين، قد يساهم مؤقتا في التخفيف من حدة الأثر المباشر على النشاط الاقتصادي العالمي.

وعلى الرغم من هذا التأجيل، بدأت بعض التداعيات المرتقبة في الظهور، لا سيما من خلال تقلبات أسعار المواد الأولية الطاقية، وتنامي الضغوط على النشاط الصناعي، خصوصا في أوروبا، بالإضافة إلى الاضطرابات التي شهدتها الأسواق المالية العالمية.

وأشارت المندوبية إلى أن “سيناريو التوقعات الخاصة بالفصل الثاني من عام 2025 لا يعتمد جميع التطورات المرتبطة بهذه التداعيات، في طور التوسع حتى إنجاز هذا السيناريو في ظل تواصل تفاعل الاقتصادات وتطور سياسات الإنتاج لدى الشركات الصناعية الكبرى”، لافتة إلى أن احتمال احتواء هذه التداعيات يظل قائما في المدى القريب على مستوى الشركاء.

مقالات مشابهة

  • ولد الرشيد لوفد أمريكا الوسطى: لا أحد أكثر تمثيلية للصحراويين منا والكيان خرافة
  • التجارة والصناعة تُطلق مبادرات لتعزيز الاقتصاد الوطني وتحفيز بيئة الاستثمار
  • النفط تعلن ارتفاع نسبة إنجاز مشروع أنبوب غاز بسماية إلى 88%
  • مندوبية التخطيط تستشرف تحسن نمو الاقتصاد الوطني
  • متحدث البترول: مصادر متنوعة للغاز لضمان عدم انقطاع التيار الكهربائي خلال الصيف
  • في شحنة رخام.. إحباط محاولة تهريب 147 كيلو مخدرات بالسعودية
  • خلال 2025.. رصد 80 حالة غش وتلاعب في معامل تعبئة الأغذية
  • مصادرة أكثر من 50 طناً من الدقيق التمويني في اللاذقية
  • رانيا المشاط تستعرض نتائج البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية
  • المشاط: ارتفاع الاستثمارات الخاصة بنسبة 35.4% لتستحوذ على أكثر من 53%