بجهود إسرائيلية.. الاتحاد الأوروبي يدرج السنوار في قائمة الإرهاب
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أدرج الاتحاد الأوروبي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار على قائمة "الإرهاب"، وذلك على خلفية الهجوم الذي شنّته الحركة على إسرائيل، في 7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وتقضي العقوبات بتجميد أموال السنوار وأصوله المالية الأخرى في الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، ويحظر على الشركات والمؤسسات العاملة في التكتل توفير أموال أو موارد اقتصادية له.
وحسبما نشرت وكالة فرانس برس فإن المجلس الأوروبي أوضح "يندرج هذا القرار في إطار رد الاتحاد الأوروبي على التهديد الذي تشكله حماس وهجماتها على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر".
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن قرار الاتحاد الأوروبي هو نتيجة "جهودنا الدبلوماسية لتجفيف موارد حماس ونزع الشرعية عنها وحرمانها من أي دعم. سنستمر في استئصال جذور الشر في غزة وأينما يطل برأسه".
سبق للاتحاد الأوروبي أن أدرج في كانون الأول/ديسمبر مسؤولين في الجناح العسكري لحركة حماس هما قائد كتائب عز الدين القسام محمد الضيف ونائبه مروان عيسى، في قائمة "الإرهاب" التي تفرض عقوبات على منظمات أو أفراد ضالعين في أعمال "إرهابية".
وسبق للاتحاد أن صنّف حركة حماس منظمة "إرهابية". وتعتبر دول عدة الحركة منظمة "إرهابية" من بينها الولايات المتحدة وكندا وإسرائيل.
اقرأ أيضاً
القسام تعلن استهداف آليات إسرائيلية وقوات من مسافة صفر بخان يونس
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي حماس طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
كرسي السنوار وعصاه.. ماذا تعني رموز المقاومة على منصة تبادل الأسري؟
اعتادت حركة حماس أن تقدم مجموعة من الرسائل من خلال منصة تبادل الأسرى، وخلال صفقة اليوم السبت، ظهرت الكثير من الرموز المخفية، والتي كان من ضمنها ظهور أعلام لدول عربية ومنها مصر، وعبارة «لا هجرة إلا للقدس»، وكرسي السنوار وعصاه واللتان رافقتاه في اللحظات الأخيرة قبل استشهاد رئيس الحركة خلال اشتباكات مع قوات الاحتلال في أكتوبر الماضي بمنطقة تل السلطان بمدينة رفح الفلسطينية.
وفي خلفية منصة تبادل الأسرى ظهرت لوحة كبرى، تمثل المقاومة وهي تحمل العلم الفلسطيني، بالإضافة إلى أعلام 6 دول عربية وعلى رأسها مصر، واليمن، والجزائر ولبنان، والأردن والسعودية.
وقال رواد السوشيال ميديا إن تلك الأعلام جاءت ردًا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.
كما تضمَّنت منصة تسليم الأسرى حضورا رمزيا لقادة حركة حماس، حيث ظهر كرسي السنوار وعصاه وأمامه صورة للمسجد الأقصى والعلم الفلسطيني وكتب عليها «لا هجرة إلا إلى القدس» باللغات العربية والإنجليزية والعبرية.
ويرمز صورة كرسي السنوار وعصاه إلى ثبات القيادة الفلسطينية في غزة رغم الحصار والحرب، بينما تمثل عصاه قوة الإرادة والقدرة على التوجيه والسيطرة، حتى خلال أصعب الأوقات، وجود هذه الرموز على المنصة يؤكد أن قيادة المقاومة ما زالت صامدة ولم تتأثر بمحاولات التصفية والاستهداف الإسرائيلي المستمر.
كما تضمَّنت المنصة صورا لقادة بارزين في المقاومة الفلسطينية ممن استشهدوا خلال الحرب، من بينهم القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، وقائد لواء خان يونس، رافع سلامة، إلى جانب شخصيات أخرى لعبت دورًا محوريًا في تطوير قدرات المقاومة العسكرية.
تأتي هذه الرمزيات سواء كرسي السنوار أو الأعلام العربية في وقت أبدى فيه ترامب مرارًا رغبته في تهجير سكان غزة والضفة، ضمن خطته لتحويل المنطقة إلى ما سماه «ريفييرا الشرق الأوسط».
لكن هذه الفكرة قوبلت برفض قاطع من الدول العربية وعلى رأسها مصر والأردن والسعودية واليمن، الفصائل الفلسطينية بما في ذلك حماس، إلى جانب إدانة منظمات حقوق الإنسان والدول العربية والأمم المتحدة.
وفي بيان لها بعد إطلاق سراح الأسري الثلاثة، أكدت حركة حماس: «لا هجرة إلا إلى القدس، وهذا هو ردنا على دعوات التهجير والتصفية التي أطلقها ترامب ومن يساند نهجه».