خاص| 11 ألف جنيه.. ارتفاع أسعار الورق و هذه هي الأسباب
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أسعار الورق.. من المقرر أن تشهد أسعار الورق بأنواعه زيادة في الأسعار داخل الأسواق المصرية وذلك لعدة أسباب أثمرت نتائجها عن زيادة تقدر بحوالي 200 دولار في أسعار الورق المستورد.
تأتي تلك الزيادة في أسعار الورق بجميع أنواعه من ورق الكتابة والطباعة وورق الكوشيه المطلي الذي يستخدم في المجلات وأغلفة الكتب.
و أشار عمرو خضر، رئيس شعبة الطباعة والتغليف باتحاد الغرف التجاريةفي تصريحات خاصة لـ «الأسبوع» إلى" أن الزيادة في أسعار الورق بدأت تدريجياً من أوئل شهر نوفمبر العام المنصرم 2023 بقيمة تتراوح من 800 دولار إلى 850، لافتاً إلى أن سعر الزيادة بداية العام الحالي تخطى الـ 1000 دولار.
وأوضح رئيس شعبة الطباعة أن من ضمن الأسباب الرئيسية في ارتفاع أسعار الورق هي «زيادة فاتورة الاستيراد»، حيث قررت أغلب الشركات التي تلجأ الدولة المصرية للاستيراد منها الورق مثل الصين والقطاع الأوروبي فرضت فاتورة شحن تزيد عن الفاتورة التي يتم العمل بها في أوقات سابقة نتيجة أزمة البضائع الموقوفة في البحر الأحمر.
والجدير بالذكر أن احتياجات الدولة المصرية من الورق تفوق نسبة الـ 70%، في حبين أن مصر تنتج فقط كمية تقدر بقيمة 25% فقط من احتياجات السوق المحلي لمنتج الورق.
وشدد رئيس شعبة الطباعة على ضرورة أولاء أهمية قصوى تجاه إنشاء مصانع متخصصة في صناعة الورق والاستعانة بالمستثمرين الأجانب، تجنباً لأزمات قادمة، مشيراً إلى أن أزمة العملة الأجنبية التي تمنع سريان عمليات الاستيراد بشكل سلس مازالت قائمة، مما يستدعي التفكير يشأن وجود مصانع مصرية للورق بشكل قوي بحسب تصريحات خضر.
،
اقرأ أيضاًرئيس شعبة الطباعة: 15% تراجع في أسعار الورق المستورد
أسعار الكتب الخارجية والأدوات المدرسية للعام الدراسي الجديد 2023/2024
رئيس التصديري للطباعة والتغليف: زيادة صادرات القطاع مرتبط بالتحول نحو
«الاستدامة»
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب تتراجع بعد زيادة جنونية.. سعر الأونصة يستقر عند 3300 دولار أمريكي وعيار 21 يسجل 4770 جنيها.. محللون: التوترات السياسية كلمة السر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراجعات متتالية تشهدها أسعار الذهب عالميًا ومحليًا، على مدار الأيام القليلة الماضية، وذلك في أعقاب الارتفاع الجنوني غير المسبوق لـ سعر الذهب وبلغت ذروته يوم الثلاثاء، لتتجاوز 3500 دولار أمريكي للأونصة، وذلك في ظل الاضطرابات السياسية والاقتصادية التي يشهدها العالم في ظل حالة من عدم الاستقرار في الأسواق منذ الإعلان عن التعريفة الجمركية من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع استمرار بحث المستثمرين عما يُسمى بأصول "الملاذ الآمن"، بديلاً عن العملة الأمريكية.
وبداية من الأربعاء بدأت أسعار الذهب في التراجع التدريجي، وعلى الرغم من أنه تراجع طفيف حيث سجل سعر الأونصة 3300 دولار أمريكي، وذلك التراجع في أسعار الذهب كان مدعوم بتراجع أخر وهو عدول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن نيته إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، وإعلانه "التفاؤل" بإمكانية التوصل لاتفاق تجاري مع الصين.
