بناءً على توجيهات الفريق عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، كرم اللواء أحمد محمد رفيع مساعد القائد العام لشؤون إسعاد المجتمع والدعم اللوجستي، النوخذة عيسى محمد الفلاسي لحسن تصرفه وسرعة استجابته التي ساهمت في إنقاذ حياة 8 صيادين من الغرق، وانتشال جثتين بعد انقلاب مركبهم في البحر خلال رحلة صيد كانوا يقومون بها.


وحضر التكريم العميد حميد السويدي نائب مدير الإدارة العامة للمالية، والعميد الدكتور أحمد المنصوري نائب مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، والعميد جمعة الفلاسي نائب مدير الإدارة العامة للنقل والإنقاذ، والعميد الدكتور حسن سهيل السويدي مدير مركز شرطة الموانئ، والعقيد الدكتور محمد الجناحي نائب مدير الإدارة العامة للشؤون الإدارية، وعدد من الضباط.
وأثنى اللواء أحمد رفيع على حسن وسرعة تصرف النوخذة عيسى الفلاسي التي ساهمت في إنقاذ حياة 8 من الصيادين، مشيراً إلى أن حياة الناس تعتبر هامة جداً وسرعة التصرف والتدخل والاستجابة السريعة من قبل النوخذة كان لها أثر كبير في إنقاذ حياة الصيادين في وقت حرج وهام.
وبين أن اللواء رفيع أن جهود النوخذة الفلاسي تعكس الروح الإيجابية عن المواطن الإماراتي وحرصه الدائم على المبادرة نحو تقديم يد العون التي تساهم مساعدة الناس خاصة في الظروف الصعبة، مشيراً إلى أن جهد الفلاسي محط تقدير واحترام، مُتمنياً له التوفيق والنجاح في حياته.
من جانبه، تقدم النوخذة الفلاسي، بالشكر إلى القيادة العامة لشرطة دبي على تكريمها له، مؤكداً أن ما قام به هو من واجبه الإنساني ودوره كمواطن في مجتمع دولة الإمارات في المبادرة من أجل تقديم كل ما أمكنه من عون للناس، مُقدماً في الوقت ذاته نصحه إلى كافة الراغبين في الخروج في رحلات صيد أو حتى النزهة أن يتخذوا كافة إجراءات واشتراطات السلامة اللازمة حرصاً على حياتهم.
الجدير ذكره، أن النوخذة الفلاسي وبينما كان في رحلة صيد لاحظ شخصاً على مسافة بعيدة تحمله أمواج البحر، فتوجه إليه على الفور ليتفاجأ بعد إنقاذه وإجراء الإسعافات الأولية له بأن هناك 9 أشخاص آخرين كانوا برفقته على متن القارب ويحتاجون للمساعدة، فبدأ بعملية بحث عنهم وإنقاذهم حتى تمكن من نجدة 8 أشخاص " جميعهم صيادين" لكن تعذر إنقاذ شخصين كانا قد فارقا الحياة قبل الوصول إليهما.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي نائب مدیر الإدارة العامة

إقرأ أيضاً:

«التنمية المحلية»: تطوير التخطيط العمراني لقرى الريف ضمن «حياة كريمة»

واصلت وزارة التنمية المحلية، تنفيذ النسخة الرابعة من البرنامج التدريبي لتأهيل الكوادر الإفريقية حول دور الإدارات المحلية في إدارة الأزمات والمخاطر، وذلك في إطار جهود الوزارة لدعم التنمية المحلية في إفريقيا وتعزيز تبادل الخبرات بين الدول، وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي لتعزيز التعاون مع الدول الإفريقية، والانفتاح على القارة في مختلف المجالات.

