الصين تصنع فيروسا جديدا يشبه كورونا ويهدد البشر.. قاتل لا يتأثر باللقاح
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
سيل من الفيروسات عرفت طريقها نحو جميع بلدان العالم، في السنوات القليلة المنقضية منذ انتشار فيروس كورونا «كوفيد 19»، عام 2020، وبدأت السلالات والمتحورات تنتشر بشكل مرعب تسبب في حالة ذعر كبيرة، لكن الصين أجرت تجربة مثيرة لتصنيع فيروس قاتل يدعى «آكلات النمل الحرشفية».
الصين تصنع فيروسا جديدا يشبه كورونا«فيروس آكلات النمل الحرشفية»، ليس فيروسًا منتشرًا، لكنه يعد تجربة من قبل بعض الباحثين في الصين، الذي قاموا بورقة بحثية حول صناعة فيروس جديد يشبه كورونا في تكوينه بصورة كبيرة، وكانت النتائج صادمة، بعد اكتشاف قوته وعدم قدرة اللقاح على الوقوف أمامه.
موقع «bioRxiv» أفرد تقريرًا مفصلًا عن التجربة الصينية الجديدة، التي أشرف عليها عديد من العلماء في الصين، إذ أشار الأطباء المتدربين على أيدي الجيش الصيني، إلى أن فيروس آكل النمل الحرشفي التاجي، قاتل بشكل خطير، ولا يتأثر باللقاح، بعدما قاموا بتجربته على عدد من الفئران.
8 فئران كانوا ضحية تلك التجربة الصينية، بعد الاستعانة بها من أجل صناعة الفيروس، من خلال تلقيح جزء منها بالفيروس المعطل والجزء الآخر بالفيروس لتجربة أعراض الإصابة به، المثير في الأمر أن جميع الفئران فقدوا السيطرة على مقاومة الفيروس خلال فترة لا تتخطى 7 أيام.
فيروس آكلات النمل الحرشفية.. قاتل للفئران ويهدد البشر«قاتل للفئران ويهدد البشر»، هكذا لخصت تجربة ذلك الفيروس الجديد، التي أكدت على وجود صعوبة في مقاومته من قبل الفئران التي خضعت للتجربة بنسبة 100%، إلى جانب أنها تؤثر على البشر أيضًا وتتناقل بينهم.
يتشابه أيضًا فيروس آكل النمل الحرشفي التاجي مع فيروس كورونا، في عدد من الأشياء، إذ يشترك الفيروسان في نفس البروتينات الشوكية التي تسمح للفيروسات بالارتباط بخلايا الإنسان، ما يسبب خطرا كبيرا على حياتهم، بحسب نتائج الدراسة.
بناءً على هذه الدراسة، يعتقد الباحثون أن آكل النمل الحرشفي قد يكون له دورًا في انتقال فيروس كورونا إلى البشر، لكن هناك بعض النواقص التي لم تتضح حتى تلك اللحظة، بينها كيفية انتقال الفيروس من آكلات النمل إلى البشر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس جديد
إقرأ أيضاً:
أمين سر «حقوق إنسان» النواب: دعم مصر لقضية فلسطين لن يتأثر بالمغرضين
ثمن النائب محمد تيسير مطر، الأمين العام لحزب إرادة جيل، أمين سر لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، الخطوة التي أقدمت عليها الدولة المصرية، بالإعلان عن انضمامها للخطاب الموجه إلى السكرتير العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، للمطالبة بوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل، التي يمكن استخدامها ضد الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك في القدس الشرقية، وهو ما حظي بدعم 52 دولة بجانب جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
أهمية الدعم المصري المتواصل للقضية الفلسطينيةوقال أمين عام حزب إرادة جيل، إن الحرص المصري لأن تكون جزءاً من مجموعة النواه التي كانت تعمل خلال الفترة الماضية على حشد الدول للتوقيع على الخطاب، في إطار الجهود الدولية الحثيثة للضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلي لوقف انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولى والقانون الدولى الإنساني، وكذا لاضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته بوقف التجاوزات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية له، لافتًا إلى أن هذه الخطوة إنما تؤكد الدعم المصري المتواصل للقضية الفلسطينية والوقوف إلى جوار الأشقاء في محنتهم.
ولفت أمين سر لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إلى أن تلك الخطوة إنما تاتي في إطار الرد الأكبر على المشككين ومروجي الشائعات من أهل الشر، بالدور المصري التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، وأنها كما قال الرئيس السيسي «قضية القضايا»، مؤكدًا أن مصر لم ولن تتخلى يومًا عن دورها تجاه قضايا أمتها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الخطوات الحثيثة التي قامت بها القيادة السياسية ولقاءاتها المكثفة مع قادة العالم أحيت القضية الفلسطينية وتصدرت أجندة الاهتمامات الدولية، لافتًا إلى أن ثقة المصريين في قيادته ومؤسساته تقف حائطًا صلدًا أمام شائعات المغرضين والمشككين.
إبراز جرائم إسرائيل في فلسطينشدد على أن هذا الخطاب تكمن في إبراز الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة للقانون الدولي في الأراض الفلسطينية المحتلة، وضرورة اتخاذ خطوات فورية لوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل التي تستخدم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويؤكد على أهمية تلك الخطوة لوضع حد للانتهاكات الجسيمة التي تُرتكب في حق الشعب الفلسطيني، وبما يتماشى مع القرارات الأممية ذات الصلة، وكذلك المطالبة لمجلس الأمن بضرورة الاضطلاع بدوره في تحقيق السلم والأمن الدوليين، واتخاذ اجراءات ملموسة لحماية المدنيين وضمان المحاسبة.