تقارير عالمية تكشف مستقبل أسعار الذهب في 2025 و 2026وفي آخر التحليلات الاقتصادية حول مستقبل أسعار الذهب في 2025 و 2026، نشر بنك “جيه بي مورجان” الأمريكي، توقعاته حول أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة، حيث توقع أن تتجاوز أسعار الذهب حاجز 4000 دولار للأونصة في العام 2026، وذلك بعد ارتفاع احتمالات الركود في ظل رفع الرسوم الجمركية الأمريكية واستمرار الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
كما يتوقع البنك الأمريكي أن يرتفع متوسط أسعار الذهب إلى 3675 دولارًا للأونصة بحلول الربع الرابع من العام الجاري، في طريقها نحو تجاوز 4000 دولار للأونصة بحلول الربع الثاني من العام المقبل، مع احتمال تجاوز هذه التوقعات في وقت سابق إذا تجاوز الطلب توقعاته، وفقا لوكالة “رويترز”.
وفي مذكرة نشرها “جيه بي مورجان”، ذكر البنك أن “ما يدعم توقعاتنا لأسعار الذهب التي تتجه نحو 4000 دولار للأونصة العام المقبل هو استمرار الطلب القوي من المستثمرين والبنوك المركزية على الذهب، والذي يبلغ متوسطه حوالي 710 أطنان ربع سنوية صافية هذا العام”.
ولفت البنك الأمريكي إلى أن أسعار الذهب ارتفعت في المعاملات الفورية بنسبة 29% منذ بداية 2025، وسجلت 28 مستوى قياسياً هذا العام، ولامست مستوى 3500 دولار للأونصة لأول مرة، مساء الثلاثاء، الماضي.
وعلى صعيد متصل، بنك “جولدمان ساكس” توقعاته لأسعار الذهب بنهاية عام 2025 من 3300 دولار إلى 3700 دولار للأونصة، وقال البنك الأمريكي إنه في ظل “السيناريوهات المتطرفة النادرة”، من المحتمل أن يتداول الذهب بالقرب من 4500 دولار للأونصة بحلول نهاية العام الجاري.
محللون: التوترات السياسية كلمة السر في ارتفاع أسعار الذهب عالمياوفي هذا الشأن، يتوقع محللون أن تستمر أسعار الذهب في الارتفاع باعتباره أبرز الملاذات الآمنة في ظل حالة التراجع التي يشهدها الدولار الأمريكي، حيث يؤكد الدكتور علي الإدريسي، أستاذ الاقتصاد، أن الاضطرابات الجيو سياسية التي يشهدها لعالم في أعقاب إعلان ترامب عن التعريفات الجمركية وتصاعد حدة الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، مما ينذر بحالة من عدم الاستقرار اللاقتصاد العالمي، ومن هنا يكون الذهب هو الملاذ الآمن الحقيقي لادخار الثروات، والاستثمار الأمثل أمام المستثمرين.
وأضاف الإدريسي أن حالة عدم اليقين لما هو قادم والتحديات التي يواجها الاقتصاد العالمي دفعت بالمستثمرين في شتى بقاع العالم للإقبال على الذهب، مشيرا في الوقت ذاته غلى أنه التراجع الذي تشهده أسعار الذهب هو تراجع طفيف ومؤقت لحين وضوح الصورة حول نوايا الرئيس الأمريكي ومستقبل التعريفات الجمركية والحرب التجارية.
وعلى صعيد متصل، توقع الدكتور محمد عبد الهادي، الخبير الاقتصادي أن تشهد أسعار الذهب مزيدا من الارتفاعات في الأيام المقبلة في ظل التوترات السياسية العالمية وبخاصة بين الولايات المتحدة والصين والتخوف الذي ينتاب العالم حول التداعيات التي ستتبع فرض الرسوم والتعريفة الجمركية الأمريكية".
وأضاف "عبد الهادي أن التوترات بين الاقتصادين الأمريكي والصيني وهما الأكبر في العالم يدفع المستثمرين لاتخاذ إجراءات تحوط تصب في مجملها تجاه الذهب باعتباره الملاذ الآمن في أوقات الأزمات.
وأشار "عبد الهادي في تصريحات تليفزيونية إلى أن هناك علاقته عكسية بين الذهب والدولار وبالتالي أسعار الذهب بدأت في الارتفاع تدريجيا وكما نعلم هناك توترات جيوسياسية مازالت قائمة وكل ذلك يساعد في زيادة أسعار الذهب فوق الـ 3400 دولار للأونصة هناك مؤسسات عالمية تتوقع أن يزيد إلى 3700 دولار".