فعاليات اليوم الثاني من الدورة التدريبية للكوادر الإفريقية

وتواصلت فعاليات اليوم الثاني من الدورة التدريبية للكوادر الإفريقية، التي تنظمها وزارة التنمية المحلية بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، والشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، وعدد من الجهات الوطنية والدولية، ويشارك فيها 26 متدربًا من 22 دولة إفريقية، بحلقتين نقاشتين تحت عنوان «تحقيق التوازن بين المركزية واللا مركزية وتمكين الإدارات المحلية»، ألقاهما الدكتور هشام الهلباوي، مساعد وزيرة التنمية المحلية للمشروعات القومية ومدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر.

وناقش الهلباوي أدوار المحليات في دفع عجلة التنمية، التي تشمل تقديم الخدمات العامة، وتيسير الإجراءات، والاستجابة لمتطلبات السكان المحليين، إضافة إلى تحسين جودة الخدمات الحكومية وتعزيز رضا المواطنين عن الأداء الحكومي، مما يساهم في تحقيق تنمية محلية شاملة، مشيرًا إلى أن هناك توجيهات استراتيجية لتعزيز دور الإدارة المحلية في تحقيق التنمية المتوازنة وفق رؤية مصر 2030، من بينها تعزيز التنمية المكانية، وتقليل الفجوات الجغرافية، وجذب الاستثمارات للمناطق الأكثر احتياجًا، وتحفيز القطاع الخاص لتوفير فرص عمل في الريف، وتطوير التخطيط العمراني ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»،  بما يضمن التوازن بين تلبية احتياجات المواطنين وتحقيق رؤية الدولة التنموية.

الإصلاحات الهيكلية لتطوير منظومة الإدارة المحلية حتى 2030

وكشف  الإصلاحات الهيكلية لتطوير منظومة الإدارة المحلية حتى 2030، وتركز على ثلاثة محاور، هي:

- سياسات عمل وأدوات تمكينية للإدارة المحلية، وتشمل دعم التنمية الاقتصادية المحلية وتحقيق العدالة، والتكامل بين الريف والحضر.

- نظم عمل الإدارة المحلية وتتضمن منظومة مطورة للتخطيط المحلي، وتطوير مجالات عمل الإدارة المحلية ومنظومة تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.

- مجالات عمل الإدارة المحلية، وتشمل رؤية استراتيجية متوسطة الأجل، والتكامل في عملية التخطيط بين برامج التنمية المحلية وخطط الوزارات القطاعية لدعم وتنمية الاقتصاد المحلي وتعزيز الميزة التنافسية .

ولفت إلى دور المحليات في إدارة الأزمات والكوارث، لضمان استجابة فعالة وسريعة، مما يتطلب تعزيز قدراتها وضمان وجود تنسيق فعال مع الجهات المركزية، وتنفيذ الخطط على المستوى الميداني، موضحًا أن الأزمات تحتاج إلى قرارات محلية سريعة، فضلا عن امتلاك معرفة دقيقة بالموارد والاحتياجات الخاصة بكل منطقة، مما يجعلها أكثر قدرة على إدارة الأزمة بفعالية.

مقالات مشابهة

  • أمير حائل يستقبل مدير فرع الإدارة العامة للمجاهدين المعيَّن حديثًا بالمنطقة
  • وصول 6 صيادين إلى الخوخة بعد إنقاذهم من قبل بارجة فرنسية في البحر الأحمر
  •  بارجة فرنسية تنقذ صيادين يمنيين في البحر الأحمر
  • إنقاذ حياة طفل فلسطيني بجراحة قلب مفتوح في مستشفى أبو ريش
  • مصرع وإصابة 3 أشخاص في انقلاب سيارة بطريق سفاجا - قنا
  • إنقاذ حياة سائح إيطالي في دبي
  • إنقاذ 5 مقيمين بعد جنوح واسطتهم البحرية في عرض البحر
  • «التنمية المحلية»: تطوير التخطيط العمراني لقرى الريف ضمن «حياة كريمة»
  • «ريمون» صيدلي ينقذ رضيعة من الموت أثناء عمله.. سقطت داخل برميل مياه
  • مدير الإدارة العامة للشرطة المجتمعية يتفقد المراكز المجتمعية بمحلية بحري