تقرير: ثلاثون في المائة من الشباب في البرتغال يعيشون خارج البلاد
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
غادر أكثر من 850 ألف شاب برتغالي، تتراوح أعمارهم بين 15 و39 عامًا، البلاد ويعيشون حاليًا في الخارج - وثلثهم تقريبًا من النساء في سن الخصوبة.
تتمتع البرتغال بأعلى مستوى للهجرة في أوروبا، وواحدة من أعلى المعدلات في العالم. أدى موجة النزوح المستمرة للمغادرين الشباب على مدار العام إلى زيادة عدد البرتغاليين الذين يعيشون في الخارج، وحرمان البلاد من الشرائح الأصغر سنًا.
وقد استخدم تقرير مرصد الهجرة بيانات تقديرية عن الفئات العمرية للمجتمعات الأجنبية من البلدان التي اختارها المهاجرون البرتغاليون بشكل أكبر.
ومنذ عام 2001 فقط، غادر البلاد أكثر من 75 ألف شخص في المتوسط كل عام. وكانت الذروة بين عامي 2010 و2019، ووصلت إلى أعلى مستوياتها عام 2013 عندما غادر البلاد 120 ألف برتغالي.
في الوقت الحالي، هناك ما يقرب من 2.3 مليون برتغالي يعيشون في الخارج، 70٪ منهم تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 39 عامًا.
أثرت الأزمات الاقتصادية المتعاقبة على توقعات الشباب. إذ أن الأسباب التي تقدمها فئات صغار السن لنزوح الأشخاص الأكثر إنتاجية في البلاد هي دائمًا "الأزمات الاقتصادية المتعاقبة" بينما تقدم الدول الأخرى "مشاريع للمستقبل" للأجيال الشابة في البرتغال.
إضراب الأطباء يؤثر على عمل المستشفيات في البرتغال"سيقرّب إفريقيا وأوروبا".. المغرب والبرتغال يشيدان بترشيحهما المشترك لاستضافة مونديال 2030لمكافحة التدخين.. البرتغال تتحضر لإصدار قانون جديد في البرلمانهذه هي النقاط البارزة التي خرج بها "أطلس الهجرة البرتغالية"، الذي تم تجميعه وتجهيزه للعرض الأسبوع المقبل من قبل مرصد الهجرة.
ولا تزال فرنسا هي الدولة التي تضم أكبر جالية برتغالية (حوالي 600000 يعيشون في فرنسا، 40٪ منهم في باريس).
كما أن هناك جاليات برتغالية كبيرة في سويسرا، ولوكسمبورغ (وخاصة كانتون إيش سور الزيت)، والمملكة المتحدة، ومقاطعة غاليسيا الإسبانية، وهولندا، والدنمارك، والسويد، والنرويج - وكلها قادرة على تقديم حوافز ورواتب أعلى بكثير مما يُدفع عادة في البرتغال.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية انقسام عالمي حول محاكمة إسرائيل أمام العدل الدولية.. تعرّف على الدول المؤيدة والمعارضة لجنوب أفريقيا حين تدخل السياسة في أروقة المطابخ.. تهديدات تطال مطعما عربيا في نيويورك بسبب شعار من البحر إلى النهر شاهد: البابا في لشبونة للمشاركة في الأيام العالمية للشباب خصوبة شباب لشبونة أوروبا البرتغال الهجرةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: خصوبة شباب لشبونة أوروبا البرتغال الهجرة حركة حماس إسرائيل طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو قصف دونالد ترامب كردستان روسيا حركة حماس إسرائيل طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو یعرض الآن Next فی البرتغال یعیشون فی
إقرأ أيضاً:
المغرب يعرض في جنيف ضمانات حقوق الإنسان لاستضافة مونديال 2030
زنقة 20 | متابعة
قدم المغرب رؤيته بشأن أهمية الرياضة في بناء مجتمع أكثر شمولية وانسجاما، داعيا إلى ضرورة استثمارها كأداة لتعزيز حقوق الإنسان والمساواة.
ففي اللقاء الموازي الذي نظمته المملكة العربية السعودية الأربعاء على هامش الدورة 58 لمجلس حقوق الإنسان التي انطلقت في جنيف الاثنين 24 فبراير 2025، شارك المغرب بمداخلة حول موضوع “التسامح والشمولية في الرياضة: عامل محفز لتعزيز حقوق الإنسان”، قدمتها فاطمة بركان، الكاتبة العامة للمندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان.
وقالت الكاتبة العامة إن المغرب أصبح من بين البلدان المتقدمة في الحكامة الرياضية في إفريقيا والعالم، لأنه يولي اهتماما خاصا بإدماج مبادئ المساواة والتسامح والشمولية في مجال الممارسة الرياضية، لا سيما على مستوى المدارس والجامعات بتنظيم أنشطة رياضية دامجة في سياق البطولات المدرسية، واعتماد مواثيق وقوانين تأديبية تفرض عقوبات في حال التصرفات التمييزية خلال المنافسات، مع إنشاء لجنة مخصصة لتقييم الممارسات الدامجة خلال الفعاليات الرياضية الكبرى.
وأكدت أن المغرب نجح في إدماج الرياضة ضمن استراتيجيته التنموية وجعلها أداة للتقدم الاجتماعي والنمو الاقتصادي والتعاون الدولي، باعتماد سياسة شمولية وحكامة رياضية تساهم في استثمار الرياضة كمحزون إنساني للنهوض بحقوق الأفراد والمجتمعات.
ومن منطلق المفهوم الشامل للرياضة الذي يتجاوز البعد التنافسي، فإن الرياضة، تضيف بركان، تعد أداة فعالة لإرساء قيم السلامِ والحوار والتعاون، وأرضيةً مناسبة لتعزيز المُثُل الإنسانية مثل المساواة والاحترام والتضامن، مع تقليصِ الفوارق الاجتماعية وتعزيزِ الشمولية.
وبالنسبة للتجربة الوطنية، أوضحت بركان أن الولوج إلى الرياضة يعتبر أحد الحقوق الأساسية في الدستور وأن ثمة مقاربة مندمجة لتنمية الرياضة، مبنية على سياسات عمومية ترتبط بسياسات التربية والتعليم والصحة العمومية.
إذ يعتني المغرب بتطوير البنية التحتية الرياضية باعتبارها أساس الاندماج الاجتماعي وجزء من الاستراتيجية الوطنية لتنمية الرياضة، وتم تشييد وتجهيز ملاعب القرب بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتطوير منشآت رياضية في المجالين القروي وشبه الحضري، إضافة إلى إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة كركيزة أساسية في سياساتها الرياضية، والنهوض بالرياضة النسائية
وفي هذا الصدد، أوضحت بركان أن سياسة المغرب في مجال البنية التحتية الرياضية لا تقتصر فقط على استضافة الأحداث العالمية مثل كأس العالم 2030 وكأس أمم أفريقيا 2025، بل تمثل التزاما طويل الأمد بمقاربة ديمقراطية تعتمد على تقليص الفوارق المجالية وتعزيز الشمولية، مشيرة في الآن نفسه إلى الاهتمام بالوقاية من التجاوزات والحوادث التي قد يعرفها المشهد الرياضي ومعالجتها بفعالية مع الحرص على الحد من حوادث الشغب والعنف في الملاعب