شباب الصحفيين تشكر الدولة المصرية على جهودها لإدخال الدحدوح للعلاج
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
وجهت جبهة شباب الصحفيين الشكر والتقدير إلى أجهزة الدولة المصرية على جهودها الكبيرة في إدخال الصحفي والإعلامي الفلسطيني وائل الدحدوح من قطاع غزة إلى مصر للعلاج، في مشهد إنساني يعكس بكل صدق وإخلاص الدعم الكبير والمساندة غير المسبوقة من المصريين قيادة وحكومة وشعبا للأشقاء في فلسطين.
قال هيثم طوالة رئيس الجبهة في بيان صحفي اليوم الثلاثاء: هذا الموقف النبيل ليس غريبًا ولا جديدًا على مصر السيسي التي تقف بقوة وعزيمة الأبطال مع القضية الفلسطينية ليس فقط منذ اندلاع الأزمة الأخيرة ولكن منذ سنوات عديدة.
أضاف طوالة إن مصر الكبيرة بقيادتها الحكيمة الرشيدة دائمًا السند والقوة للأشقاء وقت الشدائد والأزمات وهذا معروف ومسجل على مر التاريخ.
أشار رئيس الجبهة إلى أن مصر قدمت 82% من حجم المساعدات الإنسانية التي دخلت قطاع غزة حيث قدمت أكثر من 50الف طن مواد غذائية و7الاف طن أدوية و20الف طن مياة و12الف طن خيام ومواد إعاشة و5الاف طن وقود و88سيارة إسعاف بالإضافة إلى استقبال وعبور 1300مصاب و1185 مرافق للمصابين و23 ألف فلسطيني مزدوج الجنسية و2623 مصري عالقين في القطاع وهذا يؤكد إن مصر أكبر داعم للشعب الفلسطيني والرئيس السيسي أكبر مساند للقضية الفلسطينية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامي الفلسطيني وائل الدحدوح قطاع غزة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر إنصافا لحل القضية الفلسطينية
عبر تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبًا سياسيًا، عن ترحيبه بتناول الصحافة الأمريكية للخطة العربية لغزة التي طرحتها مصر في القمة العربية الأخيرة وأيدتها الدول العربية والإسلامية، فضلا عن الدعم الأوروبي، واصفًا هذا الطرح بـ«المنصف والعقلاني» والذي يتسق مع الواقع الذي يؤدي بالضرورة لإحلال السلام ونبذ العنف.
الخطة المصرية لاقت ترحيبًا دوليًاوفي بيان أصدره المركز الإعلامي لتحالف الأحزاب المصرية على لسان أمينه العام، النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، والذي بدوره أكد أن الخطة المصرية التي لاقت ترحيبًا دوليًا، وعلى نطاق واسع، استهدفت وضع حل لجذور الأزمة الحالية وتقديم رؤية متكاملة للحياة ما بعد الحرب على غزة، ولاسيما في ضوء المعطيات التي تشير إلى أزمة حقيقية داخل قطاع غزة، ووضع أطر بديلة للإعمار بعيدًا عن التهجير.
ووصف النائب تيسير مطر، التراجع الأمريكي عن مخطط التهجير والذي جاء على لسان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ«العقلاني»، في ضوء أن الإصرار على المخطط كان سيضر بالمنطقة والمصالح الأمريكية بمنطقة الشرق الأوسط بأكملها، وخاصة أن العناد الأمريكي، وإن كان سيفيد الجانب الإسرائيلي وحده، لكنه كان سيزيد من رقعة الحرب والعنف في ظل عدم رضاء دول المنطقة بأكملها بالطرح الأمريكي، مشيرًا إلى أنه على الولايات المتحدة أن تنظر بإنصاف لمصالح طرفي الصراع، وتسعى لحلحلته بما يحقق النفع للفلسطينيين والإسرائيليين، على حد سواء، لافتًا إلى أن النظرة الأحادية أفقدت ثقة دول المنطقة والمجتمع الدولي الثقة في الرؤية الأمريكية.
وقال أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، إنه وإلى جانب الخطة المصرية للإعمار، والتي جاءت شاملة ومتكاملة، علينا أن نستغل حالة الزخم الدولي الدائرة حول القضية الفلسطينية وأن نضع حدًا لهذا الصراع التاريخي، عبر حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، على حدود الرابع من يونيو 1967، مؤكدًا أننا أمام فرصة تاريخية تقتضي صدق الرؤية للأطراف الدولية الفاعلة للجلوس على مائدة المفاوضات وحل تلك الإشكالية من جذورها وهو ما سيسهم في حلحلة تلك النزاعات وإحلال السلام، لكي يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون، جنبًا إلى جنب، بعيدًا عن الصراع الدموي المستمر.
مصر داعية السلامواختتم النائب تيسير مطر حديثه بالقول: مصر لطالما كانت على الدوام داعية إلى السلام ومطالبة بضرورة احترام الإرادة الفلسطينية في إقامة دولتهم، فإنه آن الأوان أن نستمع للرؤية المصرية في هذا الصدد، وإلا فإن الحلول الوقتية لن تؤدي إلى نتائج حقيقية، وسرعان ما نعود إلى نقطة الصفر ودائرة الصراع مرة أخرى، ومن ثم فإن على المجتمع الدولي أن يتبنى الرؤية المصرية وأن يكون لديه رغبة صادقة في عودة الحق الفلسطيني الذي انتزع منه منذ عقود طويلة، ونحن على يقين بأن التوافق المصري الأمريكي سيؤدي حتمًا إلى حل القضية الفلسطينية، في ظل التفاهم في الرؤى بين السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس دونالد ترامب.